[COLOR=#000000][B]في إطار أنشطتها خلال شهر رمضان قامت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية بتحقيق العديد من الانجازات على رأسها زيادة نسبة التبرعات عن العام الماضي بما في ذلك زيادة التبرعات للشعب السوري، ما يعد دفعة قوية للجمعية لزيادة عدد مشروعاتها، ويكسبها ثقة عند المتبرعين الذين اختاروا التبرع عن طريقها. وبهذه المناسبة، قال مدير عام الجمعية جمال النوري: «ان الجمعية نفذت مشروع إفطار الصائم والذي استفاد منه ستمائة ألف فرد في خمس وعشرين دولة حول العالم، وهذا المشروع ينتظره الفقراء لسد رمقهم في شهر الخير، وإطعامهم وخاصة في الدول التي بها مجاعات وجفاف وحروب مثل موريتانيا واليمن وسورية وفلسطين حيث يفتح المشروع باب الصدقة واكتساب أجر الصائم أمام المحسنين مصداقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء»، كما أنه يرسم الفرحة على وجوه الفقراء والمحتاجين. وأشار النوري إلى أن الجمعية ستستمر في تقديم المساعدات الإنسانية لهذه الدول حتى تخرج من محنتها، مؤكدا أن هذا واجب ديني وإنساني تقوم به الجمعية لمساندة هذه الدول. واستطرد النوري بالقول: «المشاريع الإنشائية التي طرحتها الجمعية لاقت إقبالا كبيرا لدى المتبرعين الكرام مثل المساجد والآبار وبيوت الفقراء والمدارس التعليمية والمستوصفات والتي نفذت الجمعية منها 764 مشروعا في عدة دول هي موريتانيا وغانا وباكستان والهند وبنغلاديش واليمن والسنغال، وهذه المشروعات بأسعار تنافسية وقد أقبل عليها أصحاب الأيادي البيضاء من أهل الكويت نظرا الى تعددها وتنوعها وتكلفتها والمصداقية والثقة التي أولاها أهل الكويت إلى الجمعية وإدارتها حيث تمثل الجمعية حلقة وصل بين المتبرع الكريم والجهة المنفذة للمشروعات». وأعرب النوري عن سعادته لأن الجمعية كفلت 700 يتيم بفلسطين والسودان وحرصت على اختيار الجهة المنفذة لرعاية الأيتام، حيث انها تولي اهتماما كبيرا بالأيتام، فتعتني بهم علميا وتربويا وأخلاقيا بجانب الغذاء والكساء حتى يصبح اليتيم عضوا نافعا في المجتمع، منتجا يرفع من مكانة مجتمعه ويعمل على تقدمه. [/B][/COLOR]