[COLOR=#000000][B]اكد السفير المصري لدى البلاد عبدالكريم سليمان ان افتتاح مقر جمعية شباب الخير يعتبر تدشينا لمرحلة جديدة وخطوة للامام يأمل ان تدفع لتنامي حجم العمل الخيري الذي تقوم به الجمعية لصالح اهلنا في مصر، مشيرا الى متابعته الحثيثة لكل الانشطة التي تقوم بها الروابط والجمعيات المصرية المختلفة على ارض الكويت ومن بينها النشاط المميز لجمعية شباب الخير في عدد من المجالات الخيرية في مصر مثل تجديد واعمار عدد من المنازل الفقيرة بالقرى ومشروع شنطة رمضان وكفالة الايتام وتحفيظ القرآن الكريم وغيرها من الانشطة الخيرية المميزة. جاء ذلك في مجمل كلمته التي القاها خلال افتتاح مقر جمعية شباب الخير المصريين في الكويت بمنطقة السالمية بحضور اعضاء البعثة الديبلوماسية المصرية وحشد من ابناء الجالية. واعرب سليمان عن سعادته وتقديره لحماس الشباب المصري في الخارج بشكل عام وفي الكويت بشكل خاص وحرصه على القيام بالنشاط الخيري التطوعي حبا في الوطن واهله، آملا ان يسير الآخرون على دربهم في تلمس السبل التي تؤدي الى خير مصرنا الحبيبة، خاصة في هذه المرحلة من تاريخنا والتي تحتاج الى رفع درجة التكاتف وتضافر جهود ابناء مصر في الداخل والخارج لمواجهة العديد من التحديات ومنها تقديم الرعاية للفئات التي تعاني العوز والفاقة في القرى المصرية. وأوضح سليمان ان السفارة المصرية لا تألوا جهدا في دعم الانشطة التي تسهم بشكل اساسي في تحقيق التواصل بين ابناء مصر في الخارج والاهل داخل الوطن، رغبة في الاحتفاظ بدور فعال لابنائنا في الخارج لتحقيق اسهامات ايجابية تدعم مشاعر حب الوطن بداخلهم وان بعدت المسافات وطالت بهم فترات الغربة، مثمنا الدور الذي يقوم به العديد من اعضاء الجالية المصرية في الكويت وبصفة خاصة رجال الاعمال ودورهم في دعم الانشطة الخيرية الموجهة لأهلنا في مصر، وهذا ما ينم عن احساس وطني ننظر اليه بعين التقدير والاحترام، داعيا الجميع الى ان يكون شعارهم «مهما بعدت المسافات وطالت فترات الغربة فستظل مصر في قلوبنا وسنحمل الخير اليها». من جهته، اكد صاحب فكرة شباب الخير م.محمد سمير ان العمل الخيري التطوعي هو ما يميز المرحلة الحالية في مصر وذلك لاهمية التكافل الاجتماعي بين المصريين وزرع المودة والمحبة فيما بينهم، لافتا الى اهمية دور المصريين في الخارج في هذا المجال، موضحا ان شباب الخير المصريين في الكويت تكونت من مجموعة من الشباب المحب لوطنه لديهم الرغبة في مساعدة اخوانهم في المناطق العشوائية والقرى المحرومة بشكل تطوعي. ولفت سمير الى ان الجمعية ترفع شعار «ايدك بايدينا» في ثلاثة اتجاهات، الاول «عشان نفرحهم»، ويقوم بتقديم التبرعات العينية من ملابس واجهزة والعاب للقرى المحتاجة، موضحا انه تم شحن 42 شحنة مختلفة الى 14 محافظة بمتوسط 3 شحنات كل شهر، والثاني «علشان نعلمهم» وفيه يتم شحن الادوات المدرسية والمكتبية واجهزة الكمبيوتر المستعملة للمساعدة في محو الامية، اما الثالث «علشان نساعدهم» فيركز على تطوير القرى المحرومة والمساعدة في ايصال المياه النظيفة والصرف الصحي والكهرباء اليها. واشار الى نجاح شباب الخير في عقد اتفاقات مع عدد من الجمعيات الخيرية في مصر بالاضافة الى افتتاح افرع للجمعية في الامارات وقطر والسعودية. بدوره، اكد العضو المؤسس لشباب الخير هاني كمال انهم بدأوا بالتبرعات العينية لمدة سنة تقريبا، مستعرضا مع الحضور توثيقا بالصور للحملات العينية والشحنات التي ارسلوها وعددها 42 شحنة لـ 14 محافظة مختلفة بمتوسط 3 شحنات شهريا، بالاضافة الى انجازات شباب الخير في رمضان الماضي. ولفت كمال الى مشكلة تقف حجر عثرة في طريق ايصال المساعدات لمستحقيها الا وهي مشكلة الجمارك، مناشدا السفير المصري عبدالكريم سليمان معاودة مخاطبة مصلحة الجمارك المصرية لايجاد مخرج لهذه المشكلة حتى ان استدعى الامر مخاطبة رئاسة الجمهورية لتسهل قضية جمارك الجمعيات الخيرية.[/B][/COLOR]