[B]بعث لي أحدهم بتغريدة توضح جريمة طبية وإنسانية منتهكة في حق الطفلة ذات الاحتياجات الخاصة والمبتعثة إلى أحد المستشفيات الألمانية لإجراء عملية جراحية من قبل وزارة الصحة الكويتية. والقصة الدرامية تتلخص في: البنت المريضة تبلغ خمس سنوات ونصف السنة، في العام الماضي تم ابتعاثها إلى ألمانيا – Helios Klink، وبسبب سوء المعاملة الطبية في المستشفى، قدم والد الفتاة شكوى توضح التفاصيل. ونظرا لأنها لم تكمل علاجها فقد تمت الموافقة على ابتعاثها في رحلة علاج تكميلية إلى ألمانيا وإجراء العملية لها، هذا العام. للأسف، قام احد المختصين بعرقلة إجراءات السفر، أسقط ارسال الموعد المخصص للدكتور المعالج، وقام بارسال معلومات مغلوطة مخلوطة غير صحيحة عن المستشفى المنتقى للجنة العلاج في الخارج، لأنه خارج قائمة المستشفيات لوزارة الصحة. كل ذلك لأنه اشتكى عليه وفضح التجاوزات التي كانت في المستشفى السابق. وبعد المماطلة والمراسلات التي ألحقت بالعائلة الكثير من الضرر النفسي، والتي بلغت أكثر من شهرين ونصف الشهر، تم ترتيب موعد آخر مع الطبيب المعالج، وأخيرررررا.. تم السفر. بعد المعاينة الطبية، قُررت عملية جراحية بتاريخ 2012/9/25، وعليه تم الاتصال بالمكتب الصحي في فرانكفورت من دون أن يرد عليه أحد، واتصل بالمكتب الصحي الكويتي في برلين، وأفادوه بالمفاجأة، «عقابا لك وللشكوى التي فضحتنا بها، فقد تم الانتقام منك بأن يُرفض صرف المخصصات المالية لك في ألمانيا»، وعليه أن يرجع إلى الكويت لتسلمها من هناك، بناء على أوامر صريحة بذلك. ولأنه يسكن بعيدا عن المكتب الصحي، ترك زوجته وأولاده في الغربة، وسافر للبحث عن الأسباب، وهناك تمت إهانته ومنعه من الدخول على المختص بالمكتب بأوامر صريحة منه. يقول أبو المعاقة: إن المكتب لا يوفر لهم مترجمين، فعليهم أن يوفروهم بأنفسهم. ويضيف أبو المعاقة: التجاوزات في حقوقنا كثيرة.. من يدري عنها؟! ونحن نقول ونسأل السيد الوزير الدكتور علي العبيدي: إذا كنت أنت اول من رفع الظلم عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، في تسهيل مهامهم الطبية في لجنة العلاج في الخارج، فلماذا يعمل بعض سفرائك في الخارج على تشويه ما تفعله من خير وانجازات؟ منى عبدالجليل [email]moony717@hotmail.com[/email] @moony717[/B]