صدور كتاب «القياس والتشخيص لذوي صعوبات التعلم»

[COLOR=#000000][B]أصدر مركز تقويم وتعليم الطفل كتابا جديدا بعنوان «القياس والتشخيص لذوي صعوبات التعلم» بدعم من الأمانة العامة للأوقاف يستهدف تزويد الدارس والمهتم بقياس الأطفال ذوي صعوبات التعلم وتشخيصهم بعدد من أدوات قياس وشروط تطبيقها لدى هذه الفئة. وقال المركز ان وضوع القياس والتشخيص في التربية وعلم النفس يعد حجر الزاوية الأساسي في التعرف على الاطفال ذوي صعوبات التعلم وتشخيصهم ومن الصعوبة بمكان بغياب أدوات القياس والتشخيص المناسبة وضع البرامج التربوية المناسبة لهم ومن ثم تقييمها لمعرفة مدى فعاليتها. وأضاف ان الكتاب يتضمن 5 فصول يستعرض أولها ما يتعلق بالقياس والتشخيص من حيث حركة القياس في العالم والوطن العربي وأهدافه والفرق بين القياس والتقويم والتشخيص والتقييم وأنواع القياس وخصائصه ومستوياته. وذكر ان الفصل الثاني يعنى بعرض شروط أدوات القياس والتشخيص من حيث الصدق والثبات والعوامل المؤثرة فيهما ثم خطوات بناء أدوات القياس وتصميمها والمبادئ الخلقية في استخدام الاختبارات النفسية والصفات الاخلاقية الواجب توافرها في الاختصاصي النفسي. وبين ان الفصل الثالث يختص بأدوات قياس صعوبات التعلم وتشخيصها من حيث مفهوم صعوبات التعلم ومظاهرها والمؤشرات الفارقة لأداء ذوي صعوبات التعلم وأهداف تشخيص صعوبات التعلم وأدوات القياس النفسي والتربوي المستخدمة في تشخيص صعوبات التعلم والدراسات المتعلقة بتشخيص صعوبات التعلم. وقال ان الفصل الرابع يستعرض المعايير الخاصة بالكفايات في مجال قياس تحصيل الطلاب وتقويمه من حيث واقع معايير القياس والتقويم وأدوار التقويم والقياس في العملية التدريسية ووظائف التقويم ومعايير تحقيق الجودة في التقويم والقياس التعليمي وخطوات عملية القياس والتقويم في التدريس[/B][/COLOR]