0 تعليق
275 المشاهدات

الظفيري: استقرار الأسرة عامل رئيسي في دعم ذوي الإعاقة



[COLOR=#000000][B] شدد الباحث في الدراسات النفسية والاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة، رئيس قسم التوجيه الفني في إدارة الحضانة العائلية بوزارة الشؤون الدكتور علي الظفيري، على أن «استقرار الأسرة هو العامل الرئيسي في دعم ذوي الإعاقة»، مشيرا إلى الفرق بين «ذوي الاحتياجات الخاصة، وذوي الإعاقة»، مبينا أن «مفهوم ذوي الاحتياجات يشمل كل من يحتاج إلى معاملة خاصة، مثل المسنين والمراهقين والمعاقين، في حين أن مفهوم ذوي الإعاقة يطلق على كل شخص لديه قصور في التكيف مع المجتمع، ويعتمد على الآخرين في حياته». وأضاف الدكتور الظفيري، في ورشة «كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة»، التي نظمتها عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الكويت، ان «أنواع الإعاقات تنقسم إلى إعاقات حسية وحركية وعقلية»، لافتا إلى أن «الإعاقات العقلية تشمل، التوحد، والداون، ويكون فيها الأداء الذهني للشخص من خلال اختبارات الذكاء أقل من المتوسط، ويصاحب هذا القصور الذهني خلل في الوظائف التكيفية، ومنها التواصل الاجتماعي، والعناية الشخصية، والتوجيه الذاتي». وأوضح، ان «فئة بطئي التعلم، والتأخر الدراسي، لا يقعون ضمن الإعاقة العقلية، حيث أن بطيئي التعلم تكون نسبة ذكائهم بين 70 – 90 في اختبارات الذكاء، في حين أن الإعاقة العقلية تكون نسبة ذكائهم أقل من 70 في اختبارات الذكاء، أما بالنسبة إلى التأخر الدراسي فهم أشخاص طبيعون، ويأتي تأخرهم الدراسي بسبب الإهمال. وشدد الدكتور الظفيري، على أهمية اختيار الوقت المناسب لاختبارات الذكاء، بالإضافة إلى الدقة في أدائها، مشيرا إلى انه «من الأفضل تطبيق أكثر من اختبار واحد على الطفل للتأكد من وجود خلل». وبين الدكتور الظفيري، مراحل تعامل الأهل مع المعاق، حيث تبدأ المرحلة الأولى بالإنكار والمقاومة بوجود إعاقة في الطفل، ثم ينتقل الأهل بعد ذلك لمرحلة الوعي بالمشكلة، وذلك من خلال مقارنة الطفل بأخوته أو أقرانه وإدراك وجودها، وبعدها تأتي مرحلة الغضب وإلقاء اللوم على الآخرين والتوتر والصراع، وفي هذه المرحلة يجب على الأهل التمسك والتوكل على الله، لأن تماسك الأسرة واستقرارها يدعم بشكل كبير الشخص المعاق، وتلي هذه المرحلة مرحلة تقبل حالة الطفل، وبعدها البحث عن العلاج، وأخيراً التكيف مع وضع الطفل. وختم الدكتور الظفيري، بأن الهدف من علاج المعاق، هو جعله يتكيف مع المجتمع، ويعتمد على نفسه وذاته، بدلا من أن يظل معتمدا على الآخرين. [/B][/COLOR]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3777 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4153 0
خالد العرافة
2017/07/05 4693 0