[COLOR=#000000][B]اعتبر امين سر نادي المعاقين، شافي الهاجري، ان مشاركة الكويت في اولمبياد لندن 2012 جاءت مرضية في ألعاب القوى وسلاح المبارزة، وقال: ان مجلس ادارة النادي اشاد باللاعبين المشاركين والجهازين الفني والاداري. واضاف: ان رياضة المعاقين اتجهت الى الاهتمام بعدد اكبر من اللاعبين من فئة الشلل الدماغي، حيث ان اغلب اللاعبين واللاعبات المشاركين في الاولمبياد من هذه الفئة وفئة الاعاقات الذهنية البسيطة. وقال: نظرا لصعوبة ايجاد هذه النوعية من الاعاقات، وتحديدا في الكويت، نجحنا في اختيار بعض اللاعبين من فئة الشلل الدماغي لالعاب القوى، الذين شاركوا في اولمبياد لندن. واستعرض الهاجري ما حققه لاعبو الكويت في الاولمبياد، حيث ان احمد نقا المطيري حاز على لقب اولمبي عالمي في الوقت نفسه لفئة 33، ولكن لولا دمج فئة الشلل الدماغي مع فئات اخرى لسباق الجري، لكان حقق ميدالية اولمبية، كما تجاوز اللاعب الارقام العالمية في رمي الرمح لفئة 33. كما ان اللاعب محمد ناصر مجبل من فئة الشلل الدماغي حطّم رقما آسيويا جديدا باسمه في مشاركته الاولى في الاولمبياد. كما شارك اللاعب ناصر محمد صالح لاول مرة من فئة الشلل الدماغي في الاولمبياد، وكانت له ارقام قوية وبصمة، من خلال الارقام العالمية التي حققها. كما شارك اللاعب عبدالله الصالح في فئة 46 (البتر) في دفع الجلة، وكانت مشاركاته الاولى في هذه الاولمبياد، وسجل رقما جديدا، محطما رقمه الشخصي لاول مرة. اما اللاعب العالمي حمد العدواني المشارك في فئة 53، فواجه صعوبات في جميع النهائيات التي شارك فيها في 100م و200م و400م، في ظل ما طالب به النادي مراراً وتكراراً بضرورة ايجاد الملاعب القانونية والمضمار القانوني، واللاعب كفّى ووفّى في الاولمبياد رغم الاصابة التي لحقت به. كما ان مشاركة اللاعب عبدالله الحداد، لاعب سلاح المبارزة، وفوزه في ثلاث مباريات وخسارته في مباراتين تدل على انه بطل. وختم الهاجري: كما طلبنا منذ عام 2004 بمراسلاتنا المتكررة، بفتح افرع اخرى لنادي المعاقين، وذلك حتى يتسنى لنا اكتشاف اكبر عدد من اللاعبين الموهوبين من فئات الشلل الدماغي والاعاقات الاخرى، واقامة دوري محلي قوي بين الاندية، وذلك لاختيار افضل العناصر لتمثيل المنتخب الوطني، كما طلبنا بسرعة ايجاد الملاعب القانونية ومضمار اولمبي متكامل وصالات متعددة خاصة بالمعاقين، وحمام سباحة اولمبي قانوني، بالاضافة الى استحداث العديد من الالعاب الرياضية أسوة بالدول الاخرى. كما ان مجلس الادارة الحالي، وبدعم من الشيخ سلمان الصباح رئيس نادي الرماية الكويتي، افتتح لعبة الرماية للمعاقين، وتم تسجيل عدد من اللاعبين الجدد فيها، لعله تكون لنا بصمة من خلال ايجاد احد اللاعبين المعاقين يكون البطل القادم في هذه اللعبة. وتابع: ما ذكرناه ليس عذرا كما تحدثنا، ولا نعده اخفاقا لاولمبياد لندن 2012، ولكن لنؤكد ان هذه الرياضة يوجد فيها تصنيف طبي متغير، وقانون رياضة المعاقين يعتمد في هذه الرياضة على المشاركين بها عالميا، ونعيد ونؤكد أننا سنستمر في الاهتمام ومواصلة الانجازات عالميا برياضة المعاقين.[/B][/COLOR]