[COLOR=#000000][B]نظمت لجنة تنفيذ ومتابعة عقود الصيانة والإنشاءات الخاصة بقطاع شؤون القرآن الكريم جولة تفقدية على المشاريع التي تنفذها وتشرف عليها للوقوف على مراحل الإنجاز التي وصلت إليها ، اذ شملت مشاريع السلام والقصور وفهد الأحمد. وترأس الجولة وكيل وزارة الاوقاف المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية رئيس اللجنة عبدالله مهدي البراك يرافقه نائب رئيس اللجنة المهندس سليمان السويلم والمهندس يوسف النهام مشرف عقد الإنشاءات وجهاز الإشراف الهندسي. وقال البراك بأن الوزارة تقوم بعمل زيارات ميدانية لمواقع العمل للاطلاع عن كثب على مراحل تطور الأعمال وإبداء الملاحظات والاقتراحات ومشاركة المهندسين في رؤاهم وتطلعاتهم في تطوير العمل والمحافظة على نسب الإنجاز المقررة، وهذه الجولات تجعلنا نقف على حجم الإنجاز والجهد المبذول ، والسعي للانتهاء منها بوقت قياسي في ظل الحاجة الماسة والدائمة لوجود مباني جديدة ترعى الأجيال المقبلة على حفظ كتاب الله ، ومن خلال متابعتي للأعمال الجارية فإننا نستبشر خيرا بإبداع معماري ونهضة عمرانية في مجال دور القرآن الكريم لما تملك الوزارة من طاقات هندسية مبدعة لها بصمات بارزة في هذا المجال. وأضاف البراك : بأن قطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية يجني اليوم ثمار تسويق أراضيه التي تم ترخيصها ، والحصول على تبرعات سخية ومعطاءة كان هدفها الأسمى خدمة القرآن الكريم من خلال تبرع الشيخة موضي الصباح لبناء مشروع ضاحية السلام والذي وصل إلى مراحله النهائية وهو تحقيق واضح لمبدأ الشراكة مع المجتمع ، والمشروع الثاني الذي شملته الجولة هو مشروع القصور، والذي سيكون منارة إسلامية بارزة في العالم الإسلامي كمشروع متخصص في مجال تحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية من خلال هذه المساحة الكبيرة والتصميم المعماري الإسلامي الفريد، فقد تحولت الأفكار فيه إلى واقع ملموس وإنجاز ، حيث تم تحديد موقع المشروع ليكون مركزا متكاملا في محافظة مبارك الكبير وليخدم شريحة سكانية كبيرة في تلك المحافظة ، والذي يعتبر من أضخم مشاريع القطاع ، وكان ختام الجولة بمبنى مشروع ضاحية فهد الأحمد باسم المرحومة عائشة ناصر القطامي ، المتميز بتصاميمه وواجهاته الخارجية المبتكرة في ظل الإمكانات التي ستكون متوفرة فيه في حالة انتهائه. وثمن دور المتبرعين ، مبينا ان تلك الأعمال ليست بغريبة على هذا المجتمع، والذي لأهله بصمة في خدمة المجتمع وخاصة في مجال دور القرآن الكريم ، ولا شك أن حفظ القرآن الكريم تجارة رابحة مع الله تعالى يحتاج لها أبنائنا ، والشكر موصول لجميع المشاركين في انجاح المشاريع من مهندسين ومقاولين وجميع مؤسسات ووزارات الدولة. من جانبه صرح نائب رئيس اللجنة المهندس سليمان السويلم بأن الأعمال جارية وفقا لجدولها الزمني ودون أي تأخير في جميع مشاريع القطاع سواء على طريق ميزانية الوزارة أو من خلال المتبرعين ، والجولة التفقدية اليوم تأتي حرصا من الوكيل المساعد لشئون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية وبصفته رئيسا للجنة عن متابعة الأعمال ميدانيا ، حيث تم اليوم زيارة ثلاثة مشاريع في السلام والقصور وفهد الأحمد ، حيث أن مشروع مركز تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة القصور تبلغ مساحته الاجمالية 3958 متر مربع ومكون من سرداب وثلاثة أدوار ، والذي بلغت نسبة الإنجاز فيه حتى تاريخه 80% وجاري حاليا تنفيذ السور الخارجي وأعمال الكهرباء على أن تنتهي كافة الأعمال بالمشروع والتشطيبات النهائية في شهر ديسمبر 2012م ، والمشروع الآخر بمنطقة السلام قطعة 1 والذي تبلغ مساحة قسيمته 1000م2 حيث أن المبنى مكون من سرداب وثلاثة أدوار و بتبرع كريم من قبل الشيخة موضي سالم مالك الصباح وبنسبة انجاز حالية 85% وجاري أعمال الأصباغ وأعمال ايصال التيار الكهربائي ، وقد تضمن الجولة كذلك مشروع ضاحية فهد الأحمد باسم المرحومة عائشة ناصر القطامي والذي جاري حاليا البدء بأعمال التشطيبات النهائية ، وتم تصميمه وفق رؤية إبداعية وهندسية مبتكرة تحمل في طياتها الرسالة السامية والغاية النبيلة وبما يليق مع مكانة القرآن ورعاية الناشئة بجو إيماني، حيث تمت تهيئة المشروع بأربعة أدوار متضمنة الفصول الدراسية والمكاتب الإدارية والمسرح وقاعات التدريب والاجتماعات ، والخدمات العامة الأخرى، وتهيئة المبنى لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة بكافة الإعاقات المختلفة ، واستخدام الطرق المبتكرة والحديثة في الإضاءة باستغلال الموارد الطبيعية ، وكذلك نظام تكييف حديث صديق للبيئة.[/B][/COLOR]