0 تعليق
362 المشاهدات

د. العيسى:بإعطاء الأولوية لعمل المشاريع الخيرية من مستشفيات ودور للأيتام



[COLOR=#000000][B] شاركت جمعية احياء التراث الاسلامي في فعاليات الاجتماع الثالث والعشرين للهيئة التأسيسية للمجلس الاسلامي العالمي للدعوة والاغاثة والذي يقام برعاية الأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية. ومثل الجمعية في الاجتماع الشيخ د.طارق العيسى – رئيس مجلس الادارة بالجمعية – معربا عن سعادته بالمشاركة في هذا الاجتماع الاسلامي العالمي لما له من أهمية كبيرة، خصوصاً في هذه المرحلة المهمة من حياة الأمة الاسلامية. واكد العيسى: ما تشهده الأمة الاسلامية من متغيرات وأزمات تجعل من المهم جداً ان نسعى لمثل هذه اللقاءات للتشاور وتبادل الآراء وتنسيق المواقف، خصوصاً في القضايا الاسلامية، والقضايا التي تهم العمل الخيري الاسلامي مثل: أعمال الاغاثة والدعوة والتعليم، والأنشطة الاجتماعية، وقضايا الأقليات الاسلامية، وحقوق الانسان، وغير ذلك من القضايا المهمة. وذكر د.العيسى: ان الاجتماع حظي بمشاركة العديد من الوزارات والهيئات والمنظمات الاسلامية العالمية، والعديد من رواد العمل الخيري والاسلامي على مستوى العالم، وقد كان مما ناقشه الاجتماع الخطة المستقبلية للمجلس، مناقشة تقارير اللجان المتخصصة التي كان من أهمها لجنة الاغاثة العامة، ولجنة التعليم والدعوة، واللجنة الاسلامية العالمية للمرأة والطفل، واللجنة الاسلامية العالمية لحقوق الانسان، ولجنة الأقليات الاسلامية. وتابع: لقد تقدمت وباسم جمعية احياء التراث الاسلامي بعدد من المقترحات التي لاقت القبول والاستحسان من قبل المجتمعين والتي كان من أبرزها اقتراح بانشاء مدينة خيرية (مدينة العمل الخيري) في القاهرة على غرار العديد من المشاريع العملاقة التي احتضنتها جمهورية مصر العربية كالمدينة الاعلامية، وغيرها، وستكون هذه المدينة الخيرية تحت اشراف الحكومة المصرية الهدف منها احتضان أكبر عدد من مؤسسات الاغاثة الاسلامية، ومؤسسات العمل الخيري على مستوى العالم، على ان تتضمن هذه المدينة مقرات لجميع الهيئات والمؤسسات الراغبة بالاشتراك، بالاضافة لمؤسسات ثقافية توفر القاعات والمواد اللازمة لاقامة الدورات والندوات، كما ستضم هذه المدينة مخازن عملاقة لتوفير وتخزين مواد الاغاثة العاجلة لتكون على أهبة الاستعداد لنقلها الى أي مكان في العالم تحدث فيه كارثة وحاجة ماسة وعاجلة لتوفير هذه المواد. وزاد العيسى قائلا: لا شك ان مثل هذا الوجود للمؤسسات الخيرية الاسلامية وفي مكان واحد سيعزز وبشكل كبير التنسيق بين هذه المؤسسات وتبادل الخبرات ليكون العمل بذلك أدق توجيهاً وأكثر فعالية. وافاد ان الاقتراح يتضمن كذلك انشاء أكاديمية للعمل الخيري لتدريب وتخريج كوادر ذات تأهيل عال في تخصصات تخدم قطاع العمل الخيري، وتضمن الاقتراح أيضاً انشاء قناة فضائية للعمل الخيري، واقامة مؤتمر سنوي للهيئات والمؤسسات المشاركة لمناقشة أعمالها ووضع خطة ذات خطوط عريضة لعملها المستقبلي. واوضح انه طلب في نص الاقتراح كذلك ان تلتزم الحكومة المصرية بتوفير كل الدعم الأدبي والقانوني باصدار القرارات والقوانين اللازمة والاعفاءات الجمركية لتسهيل آلية العمل لتشجيع المؤسسات على المشاركة في هذا المشروع العملاق، وفي المقابل تلتزم المؤسسات المشاركة في هذا العمل بإعطاء الأولوية لعمل المشاريع الخيرية على أراضي جمهورية مصر العربية من مساجد ودور للأيتام ومستشفيات وتوفير مشاريع اغاثية حسب ما يتطلبه العمل هناك، وتدعو الحاجة اليه. وأضاف العيسى أيضاً ان الأحداث الجارية على الساحة الآن من تصعيد أعداء الاسلام لهجمتهم على شخص الرسول صلى الله عليه وسلم تفرض على الجميع التحرك كل في مجاله لمواجهة هذه الهجمة، وبناء على ذلك تقدمنا باقتراح آخر باسم جمعية احياء التراث الاسلامي مطالبين الأخذ به كتوصية برفع طلب الى السلطات المصرية بالسماح للمجلس الاسلامي العالمي بإقامة متحف ثقافي عالمي ضخم بأحدث الوسائل يحكي سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بحيث يكون هذا المتحف معلماً من معالم القاهرة المدينة التاريخية العريقة التي تجتذب ملايين السياح اليها كل عام، مما يجعل ذلك فرصة لتعريفهم بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، خصوصاً وأن سيرته هي السيرة الوحيدة المحفوظة لنبي من أنبياء الله بأدق تفاصيلها ومنذ أكثر من (1400) سنة، وسيكون هذا الاقتراح في حال اقراره رداً عملياً على كل ما يثار حول شخص الرسول صلى الله عليه وسلم من شبهات أعداء الاسلام وفي مختلف الوسائل. وحول ما تضمنته فعاليات اجتماع الهيئة التأسيسية للمجلس العالمي للدعوة والاغاثة قال الشيخ د.العيسى: ان الاجتماع الذي افتتح بحضور شيخ الأزهر وتحدث فيه نائب رئيس المجلس المشير عبدالرحمن سوار الذهب، والأمين العام للمجلس د.عبدالله عمر نصيف الذي استعرض بيان الأمانة للعامة للمجلس وعرف بمنجزاته خلال الفترة الماضية، ومما تطرق له الاجتماع شجب التعرض للمقدسات الاسلامية، وخصوصاً لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم، وما يمثله هذا العمل من خطورة بالغة على العلاقات العربية والاسلامية مع الدول والشعوب الغربية، حيث طالب أعضاء المجلس بوضع حد للتعرض للأديان السماوية والحرص على عدم اثارة المشاعر الدينية، وما يؤدي اليه ذلك من استفزاز وردود فعل عنيفة، وأضاف العيسى أيضاً: ان من القضايا التي حظيت باهتمام كبير في مناقشات المجلس مأساة المسلمين في بورما وما يتعرضون له من ابادة وتهجير قسري دون مراعاة لأدنى حقوق الانسان التي تطالب بها المنظمات الدولية، والتي لاتزال لم تقم بدورها المطلوب تجاه هذه المأساة الانسانية. وواصل د.العيسى استعراض ما نوقش في الاجتماع قائلا: كذلك ناقش المجلس قيام العدو الصهيوني باستغلال الأحداث التي تعصف بالمنطقة، وما يعيشه العالم العربي من ضعف شديد لتنفيذ مخططاتهم بترسيخ احتلالهم لأراضي فلسطين المحتلة واستمرارهم في سياسات الاستيطان والتهويد وتهجير السكان، مما يتطلب صحوة عربية اسلامية. [/B][/COLOR]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0