[B]أعلن رئيس رابطة امراض الروماتيزم ورئيس وحدة أمراض الروماتيزم في المستشفي الأميري الاستاذ بجامعة الكويت د.عادل العوضي عن تنظيم الرابطة ندوة جماهيرية بتاريخ 8 الجاري بقاعة سلوى الصباح من الساعة التاسعة والنصف صباحا الى الساعة الثالثة والنصف ظهرا تحت عنوان «علاج مرض الروماتويد لغاية وصول الهدف». وقال العوضي في تصريح له ان هذه الندوة تنظمها اللجنة الكويتية لعلاج مرض الروماتويد والمنبثقة من اللجنة العالمية لعلاج هذ المرض وهذا اليوم يشهد عددا من الأنشطة منها اقامة محاضرة وورشة عمل والأطباء المشاركون هم البروفيسور جوزيف سمولن والبروفيسور عادل العوضي والأطباء احمد العنزي وإيمان حاجي حسن وفيصل الصقعبي وخلود صالح، والاطباء المدعوون لهذه الندوة هم أطباء الرعاية الاولية وأطباء جراحة العظام وأطباء الروماتيزم. وأكد العوضي ان مرض الروماتيزم شائع في العالم وفي الكويت ونسبة انتشاره هي 1% ويسبب إعاقة جسدية خلال سنة الى سنتين اذا لم يعالج بالشكل الصحيح ويكون المريض معتمدا على الآخرين في تنقلاته وعمله في البيت وفي الدوام وهذا يكلف الدولة مبالغ مالية باهظة من ناحية علاج المرضى المصابين بهذا المرض. واوضح العوضي انه في عام 2009 شكل فريق عالمي للنظر في كيفية تقليل الآثار والعواقب الضارة الناتجة عن هذا المرض وبعد البحث في الدراسات التي انتشرت عالميا تبين ان التشخيص المبكر والعلاج المناسب والمبكر والمقاومة المستمرة، تجعل المرض في خمول مستمر وتقلل من تشوهات المفاصل والاعاقات الجسدية وتحسن من نتائجها المسبببة لذلك تأسس مشروع عالمي تحت شعار «treat to target» او «عالج لوصول الهدف»، ورئيس المشروع هو البروفيسور جوزيف سمولن الذي سيكون في زيارة خاصة للكويت وهناك الكثير من الدول التي تشارك في هذا المشروع منها الكويت. ومن المبادئ الرئيسية لهذا المشروع الآتي: علاج مرض الروماتويد يجب ان يكون مستندا على قرار مشترك بين المريض وطبيب الروماتويد والهدف الرئيسي من العلاج هو تحسين نمط حياة المريض على المدى البعيد وذلك عن طريق السيطرة على أعراض المرض ومنع تشوهات وتآكل المفاصل وتحسين وظيفة المريض الجسدية والاجتماعية وإبطال مفعول الالتهابات التي تحدث في هذا المرض ومن أهم الطرق للوصول لهذه الأهداف والعلاج قياس نشاط المرض وضبط العلاج وفق ذلك فهو يحسن من النتائج المستلمة لهذا المرض، وفي الختام الاستراتيجية المثلى هي ان نتحد جميعا من أطباء الروماتيزم والعظام والرعاية الأولية والمسؤولين في وضع سياسات الصحة وكذلك المرضى في محاربة هذا المرض ذي العواقب الوخيمة. [/B]