0 تعليق
2169 المشاهدات

الإعاقة البصرية على أنها عجز أو ضعف في الجهاز البصري



[B]على أنها حالة يفقد الفرد فيها المقدرة على استخدام حاسة البصر بفاعلية بما يؤثر سلباً في أدائه ونموه، ويعرف اشروفت و زامبون (Ashcroft & Zambone) الإعاقة البصرية على أنها عجز أو ضعف في الجهاز البصري تعيق أو تتغير أنماط النمو عند الإنسان .

كما ويعرف ديموت (demott) الإعاقة البصرية بأنها ضعف في أي من الوظائف البصرية الخمسة وهي: البصر المركزي- البصر المحيطي- التكيف البصري- البصرالثنائي- ورؤية الألوان وذلك نتيجة تشوه تشريحي أو إصابة بمرض أو جروح في العين .

ومن أكثر أنواع الإعاقات البصرية شيوعاً الإعاقات التي تشمل البصر المركزي والتكيف البصري والأنكسار الضوئي ، ومن أكثر التعاريف المستخدمة حالياً تعريف بارجا (Barraga) والذي ينص على : أن الأطفال ذوي الإعاقة بصرياً هم الأطفال الذين يحتاجون إلى تربية خاصة بسبب مشكلاتهم البصرية الأمر الذي يستدعي أحداث تعديلات خاصة على أساليب التدريس والمناهج ليستطيعوا النجاح تربوياً.

ومن ناحية عملية يصنف الأطفال ذوي الإعاقة بصرياً إلى فئـتين:
أ_ الفئة الأولى:هي فئة المكفوفين وهي أولئك الذين يستخدمون أصابعهم للقراءة ويطلق عليها أسم قارئ بريل (Braille Readers) .
ب_الفئة الثانية: هي فئة المبصرين جزئياً (partially seeing) وهم أولئك الذين يستخدمون عيونهم للقراءة ويطلق عليها أيضا قارئ الكلمات المكبرة (large type readers).
أما التعريف القانوني الطبي للإعاقة البصرية فهو يعتمد على حدة البصر ، والمقصود بحدة البصر هو القدرة على التمييز بين الأشكال المختلفة على أبعاد معينة (مثل قراءة أحرف أو أرقام أو رموز أخرى ) وعلى وجه التحديد فإن حدة البصر هي الأبصار العادية هي 20/20 أو 6/6 وذلك يعني أن الفرد يستطيع قراءة الأحرف على لوحة سنلن على بعد 20 قدم أو 6 أمتار ، فإذا كانت حدة البصر لدى الفرد 20/200 أو دون ذلك فهو مكفوف طبياً .
ويميز التربويون عادة بين المكفوفين و المبصرين جزئياً (ضعاف البصر) حيث يعرف المكفوف تربوياً بأنه شخص الذي فقد قدرته البصرية بالكامل أو الذي يستطيع أدراك الضوء فقط ( يفرق بين الليل والنهار ) ولذا فإن عليه الاعتماد على الحواس الأخرى للتعلم .
ويتعلم المكفوف القراءة والكتابة عادة عن طريق بريل ، وعلى أية حال فالمكفوف لديه عادة شيء من القدرة البصرية أو مايسمى بالبصر الوظيفي (functional vision).
التعريف القانوني للإعاقة البصرية :
المكفوف :هو شخص لديه حدة بصر تبلغ 200/20 أو أقل في العين الأقوى بعد اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة أو لديه حقل إبصار محدود لا يزيد عن 20 درجة ضعيف البصر.
المبصر جزئيا :هو شخص لديه حدة بصر أحسن من 200/20 ولكن أقل من 70/20 في العين أقوى بعد لإجراء التصحيح اللازم .

التعريف التربوي للإعاقة البصرية :
المكفوف : هو شخص يتعلم من خلال القنوات اللمسية أو السمعية.
ضعيف البصر: هو شخص لديه ضعف بصري شديد بعد التصحيح ولكن يكون تحسين الوظائف البصرية لديه .
محدود البصر :هو شخص يستخدم البصر بشكل محدود في الظروف الاعتيادية .

تعريف منظمة الصحة العالمية للإعاقة البصرية :
حالة يؤدي الشخص فيها الوظائف البصرية على مستوى محدود.

الإعاقة البصرية الشديدة : حالية يجيد فيها الإنسان صعوبة بالغة في تأدية الوظائف البصرية الأساسية الإعاقة :
– حالة اضطراب بصري لا يعتمد فيها على البصر شبه العمى.
– فقدان القدرات البصرية العمى.

نسبة إنتشار الإعاقة البصرية :
تشير الإحصائيات إلى أن هناك ما يزيد على (35) مليون مكفوف وحوالي (120) مليون ضعيف بصر في العالم ، وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن نسبة إنتشار العمى تختلف من دولة إلى أخرى وأن حوالي 80% من ذوي الإعاقة البصرية يوجدون في دول العالم الثالث ، وتزداد نسبة انتشار الإعاقة البصرية مع تقدم العمر وتزداد في الدول التي تفتقر إلى الرعاية الصحية المناسبة مقدمة في الإعاقة البصرية .
أ.منى صبحي الحديد تشرح أسباب الإعاقة البصرية هناك أسباب عديدة للإعاقة البصرية وفيما يلي عرض موجز لأهم تلك الأسباب .
ــ الجلوكوما (Glaucoma ) : الجلو كوما أو ما يعرف أيضا باسم المياه السوداء هي زيادة حادة في ضغط العين مما يحد من كمية الدم التي تصل إلى الشبكية ويؤدي إلى تلف الخلايا العصبية وبالتالي العمى إذا لم تكتشف الحالة وتعالج مبكرا. وتعالج الجلوكوما الطفولية ( In Fantile Glaucoma ) جراحيا في العادة . أما لدى الكبار فهي غالبا ما تعالج بالعقاقير . وتتدهور الحالة البصرية في هذه الحالة بالتدريج ولا تتأثر حدة البصر في البداية حيث أن البصر المحيطي هو الذي يتأثر وذلك لأن التلف يحدث في الجزء الجانبي من الشبكية وينتقل تدريجياً إلى مركز الشبكية مؤدياً إلى العمى ، ومع تطور الحالة يتألم المريض ويصبح الهدف من العلاج خفض الضغط وإيقاف أية تدهورات مزمنة .

إن سبب هذه الحالة غير معروف جيداً والمرض قد يحدث فجأة وقد يتطور تدريجيا ، وبعد سن الخامسة والثلاثين تزيد نسبة الإصابة بهذه الحالة لذا ينصح الأفراد بفحص العين بشكل دوري ( العنبري وزملاؤه ) . هذا وتصنف المياه السوداء إلى نوعين رئيسيين هما :
أ‌. المياه السوداء الولادية : (Congenital Glaucoma ) : وتكون موجودة منذ لحظة الولادة بقليل وتحتاج الحالة هذه إلى جراحة مباشرة لمنع التلف وفي الحالات الشديدة تكون القرنية مدفوعة للأمام وفي البداية يتجنب الطفل الضوء وتسيل دموعه بكثرة وهذه الأعراض تنتج عن زيادة الضغط الداخلي في العين وتلف العرنية إذ يحدث توسع فيها .
ب‌. المياه السوداء لدى الراشدين (Adult Glaucoma ) : يعاني الأفراد المصابون بهذه الحالة من صداع في الجزء الأمامي من الرأس خاصة في الصباح ويمكن معالجة هذا النوع من المياه السوداء في كثير من الأحيان بقطرة العيون التي تعمل على خفض الضغط وقد يكون كلا النوعين ( الجلوكوما الولادية وجلوكوما الراشدين ) أولياً ( أي ليس ناتجاً عن مرض ما في العيون ) أو قد يكون ثانوياً ( ناتجة عن مرض ما في العين ) .
ــ الماء الأبيض (Cataract ) : هو إعتام في عدسة العين وفقدان للشفافية يؤدي إلى عدم القدرة على الرؤية إذا لم تعالج الحالة وهذا المرض يحدث عادة لدى الكبار ولكنه قد يحدث مبكراً أيضا يسبب عوامل مثل الوراثة والحصبة الألمانية وإصابات العين وتسمى الحالة لدى الأطفال بالماء الأبيض الولادي (Congenital Contract) حيث تكون القدرة على رؤية الأشياء البعيدة ورؤية الألوان محدودة ،ويشكو الفرد من حساسية كبيرة للضوء أو من عدم القدرة على الرؤية الجيدة في ظروف الإضاءة القوية أو في الليل، ويزداد هذا المرض سوءاً تدريجياً ويحدث صعوبة في الرؤية، وتعتمد الأعراض على المساحة في العدسة التي حدث فيها تعتيم. وعندما تزال العدسة يصبح البصر ضعيفاً جداً ولا يحدث تركيز للضوء فقد تصبح حدة الإبصار 200/20 إلى 400/20 في العين التي أجري لها عملية جراحية ، ولهذا فبعد إزالة العدسة المعتمة توضع عدسة طبية خاصة ،ونسبة نجاح هذه العملية تقدر بحوالي 90 – 95 % .
ــ انفصال الشبكية ( Retinal Detachment ) : ينتج انفصال الشبكية عن جدار مقلة العين عن ثقب في الشبكية مما يسمح للسائل بالتجمع الأمر الذي ينتهي بانفصال الشبكية عن الأفراد التي تتصل بها ، ويسعى العلاج إلى إغلاق الثقوب وإعادة توصيل الشبكية بالجدار ويمكن معالجة أكثر من 90% من هذه الحالات بنجاح ، ومن أهم أعراض إنفصال الشبكية ضعف مجال الرؤية والألام الشديدة والضوء الومضي الخاطف ،هذا وتعود حالة انفصال الشبكية لعدة أسباب منها إصابات الرأس وقصر النظر التنكسي والسكري .
ــ عمى الألوان (Color Blindness ) : حالة وراثية لا يستطيع الفرد فيها تمييز الألوان بسبب خلل في المخاريط . وتتأثر حدة البصر عادة فتضعف إلى درجة كبيرة وقد يحدث حساسية للضوء ورأرأة ، أما مجال الرؤية فهو في العادة يكون عاديا .
ــ اعتلال الشبكية الناتج عن السكري (Diabetic Retinopathy ) : هو مرض يؤثر على الأوعية الدموية في الشبكية وقد يؤدي النزيف في تلك الأوعية إلى العمى, إذا اكتشفت حالة السكري وعولجت فمن الممكن تأخير حدوث الإعتلال أو منعه ، ولا يوجد علاج مناسب لإعتلال الشبكية وإن كان العلاج حالياً يركز على تخثير الدم عن طريق استخدام أشعة الليزر ( انطاكي ) .
ــ تنكس الحفيرة (Macular Degeneration ) : اضطراب في الشبكية يحدث فيه تلف في الأوعية الدموية في منطقة الحفيرة ( المنطقة المركزية ويواجه الشخص صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة والأشياء القريبة ، وهذا المرض يصيب الكبار في السن ويصيب الإناث أكثر من الذكور ،وكما هو معروف فإن النقطة المركزية مسؤولة عن البصر المركزي ولهذا فالإضطراب يؤدي إلى فقدان البصر المركزي ولا يكفي البصر المحيطي المتبقي لتأدية الأعمال القريبة من العين كالكتابة والقراءة والأعمال اليدوية .
ــ ورم الخلايا الشبكية (Retinoblastoma) : ورم خبيث في الشبكية إذا لم يعالج ينتشر إلى العصب البصري فالدماغ في بعض الأحيان يكون علاج هذا الورم إزالة العين كاملاً ، أما إذا كان الورم محدوداً فالعلاج يكون بالأشعة .
ــ ضمور العصب البصري (Optic Nerve Atroph) : يحدث الضمور في العصب المركزي لأسباب عديدة كالأمراض التنكسية والحوادث والالتهابات والأورام ونقص الأكسجين وقد يحدث الضمور في أي عمر ولكنه أكثر شيوعاً لدى الشباب، وفي بعض الأحيان قد يكون هذا المرض وراثياً ،وتعتمد قدرات الفرد البصرية على شدة التلف فقد لا يبقى لديه بصر جزئي .
ــ التليف الخلف عدسي (Retrolental Fiboroplasia) : مرض ظهر في عقد الأربعينات ينتج عن إعطاء الأطفال الخدج كميات كبيرة من الأكسجين مما ينتج عنه تلف في الأنسجة خلف العدسة ، وقد تتأثر الأوعية الدموية أيضا وتتلف الشبكية ، وأحيانا تبقى بعض الخلايا في الشبكية سليمة ولهذا يصبح لدى الفرد ما يسمى برؤية النقاط ( Spot Vision ) وبشكل عام ، قد ينتهي هذا العرض بالعمى التام .
ــ رأرأة العين (Nystagmus) : حالة يحدث فيها حركات لا إرادية سريعة في العيون وهذا ينجم عنه غثيان ودوخة، وقد تكون حالة الرأرأة مؤشراً على وجود خلل في الدماغ أو مشكلة في الأذن الداخلية (Hallahan & Kauffman) .
ــ الحول (strabisms): تتحكم عضلات العين الخارجية بحركة العيون بالإتجاهات المختلفة، ومن المهم أن تحرك العينان معاً لدمج الخيالات البصرية لإعطاء انطباع دماغي واحد لها وهذا مايسمى بالبصر الثنائي (Binocular Vision)، فإذا كان هناك خلل في إحدى العضلات فلن تتحرك العينان معاً بشكل منظم وإذا ترك هذا الوضع دون تدخل علاجي فقد يستخدم الطفل عيناً واحدة وأما العين الأخرى فيصيبها كسل ،وإذا استمر الوضع هكذا تضعف العين بشكل دائم، ويعتبر الحول إلى الداخل (Esotropia) أكثر أنواع الحول شيوعاً بين الأطفال، وفي العادة يكون هذا الحول في عين واحدة ،وفي بعض الحالات تكون كلتا العينين منحرفتين نحو الأنف وفي حالات قليلة يكون الحول إلى الخارج (Exotropia)، ويحتاج معظم الأطفال المصابين بالحول إلى جراحة حيث إن حالات قليلة فقط يمكن معالجتها بالنظارات (العنبري وزملاؤه).
ــ توسع الحدقة الولادي (Aniridia): هو تشوه ينقل على هيئة جين سائد،تكون فيه الحدقة واسعة جداً نتيجة عدم تطور الفزحية وكلتا العينين، ويحدث لدى الفرد حساسية مفرطة للضوء وحدة إبصار محدودة وربما أيضا رأرأة ومياه سوداء وضعف في مجال الإبصار (vose) .
ويستخدم الأفراد المصابون أحياناً النظارات والمعينات البصرية لتقليل كمية الضوء التي تدخل إلى العين .
ــ البهــق (albinism) : هو اضطراب تكون فيه الصبغة قليلة جداً أو معدومة ولهذا فإن الضوء الذي يأتي إلى الشبكية لايتم امتصاصه ، وينتج البهق عن خلل في البناء وهو خلقي يكون فيه جلد الشخص أشقر وشعره أبيض وعيناه زرقاوتين وتكون القزحية شاحبة ولا تمنع الضوء الزائد من الدخول إلى العين لذلك تحدث حساسية مفرط للضوء وتستخدم النظارات الشمسية لتخفيف ذلك وقد تستخدم العدسات التصحيحية أحياناً بهدف الحد من كمية الضوء التي تدخل العين ولكن ذلك لا يجعل البصر عادياً.
وقد يرافق حالة البهق مشكلات أخرى مثل عيوب الإنكسار و الأستجماتزم والرأرأة وخاصة وعندما يتعب الشخص أو عندما يركز على الأشياء، وبوجه عام تترواح حدة البصر لهؤلاء الأشخاص بين 70/20 إلى 200/20 .
ــ التهاب الشبكية الصباغي (Retinitis Pigmentosa) : حالة وراثية تصيب الذكور أكثر من الإناث تتلف فيه العصي في االشبكية تدريجياً ويحدث عمى ليلي (العشى ) في البداية ويصبح مجال الرؤية محدوداً أكثر فأكثر ويحدث ضعف في حدة البصر إلى أن يصبح نفقياً ( scholl ) وغالباً مايكون هذا المرض مرتبطاً بأمراض تنكسية في الجهاز العصبي المركزي، ولا يوجد علاج فعال لهذه الحالة .
ــ القصور في الأنسجة (coloboma) : مرض تنكسي وراثي يظهر فيه بروز أو شق في الحدقة وتشوهات في أجزاء مختلفة من العين مثل عدم نمو بعض الأجزاء المركزية أو المحيطية في الشبكية، ويحدث في هذه الحالة ضعف في حدة البصر ورأرأة وحول وحساسية للضوء ومياه بيضاء .
ــ القرنية المخروطية (keratoconus) : حالة وراثية تنتشر فيها القرنية على شكل مخروطي، وتظهر الحالة في العقد الثاني من العمر وتؤدي إلى تشوش كبير في مجال الرؤية وضعف متزايد في حدة البصر في كلتا العينين . وهذا الاضطراب أكثر شيوعا لدى الذكور .
ــ العين الكسولة (Ambolyopia) : حالة تتحدث في مرحلة الطفولة المبكرة، وهي غير مفهومة جيداً طبياً. يحدث الكسل في عين واحدة عادة ولكنه قد يشمل كلتا العينين، ويجب معالجة الكسل قبل بلوغ الطفل الثامنة أو التاسعة من العمر.
ويتمثل العلاج بإثارة العين المصابة لحبور بصرية عادية وذلك يشمل إغلاق ( تغطية ) العين الطبيعية ليستخدم الطفل العين الضعيفة. إن أي عامل يعيق مرور الضوء بالشكل الطبيعي عبر العين قد يؤدي إلى هذه الحالة لأن ذلك قد يؤثر سلباً على النمو البصري الطبيعي مما يقود إلى كسل العين .
مظاهر الإعاقة البصرية هناك العديد من الخصائص الإعاقة البصرية التي لها علاقة بعملية لدى الأفراد مثل العمر عند الإصابة – والأسباب- ونوع الإصابة- ودرجة الرؤية – ومأل الإصابة .
إن الأطفال الذين يفقدون بصرهم قبل سن الخامسة يمكن اعتبارهم ذوي إعاقة ولادياً وذلك لأهداف تربوية.فهذه الفئة من ذوي الإعاقة البصرية لديها القليل من التخيل والتذكر البصري كتذكر الألوان مثلا ( lowen feld ) بينما الأطفال الذين يفقدون بصرهم بعد سن الخامسة يتعرضون إلى صعوبات لمسية أكثر من التذكر البصري ويتعرضون لمشكلات عاطفية كثيرة بسبب فقدانهم للرؤية، ومثل هذه المشكلات تزداد احتمالات حدوثها كلما كان الفقدان في مرحلة عمرية لاحقة.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0