[COLOR=#000000][B]أشاد النائب د.محمد الحويلة بالاستجابة السريعة من وزير الصحة د.علي العبيدي لطلبه إعادة فتح عيادة الأسنان في مستوصف هدية، وذلك بعد ان ظلت مغلقة لمدة تقارب العام، لافتا إلى أن قرار الوزير أنهى معاناة أهالي المنطقة الذين ظلوا يترددون على مستشفى العدان لفترة طويلة. وطالب د.الحويلة بإنشاء مركز متكامل في منطقة هدية، يحتوي على عيادة أسنان مزودة بغرفة أشعة، وذلك لوجود كثافة سكانية كبيرة في المنطقة لا يمكن لمركز واحد استيعابها، مما يضطر الكثير من السكان إلى الذهاب الى مستشفى العدان، وهو ما يمثل عائقا كبيرا على السكان خاصة كبار السن والمعاقين. وقال إن المجهودات التي يقوم بها د.العبيدي تستحق الإشادة، وأن ما يفعله دليل على النهج الإصلاحي الذي يلتزم به كثير من وزراء الحكومة الحالية، داعيا إلى استمرار هذا النهج وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في المجال الصحي، الذي يعد العصب الأساسي في تنمية أي دولة تحاول الاعتماد على التنمية البشرية في تحقيق نهضتها. ولفت إلى ضرورة وضع خطط قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى لتحسين الوضع الصحي في البلاد، وتعديل أوضاع المستشفيات والمراكز الصحية التي أصبحت متهالكة بسبب مرور الزمن عليها وعدم الاهتمام بتعديل أوضاعها، والإسراع في إنشاء المدن الطبية المتكاملة التي تخدم المواطنين والمقيمين على مستوى البلاد، مشددا على أن القطاع الصحي يحتاج إلى مجهودات ضخمة لإصلاحه خاصة بعد تراكمات الإهمال والفساد التي حدثت فيه خلال السنوات السابقة. وكانت مجموعات من المرضى قد توجهت إلى المستوصف الموجود بمنطقة هدية للكشف في عيادة الأسنان الموجودة بالمستوصف، إلا أن طلباتهم قوبلت بالرفض لمدة تقارب العام من قبل الموظفين بحجة وجود اعطال في «بيبات» المستوصف، مما اضطر النائب د.محمد الحويلة الى المبادرة بالاتصال بوزير الصحة د.علي العبيدي لطلب حل مشكلة المستوصف، وهو ما لاقى استجابة فورية من الوزير الذي أرسل فريقا من المهندسين بعد يومين لحل المشكلة وتشغيل المستوصف، الامر الذي لاقى ارتياحا شديدا لدى أهالي المنطقة.[/B][/COLOR]