[B] يشمل صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الجامعة العربية المفتوحة برعايته الكريمة وحضوره حفل افتتاح مقرها الرئيسي ومبنى فرعها بدولة الكويت بمنطقة العارضية وذلك لمرور عشرة سنوات على إنشائها كمؤسسة تعليمية رائدة في صباح يوم الاربعاء المقبل الموافق 26/9/2012 ، حيث تعتبر هذه المناسبة نقلة نوعية للجامعة التي افتتحت أبوابها منذ عشرة سنوات لتتوج اليوم كصرح اكاديمي شامخ بمبانيها الرسمية الدائمة لاسيما بالرعاية السامية التي حظت بها الجامعة من القيادة الحكيمة ورجالات الدولة في حضور هذا الاحتفال. في البداية عبر مدير الجامعة العربية المفتوحة بفرع الكويت الدكتور نايف إبجاد المطيري عن فخره واعتزازه بأن يحظى بلقاء صاحب السمو أمير البلاد والد الجميع، خلال الرعاية السامية لافتتاح المقر الرئيسي للجامعة العربية المفتوحة وفرعها بدولة الكويت لتتوج ثمرة الجهود والمثابرة طوال العشرة سنوات الماضية لتسجل حدثين مهمين أولهما مرور عشر سنوات على افتتاحها وما أفرزت عنه من مخرجات تعد مفخرة لسوق العمل وخدمة الوطن المعطاء وثانيها افتتاح مبناها الرئيسي وفرعها بدولة الكويت الذي طال ارتقابه ليكون التنافس اليوم بين مؤسسات التعليم العالي أشده سعيا إلى ضمان الجودة الأكاديمية وتأمين التعليم الذي تتطلع إليه الشعوب العربية لتحقيق مراكز متقدمة في الاداء والتميز العلمي ما بين الجامعات العالمية ، مشيرا الي ان لفتت سموه في رعاية وحضور حفل الجامعة ما هي إلا دعم من سموه لتحقيق المراتب العليا التي نتطلع إليها كمؤسسة تعليمية رائدة في الكويت والوطن العربي. وأضاف المطيري ان الجامعة حرصت في مبناها الجديد وبتوجيهات من رئيس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز والإدارة العليا للجامعة على تعزيز نشر التعليم المدمج القائم على مزيج ما بين التعليم المدعم بوسائل التكنولوجية الحديثة والتعليم التقليدي حيث حبى الله الجامعة بهذه الفكرة راودت رئيس مجلس امناء الجامعة إلى ان اصبحت واقعا ملموسا في العديد من الدول العربية مما تمثل تعميقا للتقارب الفكري بين الاوطان العربية مما عكست مساحة لتشجيع الحوار والاستمرار في بناء المجتمعات العربية وتسليحها بسلاح العلم والمعرفة لاسيما وان المبنى الجديد للجامعة يمثل تحقيقا لرؤيتها كمنشأة تعليمية رائدة حتى يتسنى لها تقديم العديد من البرامج الدراسية التي تساهم بصورة فعالة في تنمية مجتمعنا وتنعكس على أداء كافة مؤسساتنا بمختلف مجالاتها . تطوير التعليم الخليجي بينما عبر مساعد مدير الفرع للشئون الأكاديمية الدكتور عبدالله العجمي قائلا أنه شعور لا يوصف بأن يشمل سموه الجامعة العربية المفتوحة بهذه الرعاية واللفتة الكريمة خلال حضور ورعاية حفل افتتاح مبناها ومرور عشر سنوات على تأسيسها مما يضاعف المسئولية على عاتقنا للعمل على الاهتمام بتطوير التعليم الجامعي وأن تكون دافع لتميزنا وإبداعنا نحو العطاء المستمر لنكمل قصة النجاح في مسيرة العطاء اللامحدود التي بدأتها الجامعة لخدمة وطننا الحبيب الكويت والوطن العربي لما تحمله هذه الجامعة من هوية عربية وقومية. واضاف العجمي ان الجامعة ومن خلال مبناها الجديد أولت الأقسام الاكاديمية اهمية خاصة لاسيما وأن الشؤون الاكاديمية تختص بكل ماله علاقة بالعملية التدريسية وبالمنتج الاكاديمي والبحوث والنوعية الخدماتية المقدمة للطلبة من حيث جودتها وأهميتها بالإضافة إلى الاعمال الخاصة بمتابعة شؤون الطلبة ومتابعة النشاط الطلابي وعلاقة الطلبة داخل الجامعة وتفاعلها مع اعضاء الهيئة التدريسية بشكل ايجابي، مؤكدا ان الجامعة حرصت على توفير متنفس خدماتي اكاديمي عبر مكتبتها وتنوع معلوماتها وتدعيم التوجيه والارشاد الاكاديمي سواء كان عبر الاقسام العلمية للطلبة المستمرين أو من خلال توجيه الطلبة المستجدين. واشار الى ان الجامعة اليوم توفر خلال مبناها الجديد العديد من المميزات العالية خلال وجود مختبرات حاسوب مجهزة على اعلى مستوى، حيث تم توفير عدد من مختبرات الحاسوب الحديثة والمجهزة بأحدث الاجهزة حيث يمكن لأي طالب استخدامها لغايات البحث والتطوير والدراسة كما يتم اعطاء بعض المحاضرات فيها خاصة تلك التي تتطلب تطبيقا عمليا على الحاسب الالي بالإضافة إلى خصوصية المحاضرات إضافة إلى توفر مرافق خدمة ذات مميزات عالية كالمتنفس الطلابي خلال توفير استراحات للطلبة وكافتيريات منفصلة للبنين والبنات، ومصليات متوزعة على كل اجنحة المبنى والملاعب والمساحات للمكاتب الكبيرة لأعضاء هيئة التدريس والاداريين، مع وجود مدخلين منفصلين لكل من الطلاب والطالبات مما يعمل على تقليل الازدحام وسهولة الوصول والخروج من مبنى الجامعة. اضافة نوعية للتعليم من جانبه عبر رئيس قسم التربية وممثل أعضاء هيئة التدريس في مجلس الجامعة الدكتور مرزوق محمد العتيبي عن اعتزازه بالرعاية الأبوية لسمو أمير البلاد لحفل افتتاح مبنى الجامعة ، مؤكداً أن الجامعة فخورة بهذه الرعاية السامية والتي نعتبرها وساما على صدورنا ولفته أبوية مباركة من سموه متقدمين بالتهنئة لصاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز آل سعود صاحب فكرة إنشاء الجامعة ولصاحب السمو الملكي الامير تركي بن طلال آل سعود ولجميع أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالجامعة لاسيما وإن إفتاح المقر الجديد للجامعة يعد إضافة نوعية لصرح التعليم الجامعي الخاص في دولة الكويت ويساهم مساهمة فعالة في إتاحة فرص التعليم لشريحة كبيرة من ابناء وبنات الكويت والمقيمين على أرضها حيث وصل إجمالي الطلبة بفرع الكويت ثمانية آلاف طالب للعام الجامعي 2012/2013. وأشار د.العتيبي الي ان الجامعة العربية المفتوحة تعد صاحبة السبق في نظام التعليم المفتوح في دولة الكويت وقد حققت نجاحا ملحوظا ومميزا في العشر سنوات الأولى من عمرها في جميع فروع الجامعة المنتشرة في سبع دولة عربية وتتطلع إلى ان تكون فروعها في كافة الدول العربية محققه بذلك رؤيتها السامية خلال توفير التعليم لكافة شعوب الوطن العربي مما يكفل حق التعليم المتميز. العقد الذهبي للدراسة وبدورها قالت أستاذة التخطيط التربوي في عمادة الدراسات التربوية الدكتورة سبيكة حسين بورسلي والله إنها لبشرى سارة بتشريف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى (الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح) إلى حفل تدشين افتتاح الجامعة العربية المفتوحة وفرع الكويت في العقد الذهبي لبدء الدراسة في الجامعة العربية المفتوحة, وهو سموه الذي كان دائماً يحرص على تكريم العلم والعلماء, وتشجيع مسيرة التربية والتعليم ومؤسسات الثقافة والجامعات ليس على أرض الكويت فحسب, إنما في جميع أنحاء العالمين العربي والعالمي, وهذا ما جعل صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز يختار أن تكون دولة الكويت هي الأرض المقر التي تحتضن هذا المشروع العلمي الكبير (الجامعة العربية المفتوحة) لعلم سموه أن دولة الكويت والقائمين على سياستها التربوية والعلمية خير من يرحب ويحتضن دور العلم والريادة, وحقاً إنها لجامعة رائدة في العالم العربي إذ تبنت مشروع التعليم المفتوح والتعلم عن بعد. وأضافت د.بورسلي ان هذا الحدث لنقلة نوعية في عالم التعليم العالي حيث أن التعليم المفتوح يشكل ركيزة هامة لاستيعاب قاعدة واسعة من الطلاب من كافة الأطياف والطبقات التي كانت محرومة قبلاً من التعليم الجامعي, وفروع الجامعة السبعة احتضنت الآلاف من الطلاب والبرامج التعليمية المتنوعة التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلية في كل من بلدان العالم العربي التي تواجه تدفقاً كبيراً لمجال التعليم العالي لا تستوعبه الجامعات التقليدية, فكان نظام التعليم المدمج التفاعلي السبيل الأمثل لتقديم التعليم الجامعي عبر وسائط التعلم الالكترونية والسمعية والبصرية, والمرونة في تصميم برامج التعليم, وطرق ومناهج التدريس وقد وفق الله إدارة الجامعة الأكاديمية لاختيار عناصر تعليمية وتدريبية متعددة المناهج العالمية فكان هؤلاء الأساتذة هم لبنة البناء لهذا الصرح العلمي المتميز, تحت إرشادات وتوجيهات الإدارة العلمية والأكاديمية. وتابعت قائلة: لقد كان دوراً متميزاً لأستاذ الجامعة العربية المفتوحة حيث يقوم بأدوار متعددة تحقق أهداف وفلسفة الجامعة حيث أنه مشرف أكاديمي وموجه علمي ومعين للطالب في استخدامه لوسائط التعلم, وكان التقويم التربوي المدروس دافعاً نحو الإنجاز والريادة ويكفي فخراً أن العديد من الطلبة المتخرجين من الجامعة قد واصلوا دراساتهم العالية في الماجستير والدكتوراه, وقد قاموا بتغطية متطلبات سوق العمل في بلدانهم المختلفة, ولا يفوتني في هذه العجالة أن أشكر حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى, وحضرة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز حفظهما الله ورعاهما وأن أثني بطلب يتمناه الكثيرون ويطلبه سوق العمل وميدان التربية والتعليم في دولة الكويت ألا وهو افتتاح (برنامج التربية) وإعادته إلى العمل مرة أخرى إلى رحاب الجامعة العربية المفتوحة وخصوصاً أنه معد إعداداً علمياً ممتازاً وحاز على موافقة لجان الاعتماد البريطاني والمحلي. الانسان يحيا بالعلم من جانبه عبر رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام غازي ساير العنزي عن اعتزازه بالرعاية الأبوية لصاحب السمو أمير البلاد لحفل تدشين افتتاح الجامعة العربية المفتوحة في مبناها الجديد المتزامن مع مرور عشر سنوات على انشائها ، مشيرا الي أن الجامعة فخورة بهذه الرعاية السامية التي تدل دلالة قطعية على الدعم اللامحدود الذي يقدمه سموه للعلم والعلماء، مرحبا برئيس مجلس الامناء صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز . واشار العنزي الي ان هذه المناسبة تعد مناسبة تاريخية تمر على الجامعة العربية المفتوحة ، لافتا الي ان الأمم تحرص على النهوض والارتقاء في جميع المجالات، وسبيلها في ذلك الإيمان والإخلاص بالجهد والعمل، وامتلاكها سبل الارتقاء، وفي مقدمة تلك السبل العلم، فبالعلم يحيا الإنسان وتتقدم الأمم، وهذه هي مسؤولية أبنائنا المخلصين الأوفياء الذين وفرت لهم أوطانهم إمكانات ومقومات التفوق والإنجاز العلمي المتميز في كل المجالات وهذا ماسعت اليه الجامعة العربية المفتوحة بداية من توجيه رئيس مجلس الامناء صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز والادارة العليا للجامعة. وذكر العنزي ان الجامعة سعت من خلال رؤيتها إلى تقديم تعليم متميز والمساهمة في إنتاج المعرفة وتطويرها ونشرها وتأهيل الموارد البشرية لتحقيق أهداف التنمية واحتياجات المجتمع، مؤكداً أن الجامعة استطاعت أن تحتل مكانة متميزة ومرموقة ضمن مصاف الجامعات العالمية ومؤسسات التعليم العالي العريقة . المبنى نقلة نوعية أما رئيس قسم الخدمات المهندس محمد شعلان فقال ان الجامعة تشرفت بالرعاية الأبوية الكريمة لمقام صاحب السمو امير البلاد والتي تعد مفخرة لنا كعاملين في الجامعة بان تتوج هذه الجهود على مدى العشر سنوات الماضية بهذه الرعاية والحضور من سموه لتنزل السكينة والطمأنينة والابتهاج في نفوسنا لاسيما وأن مبنى الجامعة يعد اليوم نقلة نوعية بكل المقاييس لما ينفرد به من شكل معماري مميز وتجهيزات متطورة وعالية النوعية ويزيد على ذلك البعد عن الضوضاء والازدحام لذلك كانت فرادة البناء من فرادة الموقع والبيئة الصحية كما انه يعد صرحا تعليميا لاسيما وانه تم تجهيز القاعات الدراسية والمختبرات بكافة الوسائل التكنولوجية والمرافق الضرورية للطالب أكاديميا وخدماتيا وترفيهيا إضافة إلى المشرح المجهز بأحدث الوسائل التكنولوجية لإقامة كافة الفعاليات والأنشطة التي تعني بالطالب كما اهتمت اللجان المختصة باختيار الأثاث من وكالات عالمية متميزة من حيث الجودة والشكل أضف إلى ذلك المساحات الخضراء داخل المبنى، لافتا الي ان الجامعة حرصت على ان تولي اهتماما خاصا للكافتيريا الجامعية بتقسيمها الداخلي والخارجي مما يعطي للطلاب متنفسا وخصوصية مطلقة لمتابعة دراستهم بحيوية لافتا اننا كجهة تنفيذية بالجامعة نلقي كافة التسهيلات من إدارة الجامعة لتنفيذ المزيد من المشروعات للوصول بالمرافق والخدمات إلى أعلى مستوى . غرف دراسية مجهزة بينما قال رئيس قسم ضمان الجودة بشار الصوفان انه لشرف للجامعة العربية المفتوحة بفرع الكويت أن تتوج فرحتنا بمرور عشرة سنوات على إنشاء الجامعة وبداية انطلاقها وافتتاح مقرها الرئيسي ومبناها في دولة الكويت الذي يتلاءم مع مواصفات وشروط مجلس الجامعات الخاصة بالكويت فيما يتعلق بالمساحات والتصميم والخدمات المتوفرة حيث حرصت الجامعة على توفير صفوف دراسية حديثة اذ ان الغرف الدراسية مجهزة بأحدث التجهيزات اذ يحتوي كل فصل دراسي على لوح ذكي (Smart board) يستطيع من خلاله المدرس ان يتفاعل مع الطلبة بشكل اكبر داخل غرفة الصف كما انه يمكن المدرس من عرض المحاضرة لاحقا على موقع ادارة التعلم التابع للجامعة (LMS) لاسيما وأن القدرة الاستيعابية لهذه المباني الحديثة عالية حيث ان مساحة المبنى الجديد اكبر بكثير من المبنى السابق بالتالي من الممكن استيعاب عدد اكبر من الطلبة في الوقت الذي تتوفر فيه مكتبة كبيرة الحجم لكل من للطلاب والطالبات ذات مساحة عالية مجهزة بأحدث التجهيزات وسيتم تزويدها بمجموعة قيمة جدا من المراجع والكتب العلمية المختلفة. واضاف الصوفان ان المكتبة الكترونية تحتوي على قاعدة بيانات ضخمة تضم احدث وافضل المراجع والكتب والمجلات العلمية المتخصصة ومسرح مجهز بأحدث الاجهزة اذ يمكن للفرع الان عقد المؤتمرات العلمية والنشاطات المختلفة داخل مبنى الجامعة. توفير المناخ الطلابي أما رئيس قسم شؤون الطلبة مسفر العمر فقال أن الرعاية الكريمة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله في رعاية وحضور حفل افتتاح مقر الجامعة الرئيسي وفرعها بدولة الكويت لهو وسام شرف على صدورنا بل لهو لفته من لفتاته الكريمة والعناية الحثيثة والتشجيع اللامحدود الذي يحظى به الجانب الاكاديمي والتعليمي لتصبح الكويت منارة مضيئة للتعليم ونبراس يقصده القاصي والداني حيث حرصت الجامعة على ترجمة فكرة ورؤية مؤسسها صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز إلى واقع تتعايش به وتلمسه الشعوب العربية خلال أفرع الجامعة المنتشرة بها وأن تكون دولة الكويت المقر الدائم لمقرها الرئيسي ولإدارة العليا بمباركة من صاحب السمو امير البلاد الذي حبى الجامعة بعطفه الأبوي طوال العشرة سنوات منذ أن كانت الجامعة في بداياتها دون مباني دائمة لها ليقدم لها أرضا تشيد عليها مبانيها ويرعاها اليوم بحضوره الكريم في افتتاح مبناها الرسمي الدائم ببلدنا المعطاء، مضيفا أن الجامعة حرصت في مبناها الجديد على توفير البيئة والمناخ الطلابي المناسب ليمارس الطالب حياته الجامعية ويواكب في السعي قدما على تحصيله الاكاديمي عبر العديد من مرافقها. ذوي الاحتياجات الخاصة من جهته قال علي الحطاب من قسم القبول والتسجيل ان هناك تسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة منذ المراحل الاولى لبناء الجامعة اي اثناء مرحلة التصميم حيث اذ يمكنهم التنقل في جميع انحاء المبنى في الوقت الذي روعي معه تحقيق الامن والسلامة من حيث توفر نظام اطفاء حريق حديث ولوحات وارشادات عامة، بالإضافة الي عيادة صحية مجهزة بأحدث الاجهزة، كما تم تدريب عدد من موظفي الجامعة على الاسعافات الاولية في حال حدوث طارئ ما ، إضافة إلى قيام ادارة الجامعة بمنع التدخين في كل مرافق الجامعة اذا يعتبر مبنى الجامعة العربية المفتوحة من المباني الخالية من التدخين. مواد جديدة بالإنجليزي بدوره قال عضو الهيئة الاكاديمية في قسم اللغة الانجليزية وآدابها محمد فران نحن في قسم ادب الانجليزي قدمنا مواد جديده وهي مفيدة بالنسبة للطلبة في دراستهم ومن ضمن هذه المواد تتعمق في القرأة والكتابة وحتى المحادثة في اللغة الإنجليزية والتي سوف تساعدهم في المستقبل ، لافتا الي ان المبنى الجديد مبنى متخصص في تقديم العلم لطلبة الجامعة العربية والقاعات الدراسية مزودة بأحدث الطرق التكنولوجية وهي بالتأكيد تساعد الاكاديميين على التدريس بشكل افضل. الدفع بطريقة online بينما قال رامي محب من قسم المالية ان قسم المالية من اهم الاقسام التي تتعامل بشكل مباشر مع الطلبة وهو ايضا محور الربط بين الطالب والإدارة لذا تطوير القسم يعني تطوير الخدمة الطلابية وعلى هذا الاساس اهتمت الإدارة الجامعية بتطوير قسم المالية على نحو خاص فقد قامت الإدارة في الفترة الاخير بإدخال نظام جديد وهو نظام الدخل عن طريق online مما يسهل على الطالب عملية الدفع من اي مكان متصل بالأنترنت بكل سهوله مراعاة من الجامعة لظرف الطلبة العاملين ، لافتا الي ان الجامعة قامت بتوظيف خبرات جديدة واصبح هناك مرونة تتناسب مع متطلبات الطلبة في الكويت هذا بالإضافة الى تطورات على نظام المالية لتوفير وخدمة الطالب وتسريع عمليه الدفع. مرافق متطورة اما عضو الهيئة الاكاديمية في قسم إدارة الاعمال الدكتور سالم نشي فقال ان الايجابيات للطلبة عديدة من المرافق المتطورة بالإضافة إلى المكتبة الجديدة التي تضم الاف العناوين في شتى المجالات ككتب اداره الاعمال والكتب الافتراضية المرتبطة بأحدث محركات البحث والمجلات العلمية والأكاديمية في كل التخصصات أضف على ذلك المختبرات المجهزة بأحدث الأجهزة ومتضمنة لكل الخدمات التي يحتاجها الطالب والبرمجيات المهمة لتخصصات اداره الاعمال والمرافق المهمة للحياة الطلابية إضافة إلى الأماكن المتطورة للأنشطة الطلابية من (نوادي واستراحات). وأكد د.نشي أن الجامعة تتطلع إلى احداث تخصصات جديده وتحديث التخصصات الموجودة بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل وتنميه القدرة التنافسية لخريجي الجامعة في سوق العمل وتطوير نظام الارشاد الاكاديمي وأداءه ليصبح اكثر مرونة بالجداول بما يخدم مصلحه الطالب . تعليم رفيع المستوى أما مها الاصقه فقالت: ان الجامعة العربية المفتوحة تعتبر من الجامعات المميزة بالكويت والشرق الاوسط على حد سواء وذلك لما تمتاز به من مميزات عالية المستوى والكفاءة حيث انها تقدم لمنتسبيها تعليم رفيع المستوى من حيث المحتوى العلمي وتركز على تخريج معطيات علميه ذات جوده وكفائه ممتازة كما نها تعتمد نظام التعليم عن بعد الذي يسمح للمنتسب امكانيه تطبيق ما تعلمه علميا في مجال عمله وتسمح له مرونة في اختيار الاوقات التي تتماشى مع وقته ، مشيرة الي ان الجامعة تتمتع بطاقم من الاكاديميين والاداريين ذو خبرة عالية في مجال تخصصاتهم واصحاب مهاره في التعامل مه كافة شرائح المجتمع. البوابة الاولى بالجامعة بينما عبرت المنسق الاداري بقسم الدراسات الجامعية العامة هدية الفضلي عن سعادتها بالانتقال بالمبنى الجديد الذي يشكل خطوه مهمه في تاريخ الجامعة العربية المفتوحة لما يحتويه من خدمات وتقنيات حديثه بالإضافة الى قبول عد كبير من الطلبة الجدد الذين سيمرون جميعا على قسم الدراسات العامة والذي يعتبر البوابة الاولى لدخول مقررات الجامعة لكافه التخصصات كما تتمنى ان يمتد عمر الجامعة الى سنوات طويلة لخدمة الطلبة الذين لم يستطيع اتمام دراستهم في اي جامعه اخرى. اما عضو الهيئة الاكاديمية فاطمة الفايز فقالت: انه لا شعور لايوصف بان يكون حفل افتتاح مقر الجامعة الرئيسي وفرعها بدولة الكويت تحت رعاية وحضور صاحب السمو امير البلاد في الوقت الذي تشهد الجامعة فيه تطورا نوعيا بمبناها وخدماتها إضافة إلى ما ننشده في تطور الارشاد الاكاديمي من أفضل إلى أفضل من وحي ايماننا بان الطالب هو العنصر الفعال في العملية التعليمية متمنيه الخير والوفاق والتقدم والازدهار للجامعة بعد ان كانت حلم يساور مؤسسها وصاحب فكرتها صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز حتى اصبحت واقع ملموس وصرح اكاديمي ينير دروب العلم والمعرفة بينما هداية الفضلي من قسم تقنية التعليم ونظم المعلومات فقالت: ان الجامعة قامت بتحديث اجهزتها التكنولوجية المتصلة مع الانترنت الحديثة لتزويد اجهزه سيرفرات مركزيه حديثه, قوتها اكبر من الأجهزة القديمة التي كانت تستخدم في السابق والتي باتت لا تتحمل عدد الطلبة الحالي اثناء التسجيل الإلكتروني للمواد لكل فصل . واضافت انه بفضل هذه الأجهزة فقد اصبحت كفاءه استخدام الانترنت عالية من خلال تحمل الأجهزة لاستقبال اكثر من شريحه من الطلبة والطالبات في استخدام الانترنت في الجامعة واستخدامه ايضا في عمليه تسجيل المواد والتي تخصصه اداره التسجيل والقبول في تحديد مواعيد لتسجيل الطلبة المستمرين في الدراسة لمواد الفصل كما ايضا تم تزويد المبنى الجديد في شبكة لاسلكية داخلية عالية الكفاءة . وذكرت أن ادارة قسم تقنية التعليم ونظم المعلومات تعمل على تجهيز الاتصالات على اعلى مستوى لتغطية احتياجات مبنى الجامعة الجديد في العارضية حيث انه مجهز بأحدث التقنيات الالكترونية حديثة الانشاء مثل الكاميرات الامنية وتزويد القاعات الدراسية بأجهزة تسجيل صوتي ومرئي للمحاضرات وكما زودت القاعات الدراسية ايضا بلوحات ذكية ، بالإضافة إلى تخصيص قاعات دراسية لتدريس اللغة الانجليزية وتزويد مختبرات الكمبيوتر ومختبر الذكاء الصناعي والمكتبة بأحدث الاجهزة التقنية.[/B]