حسين الجسمي: «بيت عبدالله» مصدر فخر لنا كخليجيين وعرب

[B]لم تفارق حالة التأثر الفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي قام بزيارة إنسانية في الدرجة الاولى إلى «بيت عبدالله» الذي يُعنى بمرضى السرطان من فئة الأطفال، واستطاع أن يحبس أنفاسه ودموعه بعد ترحيب الأطفال به وفرحتهم لهذه البادرة من نجم خليجي يعتزّ به الجميع لما يبديه من عفوية وقلب محب للأطفال. وتبادل الجسمي – الذي قام بالزيارة بصفته الرسمية «سفيراً فوق العادة للنوايا الحسنة» في الأمم المتحدة – الحديث مع الأطفال واطمأن إلى صحتهم وضحك معهم. وأكد الفنان الإماراتي اعتزازه بوجود مثل هذا الصرح على مستوى الخليج والوطن العربي، والدور الذي يقوم به المسؤولون لرسم البسمة على شفاه هؤلاء المرضى، وقال: «بيت عبدالله مصدر لنا كخليجيين وعرب لما يقدمه من جهود وأنشطة كبيرة في سبيل ابتسامة الطفل التي تنسيني نفسي، وشخصياً أراها أحلى ما في الدنيا لبراءتها وصدقها». وتابع: «لذلك يجب ألا يقتصر دور الفنان على تقديم عمل أو أغنية فقط أو أن ينتمي بالضرورة إلى هيئة مثل هيئة الأمم المتحدة كسفير للنوايا الحسنة حتى يساهم في مثل هذه الزيارات التي تخفف من آلام هذه الفئة والجميع مطالب بتقديم العون معنوياً ومادياً لمثل هذه المواقع الحيوية إنسانياً». واختتم الجسمي زيارته بتصوير الكثير من اللقطات مع المرضى وتوزيع الهدايا عليهم، ووعد القائمين على «بيت عبدالله» بالمساهمة في تطوير هذا الصرح من خلال تقديم بعض الفعاليات الفنية التي يذهب ريعها للبيت. من جهة أخرى، أوضح الجسمي أن الوضع الحالي في الوطن العربي غير مشجّع نهائياً لطرح أي ألبوم، رغم اختياره للكثير من الأغاني لحناً وشعراً، وقال: «أكتفي بأغاني (السينغل) التي أطرحها في كل فترة، وستكون لي وقفة لإنجاز الألبوم المقبل فور انتهاء الأحداث المأسوية في الشرق الأوسط».[/B]