[COLOR=#000000][B]أكد وزير النفط ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية رئيس مجلس شؤون الاوقاف هاني عبدالعزيز حسين ان استمرارية مسابقة الكويت الكبرى للقرآن الكريم دليل على حب أهل الكويت لكتاب الله تعالى وسعيهم الدؤوب لخدمته. جاء ذلك في كلمة للوزير حسين ألقاها نيابة عنه الامين العام للامانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن الخرافي فى افتتاح التصفيات النهائية لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده ال16 والتي تقام برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تحت شعار (نور في كل بيت). وأضاف الوزير حسين ان المسابقة سجلت في الاعوام الماضية انجازات متحققة بتشجيع المواطنين بمختلف أعمارهم على الاقبال على كتاب الله الكريم تلاوة وحفظا وتجويدا وايجاد جو تنافسي مشجع وتقديمها كنماذج طيبة للاقتداء والتأسي بها. وأوضح أن المسابقة من شأنها تعزيز الجهود التي تستهدف ترسيخ القيم الاسلامية في المجتمع وتشجيع ودعم جهود الجهات المساهمة والرامية الى تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه وتجويده متمنيا أن تشكل المسابقة “الانطلاقة الصحيحة للوصول بالمشاركين الذين سيمثلون الكويت الى المسابقات الدولية والعالمية”. وأعرب الوزير حسين عن التقدير والفخر بالرعاية الكريمة لسمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه للمسابقة ما يدل على حرص سموه على تشجيع جميع المبادرات والنشاطات التي من شأنها اعلاء كلمة الاسلام والحرص على المحافظة على أصول الدين الحنيف. من جانبه قال الدكتور عبدالمحسن الخرافي في كلمته بصفته الامين العام للامانة العامة للاوقاف ان الرعاية الكريمة لسمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه للمسابقة وجهود العاملين في الامانة وعلى مدى ال16 عاما الماضية أثمرت لقاء في هذا الجمع المبارك والذي يمثل صفوة أبناء الكويت الحفظة للقرآن الكريم. وأضاف الدكتور الخرافي ان مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وعلومه “تعد في الحقيقة من الجوائز القرآنية الكبرى وتتميز بعدة مزايا من أهمها فتح المجال أمام المتسابق في زيادة عدد الاجزاء للراغب في المشاركة بها سنويا للنساء والرجال ولمختلف الشرائح. وأوضح ان المسابقة تميزت هذه السنة عن سابقاتها باستخدام أمثل للتكنولوجيا الحديثة من خلال تحديث نظام المسابقة واستحداث قنوات اتصال مع المشاركين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتدعيم أخبار المسابقة من خلال موقع الامانة لجيل الشباب القادم الذي يعتمد كثيرا على هذه التقنية الالكترونية. يذكر أن عدد المتسابقين في هذه الدورة بلغ 2141 مشاركا ومشاركة في وقت سجلت مشاركة أوسع من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تم تخصيص ثلاث لجان لهم وبلغ عدد الجهات المشاركة 32 جهة في موازاة استخدام أوسع للتكنولوجيا حيث تم تطوير النظام الالي والاختيار العشوائي للاسئلة من الحاسب الالي.[/B][/COLOR]