0 تعليق
811 المشاهدات

الخالدي : الكويت من رائدة في رعاية المعاقين



[B]شدد مدير ادارة مركز التأهيل المهني للمعاقين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حمد الخالدي على ضرورة توظيف مراكز الفكر لدى الشخص المعاق عن طريق استيعابه بشكل ايجابي في سوق العمل مع توفير جميع الامكانات اللازمة لتذليل جميع المعوقات التي أمامه بهدف التوسع في الخدمات الانتاجية، مشيرا الى ضرورة انشاء مراكز تابعة تاهيلية للمعاقين في جميع محافظات الكويت حتى يسهل لهم التنقل إلى أماكن قريبة الى منازلهم لتذليل صعوبات الحركة التي تؤثر على نفسية المعاق، بالإضافة الى العمل على تدريب شركات خاصة تقوم بخدمة المعاق بالشكل المطلوب. وأشار الخالدي في حواره الى ان الكويت تعد من الدول الرائدة في مجال رعاية ذوي الاعاقة كون الجهات المختصة تقوم بتاهيل جميع فئات الاعاقة وذلك بتعليمها وتدريبها على المهن والحرف التي تتناسب مع ما لديها من امكانات وقدرات بما يمكنه من العمل المنتج، مؤكدا ان تنفيذ الخطة التنموية في قطاعات الدولة يجب ان يلازمه تطوير خدماتها وهذا ما تنطبق عليه ادارة التأهيل المهني التي تبحث وبصورة مستمرة عن كيفية التوسع في الخدمات الإنشائية قائلا: مع الاسف الشديد هناك قصور من قبل الحكومة في استيعاب ذوي الاعاقة في سوق العمل فعلى جميع وزارات الدولة تفعيل قانون 10 لسنة 2010 الخاص بتشغيل المعاقين في القطاع الخاص مع الزام الشركات بتخصيص أماكن لهم، مشيرا الى ان القانون الخاص بالمعاق والصادر بالمرسوم الأميري يلزم وزارات الدولة وجهاتها بتشغيل المعاقين فمن يغلق الأبواب امام المعاقين فانه يخالف القانون، وفيما يلي نص الحوار: الكويت تعد من الدول الرائدة في رعاية ذوي الاعاقة، ما الاهداف التي ارتقت بها وزارة الشؤون في مجال دعم المعاقين وتاهليهم؟ طالما حرصت وزارة الشئون على تدريب وتاهيل هذه الفئة من المعاقين عام 1995 والذي جاء تحقيقا للاهداف التنموية لخطة الحكومة بهدف تمكين ذوي الاعاقة من بلوغ اقصى درجة من الاعتماد على الذات وممارسة العمل والشعور بالاستقلالية باستثمار قدراتهم الذاتية ومهاراتهم ودمجهم للمشاركة في جميع نوحي الحياة ، فالادارة ساندت في كشف البرامج التدريبية وورش العمل الحرفية بصورة تضمن إكسابهم مهارات جديدة تختلف عن السابق. فالكويت تعد من الدول الرائدة في مجال رعاية ذوي الاعاقة كون الجهات المختصة تقوم بتأهيل جميع فئات الاعاقة وذلك بتعليمها وتدريبها على المهن والحرف التي تتناسب مع اقصى ما لديها من امكانيات وقدرات بما يمكنها من العمل المنتج بجانب تاهيل المتدربين من ذوي الاعاقة من الذين لم يستكمل تدريبهم في مجال التدريب الذي التحقوا به مسبقا بالاضافة الى الدور الذي تقوم به الادارة عن طريق تدريب الافراد الذين اصيبوا باعاقات جسدية كانت حائلا في استمرارهم في عملهم . وفي اطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الادارة في مجال التدريب فقد طالبت وزارة الشؤون بضرورة توسع الخدمات التي تقدم لفئة ذوي الإعاقة عن طريق تطوير مهام الورش الحرفية الخاصة بمجمع التأهيل في الصباحية وذلك املا في تطوير مستوى المعاقين المهني والتدريبي من خلال تكثيف الدورات والبرامج الخاصة بورش العمل، أما فيما يتعلق بالمبنى الكائن في منطقة السالمية فلقد تم التوسع بالورش الخاصة بالكمبيوتر وورش الخزف والخياطة والتطريز. ماذا عن الكيفية التي يتم بها تنفيذ ركائز الخطة التنموية فيما يتعلق بالارتقاء بمستوى المعاقين؟ تنفيذ الخطة التنموية في قطاعات الدولة يجب ان يلازمه تطوير في خدماته، وهذا ما تعمل عليه إدارة التاهيل المهني التي تبحث وبصورة مستمرة عن كيفية التوسع في الخدمات الإنشائية من حيث تجهيز مبنى إعادة التأهيل في العام الجديد ولقد تم استلام المبنى الجديد في جنوب الصباحية على ان يكون مبنى مستقلاً في ادارة التاهيل المهني سيتم تصميمه بطريقة ترقى بذوي الإعاقة، بالإضافة الى التوسع الخدماتي من خلال انشاء الورش الجديدة كالحدادة والنجارة وورش خاصة بالديكور والجوانب الإنسانية، هذا بجانب تقديم جميع الخدمات التكنولوجية التي تتلاءم مع روح التطور وتقضي على الروتين العقيم بالدولة. وماذا عن الاستيراتيجيات التي تعتمد عليها ادارة المعاقين في تنفيذ الخطة؟ للأسف لا يزال المعاق يعاني من هضم حقوقه بسبب عدم اشراكه في سوق العمل بالشكل المطلوب والملائم، وفي هذا الخصوص هناك استراتيجيات عدة اولها دمج المعاق وفقا لمراحل تدريجية مع افراد الاسرة، بالاضافة الى عمل دورات تدريبية وتاهيلية خاصة لذوي الاعاقة وتدريب المعاقين انفسهم وتاهيل الكادر الفني الذي يشرف عليهم ومن ثم الاستعداد في الورش والأنشطة والبرامج وعمل فحص دوري وشامل مع الاهتمام بالكادر الطبي من خلال شمولية الملف لدمج المعاقين مع الأسر، فالورش دائما في تطوير سواء في الصيف او غيره لكن يبلغ ذروته في الصيف فتنشط بذلك ورش العمل ومن ضمن االانشطة التي اقامها القطاع رحلات عمرة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة والاعاقة لما يعكس لديهم اهتمام الناس بهم ودمجهم مع المجتمع والاعتماد على النفس في الداخل والخارج وهذا بفضل تفعيل القوانين بالشكل المطلوب. حدثنا عن الخدمات الاجتماعية والنفسية التي تقدمها الادارة وهل يوجد اخصائيون لذلك؟ ان الادارة تحرص على تقديم جميع الخدمات والانشطة من خدمات اجتماعية ومهنية وثقافية وطبية وترفيهية بالاضافة الى خدمات النقل والمواصلات والتغذية وخدمة النزيل والمشاركة في جميع المؤتمرات والمحاضرات والدورات والمعارض والبطولات والمسابقات على الاصعدة المحلية والدولي، بالاضافة الى التدريب الميداني لطالبات جامعة الكويت، خصوصا كلية العلوم الاجتماعية وكذلك طالبات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والذي دفع الادارة الى عمل بروتوكولات تعاون بين الجهات المختصة، وذلك بوضع خطة عمل جديدة قادرة على تبني الخبرات المختلفة، هذا بالاضافة الى ان الادارة تقوم بمساعدة كل من يتقدم بطلب رسمي لاجراء مقابلات او بحث في مجال العمل والادارة وتسهيل متطلباته في هذا المجال. ماذا عن عدم اقرار الكوادر والذي يعد عاملا طاردا للعمالة من حيث عدم امكانية التعاطي مع فئات ذوي الاعاقة؟ من أبرز المشكلات التي تواجهها الادارة نقص الكوادر الخاصة بالتخصصات الفنية والمهنية، خصوصا ان الكادر الاداري والنفسي والاجتماعي لايزال يعاني من نقص الدعم، بالاضافة والمتمثل في نقص الاخصائيين ولقد تم مطالبة وزارة الشؤون بضرورة اقرار تلك الكوادر والتي بدورها قامت بمخاطبة الخدمة المدنية بضرورة توفير كوادر تاهيلية مدربة للمعاقين. وماذا عن الحالات المستفيدة من خدمات الادارة؟ تتمثل هذه الحالات في تلك التي تتقدم برغبتها مباشرة او رغبة ولي الامر وحالات ذوي الاعاقة التي لم تلتحق بالسلم التعليمي والحالات المحولة من مدارس التربية الخاصة والتي لم يتم تعليمها، بالاضافة الى الحالات المحولة الى دور الرعاية الاجتماعية، وأخرى نتجت عن اصابات العمل بوزارات وجهات العمل المختلفة في الدولة، والحالات المحولة من المراكز والمدارس الخاصة التي تندرج تحت مظلة الهيئة العامة لذوي الاعاقة. بعد عمل التحاليل الطبية الشاملة يتم فتح الملف لها تعرض في البداية على الاطباء لمعرفة نوعية الاعاقة، خصوصا المعاق على الكرسي المتحرك والذي يصعب ان تحتضن قدراته أي مهنة، اي انه يحتاج الى ورش معينة حسب نوع اعاقته كورش الكمبيوتر اوالرسم او الديكور حتى لا يتعرض للخطر أثناء قيامه بالاعمال الاخرى كالحدادة والخياطة، الامر نفسه ينطبق على المعاقات واللائي يجب ان يعرضن على لجنة فنية تتالف من الفريق المختص ومن ثم يتم تقييم الحالة ان كانت تصلح لبعض الاعمال أم لا. ما دور مكتب البحث الاجتماعي والنفسي في التعامل مع المعاق؟ مكتب البحث الاجتماعي هو من يدرس الحالة الصحية للمعاق ومطابقتها الشروط الفعلية من حيث العمر ونسبة الاعاقة من خلال تزويده بالتقرير الطبي، بالاضافة الى دراسة النواحي الاجتماعية والنفسية للمعاق لسهولة دمجه مع الاسر ومدى قبولها للمعاق كونها المساعد في دمج المعاق في المجتمع فيجب ان نضع الشخص المناسب في المكان المناسب والتي تعتبر اهم عناصر البحث الاجتماعي ومن بعد تبدا اجراءات الفحص لتقييم قدرة المعاق ومدى تفاعله مع المهنة التي ينتسب اليها. ما الشروط التي تعتمدها اللجنة لاعتماد شهادات المعاق في مؤسسات الدولة؟ ادارة التاهيل المهني ادارة مختصة بتدريب المعاقين على ان يتم التعامل مع أولياء أمور المعاق واطلاعهم على مدى قدرة ابنائهم في استيعاب المهنة حسب نسبة اعاقته التي تختلف من شخص لاخر، فدمج المعاق وانخراطه في مؤسسات الدولة والمجتمع مسؤولية جميع الوزارات لان عزل المعاق عن مؤسسات الدولة يشعرهم بالقلق والضيق والاحباط والاكتئاب فيضطرهم الى الاندماج مع من هم من الفئات نفسها حتى لا يشعروا بالنقص والحاجة والسبب في عدم تقبل بعض الوزارات لهم والنظر اليهم بنظرة العطف والاحسان. هل هذا يعني ان الوزارات تغلق ابوابها امام المعاقين؟ مع الاسف الشديد هناك قصور من قبل الحكومة في انخراط ذوي الاعاقة في سوق العمل فعلى جميع وزارات الدولة الاستفادة من ذوي الاعاقة وتفعيل قانون 10 لسنة 2010 والخاص بتشغيل المعاقين في القطاع الخاص مع الزام الشركات بتخصيص أماكن لهم، كما ان القانون الخاص بالمعاق والصادر بالمرسوم الأميري يلزم وزارات الدولة وجهاتها بتشغيل المعاقين فمن يغلق الأبواب امام المعاقين فانه يخالف القانون .هذا بالاضافة الى ضرورة توفير المنشات والمباني الخاصة بتاهيل ذوي الاعاقة في جميع محافظات الكويت دون اقتصار محافظة على اخرى بحيث تقوم عدة نواد ومراكز باحتضانهم ليكونوا اكثر خبرة وبالتالي يكون انخراطهم في العمل بشكل أكثر سهولة وهذا بدوره يخفف اعباء كبيرة على الاسرة مع توظيف المهارات الداخلية ما أهم الاقتراحات المقدمة من قبلكم الى وزارة الشؤون التي تختص بتطوير مهارات ذوي الاعاقة؟ أهم الاقتراحات المقدمة تتمثل في ضرورة انشاء وتأهيل مراكز تابعة للتاهيل المهني في جميع محافظات الكويت على ان يتم تخصيص ناد خاص بالمعاقين تابع لكل محافظة حتى يتم توزيعهم بشكل يتناسب مع اعدادهم واستقبال أكبر عدد من المعاقين وتاهيلهم على أحدث المستويات، خصوصا ان قانون الاعاقة الكويتي من أرقى القوانين التي تكفل رعايته وانخراطه في المجتمع. هل ترى ان عدم شمول العاملين في كادر دور الرعاية اثر على التعاطي مع الابناء؟ ان اقرار كادر الرعاية الاجتماعية مطلب طال انتظاره في ظل تجاهل الجهات المسؤولة كون فئة المعاقين تحتاج الى مزيد من الاهتمام من خلال المتابعة والعناية والتنظيم والتواجد في العطل الرسمية، خصوصا ان الموظفين يتعاملون مع حالات انسانية وليس أوراق ومراسلات الامر الذي يحتاج الى كم كبير من الرعاية فمع الأسف الشديد فقطاع الرعاية الاجتماعية قد ظلم في اقرار الكادر. هل عدم اقرار كادر اثر بشكل مباشر مع تعاطي الموظفين مع العمال؟ لا شك أن تجاهل اقرار كوادر موظفي الرعاية الاجتماعية سيزيد من عامل الاحباط بينهم فالجهود التي يقوم بها الموظفون أمر يستحق التقدير لجهودهم المكثفة التي يقدمها فضرورة إقرار كادر قطاع الرعاية الاجتماعية ضرورة ملحة ولانزال نطالب بها لأجل الرقي في العمل وتطويره والارتقاء بمستوى التاهيل المهني وزيادة الإنتاجية من خلال منح امتيازات للموظفين وذلك لتحفيزهم للقدرة على العطاء والتميز الأمر الذي يجعل اقراره مطلباً ملح، خصوصا ان التعامل مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة تكون انسانية بالدرجة الأولى أي أن العمل يكون مهنياً إنسانياً كونهم يتعاملون مع فئات حساسة من المعاقين والمسنين وغيرهم. ما المميزات التي أقرها قانون العمل؟ وهل استطاع ان يحقق نقلة نوعية لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة؟ قانون العمل ألزم القطاعين الأهلي والخاص بتشغيل المعاقين من خلال تطبيق هذا القانون على جميع الشركات ولكن مع الاسف الشديد لدينا ازمة حقيقة تتمثل في مدى الالتزام بتطبيق القوانين خاصة في معظم شركات القطاع الخاص. هل تجد قانون العمل يلبي متطلبات منظمة العمل العربية في تفعيل المادة 27؟ معلوم أن الالتزام بأي قانون سواء كان دولياً أو محلياً أو عالمياً هو من يضمن تفعيل مواده بحذافيرها فما فائدة أي قانون يصدر دون ان يفعل أو يطبق ما يعني ان على أصحاب الشركات في القطاع الأهلي والحكومي توظيف ذوي الاعاقة طبقا للقانون الصادر من المرسوم الأميري، فالجميع يجب أن يلتزم بتفعيل أي قانون يصدر فإذا لم يتم تفعيل القوانين فلماذا يتم التوقيع عليها في الأصل؟ ماذا عن مجمع الصباحية والذي لايزال يفتقر إلى الكوادر الفنية والمخصصات المالية والمنشات التي تتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة؟ هناك نقص واضح وملموس في الكادر التدريبي والنفسي والاجتماعي وكذا الجوانب الفنية الخاصة وعلى الوزارة الاستعجال في مخاطبة الجهات الرسمية بسد النقص الجاري للارتقاء بالخدمات فلقد تمت مخاطبة الجهات المعنية بنقص الكوادر إلا أن الإجراءات الروتينية في المخاطبات الرسمية قد أخرت الرد، لذا ومن هذا المنبر أطالب بشدة بضرورة اقرار كادر الرعاية الاجتماعية نظرا لتعاملها مع حالات خاصة انسانية. ما أكثر المعوقات التي تواجه مركز التأهيل المهني؟ وكيف أمكن التصدي لها؟ سبق واشرنا الى ضرورة توظيف مراكز الفكر لدى الشخص المعاق عن طريق خرطه بشكل ايجابي في سوق العمل مع توفير جميع الامكانات اللازمة لذلك فكان من أكثر المعوقات التي تواجه المركز نقص الكوادر الفنية والإدارية فنتمنى أن يتم انشاء مراكز تأهيلية للمعاقين في جميع محافظات الكويت حتى يسهل لهم التنقل إلى أماكن قريبة من منازلهم لتذليل صعوبات الحركة التي تؤثر على نفسية المعاق، بالإضافة الى العمل على خلق شركات خاصة تقوم بخدمة المعاق بالشكل المطلوب. [/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0