د. الكندرى : إنشاء مركز متكامل يقدم خدمات متنوعة للطلبة من ذوي الإعاقة فى جامعه الكويت

[COLOR=#000000][B]أكدت مساعد عميد شؤون الطلبة للخدمات الطلابية د. هيفاء الكندري أن عمادة شؤون الطلبة تسعى هذا العام إلى وضع نظام الكتروني جديد يسمى Outlook لتسهيل عملية التواصل بين موظفي الإدارات التابعة. وأضافت أن العمادة تسعى أيضا هذا العام إلى إعادة تطوير الهيكل التنظيمي لكل من إدارتي الإرشاد الأكاديمي والشؤون الطلابية والإسكان وذلك من خلال إعادة توزيع الأقسام العلمية كل حسب تخصصه والمهام الواجب القيام بها وإعادة التوازن الداخلي في الإدارات وتوزيع المهام وفقا للتخصصات المهنية المختلفة. التقت مع مساعد عميد شؤون الطلبة للخدمات الطلابية د.هيفاء الكندري وفيما يلي التفاصيل: • ما الخطط والرؤية المستقبلية لتطوير العمادة؟ – تتمتع عمادة شؤون الطلبة بإمكانيات مادية وطاقات بشرية جيدة تساعد على وضع خطط مستقبلية للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للطلبة وتنفيذ كل ما هو جديد. كما تسعى العمادة هذا العام إلى وضع نظام الكتروني جديد يسمى Outlook لتسهيل عملية التواصل بين موظفي الإدارات التابعة لعمادة شؤون الطلبة، بحيث يتم إرسال الخطابات عبر البريد الالكتروني الداخلي موصولا بشبكة داخلية خاصة بإدارات العمادة وذلك لإنهاء معاملات الطلبة بأسرع وقت ممكن، والتخلص من الروتين الإداري الذي قد يعرقل من العملية التطويرية للعمادة. وانتهت العمادة أيضا من إجراء التعديلات اللازمة لموقع العمادة وتم تزويد هذا الموقع بما يفيد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة. الهيكل التنظيمي أما فيما يخص بالخدمات والأنشطة التي تقدمها عمادة شؤون الطلبة فإن العمادة تسعى هذا العام إلى إعادة تطوير الهيكل التنظيمي لكل من إدارتي الإرشاد الأكاديمي والشؤون الطلابية والإسكان وذلك من خلال إعادة توزيع الأقسام العلمية كل حسب تخصصه والمهام الواجب القيام بها وإعادة التوازن الداخلي في الإدارات وتوزيع المهام وفقا للتخصصات المهنية المختلفة. فعلى سبيل المثال، سيتم إيكال إدارة السكن في الجامعة بالمهام المتعلقة بالمنح الدراسية وذلك لارتباطها الوثيق بشؤون الطلبة الوافدين والمبعوثين وطلاب المنح والتي كانت تقوم بمهامها إدارة الشؤون الطلابية، كما ستسعى العمادة إلى إيكال مهام قسم الشؤون الدراسية والمتعلقة بالنظر في مشاكل الطلبة المتعثرين دراسيا والطلبة الموقوفين عن الدراسة لأسباب مختلفة. ومن الخطط المتعلقة بقسم الدراسات والبحوث فسيتم التركيز على المشاكل التي يعاني منها طلبة جامعة الكويت والتي برزت في الآونة الأخيرة ومنها العنف الطلابي والمشاجرات أثناء الانتخابات وانتشار ظاهرة الغياب من المحاضرات والانسحابات المتكررة من الفصول الدراسية. وقد جاءت هذه الخطط بناء على ما لمسته العمادة من وجود قضايا طلابية معينة جديرة بالاهتمام والدراسة للوقوف على أسبابها ووضع خطط علاجية مناسبة لها. والجدير بالذكر أن العمادة في هذا العام ستقوم بالنظر في الخطط المستقبلية التي سيقدمها مديرو الإدارات الست وستعمل جاهدة على تذليل الصعوبات التي قد تواجههم في سبيل تحقيق الخطط المستقبلية والتي سيتم مناقشتها في الأسابيع القادمة واعتمادها من خلال القنوات القانونية والبدء بتنفيذها بعد ذلك. كما تطمح العمادة في المستقبل القريب إلى أن يتم تشكيل لجنة لإجراء دراسة تقييمية وتحليلية شاملة لجميع الإدارات التابعة لعمادة شئون الطلبة والوقوف على مدى إمكانية الاستفادة من الطاقات البشرية والمادية الموجودة في كل إدارة على حدة للمساهمة في تطوير العمل الإداري وخلق روح الإبداع والتنافس في العمل بين الموظفين والتوصيات الخاصة بتعديل الهيكل الإداري والتنظيمي للعمادة بهدف التطوير والارتقاء بالعمل. • كيف رأيتم تجربة دوري مناظرات الجامعة وما مدى إمكانية تطويره؟ – تعكف عمادة شؤون الطلبة حاليا على تنظيم البطولة الثانية لدوري المناظرات على مستوى الكليات بالجامعة ومن ثم ستقوم الإدارة بتنظيم أول بطولة للمناظرات باللغة العربية على مستوى مؤسسات التعليم العالي داخل الكويت تحت رعاية مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبداللطيف البدر وذلك في الفصل الدراسي الحالي، كما ستقوم الجامعة بالمشاركة للمرة الثانية في بطولة قطر للمناظرات التي سوف تعقد في شهر إبريل من العام 2013م.وتعتبر بطولة المناظرات من التجارب الناجحة التي تبين مدى اهتمام العمادة بجامعة الكويت بإتاحة الفرصة للطلبة للتنافس العلمي وخلق عقول شبابية ناضجة تهتم بالعلم والمتعلمين. ولا ننسى أيضا تركيز إدارة الإرشاد الأكاديمي لهذا العام على الزيارات الطلابية لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا ودول شرق آسيا وذلك للطلبة المتفوقين دراسيا من مختلف الكليات بناء على دعوات تأتينا لهذا الغرض. وهناك المزيد من الأفكار والمقترحات والطموحات سوف نستعرضها في المستقبل القريب وذلك حتى نؤكد للجميع أن هدفنا هو (تقديم خدمة متميزة لطلبة جامعة الكويت). • كيف ترون العمل النقابي في الجامعة ؟ – يعتبر العمل النقابي في الجامعة الكويت من التجارب الناجحة على مستوى دول الخليج والعالم العربي، حيث تتسم الأجواء الانتخابية بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير مع الالتزام بالآداب العامة ولوائح النظام الطلابي الذي أقرته الجامعة. وكل عام تشهد الجامعة العرس الانتخابي الذي ينتظره الطلاب والطالبات بفارغ الصبر لاختيار القائمة التي يرونها مناسبة لهم لتحقيق أهدافهم العامة وطموحاتهم المستقبلية. وحرصا من الجامعة على نجاح سير العمل في الانتخابات أصدر عميد شؤون الطلبة قرارا بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات الطلابية للعام الجامعي 2012-2013م. وتعمل هذه اللجنة جاهدة بجميع كوادرها البشرية والمادية لإعداد وتجهيز كافة الاحتياجات اللازمة وإظهارها بأفضل صورها. واللجنة العليا للانتخابات هي مثال للعمل الدؤوب حيث تنقسم اللجنة بأعمالها إلى خمس لجان فرعية الإدارية، والميدانية، والعلاقات العامة، والإعلام، والأمن والسلامة، ولجنة السكرتارية والخدمات وكذلك اللجنة القانونية. والهدف من هذا اللجان تذليل الصعوبات التي تعيق من نجاح العملية الانتخابية وضمان شفافية ونزاهة الانتخابات الطلابية. وأن العمادة هذا العام سوف تقوم بإشراك جوالة الجامعة من الجنسين الذكور والإناث للمساهمة في تقديم الخدمات المناسبة للطلبة والطالبات أثناء العملية الانتخابية. • ما الخطة التطويرية لقسم ذوي الاحتياجات الخاصة؟ – نحن الآن بصدد مناقشة مشروع مقترح من اجتماع عمداء شؤون الطلبة بجامعات دول مجلس التعاون الخليجي والذي تم في العام الماضي بالمملكة العربية السعودية لإنشاء مركز للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة الكويت. حيث رأت العمادة أن هناك حاجة للطلبة من ذوي الإعاقة للشعور بالأهمية وتقبل الذات والإحساس بالانتماء إلى المجتمع، كما أن هناك تزايدا ملحوظ في أعداد الطلبة من ذوي الإعاقة المقبولين والمقيدين في الجامعة، الأمر الذي يستدعي من عمادة شؤون الطلبة النظر بجدية في موضوع إنشاء مركز متكامل يقدم خدمات متنوعة اجتماعية واقتصادية وتعليمية للطلبة من ذوي الإعاقة وذلك أسوة بما هو معمول به في جامعات دول الخليج العربي. كما أننا بصدد التنسيق مع الأمانة العامة للجامعة لتوفير الإمكانات اللازمة لتعيين مختصين بلغة الإشارة بهدف مساعدة الطلبة الصم في حال قبولهم بجامعة الكويت. [/B][/COLOR]