0 تعليق
296 المشاهدات

الخرافي في ندوة الصالون الإعلامي:الامانه تتمتع بعلاقات طيبه مع الهيئة العامة لشؤون القصّر والتأمينات



[COLOR=#000000][B]استضاف الصالون الإعلامي في ندوته د.عبد المحسن الخرافي الأمين العام للأمانة العانة للأوقاف الذي تناول العديد من الجوانب المتعلقة بالأمانة ونشأتها وإداراتها وقطاعاتها في حوار مفتوح جمعه مع عدد من الصحافيين والإعلاميين خلال الصالون الإعلامي. وفي بداية حديثه خاطب الخرافي شباب الكويت، متمنيا منهم بذل الجهد والعمل، وموصيا لهم بأن يعملوا على أن تكون لهم بصمة واضحة يذكرون بها من الأعمال التي تنفع المجتمع. وحول الأمانة العامة للأوقاف ونشأتها، أشار الخرافي إلى المراحل الأولى التي شهدت نشأة الأمانة ابتداء من عام 1943 عندما أنشئت دائرة المعارف وكانت دائرة الأوقاف تابعة لها، ثم في المرحلة المتأخرة في عام 1993 تأسست الأمانة العامة للأوقاف، وأثنى الخرافي على الدور الذي قام به الوزير علي الزميع، وكذلك دور مجلس الأمة في انطلاق الأمانة العامة للأوقاف، وأثنى كذلك على حسن اختيار عبدالمحسن العثمان آنذاك للأمانة الذي كان له الكثير من الجهد والفضل. ولفت الخرافي إلى أنه في اجتماع منظمة العالم الإسلامي في جاكرتا في عام 1996 وتقديم الكويت لتجربتها الوقفية أصبحت الكويت هي الدولة المنسقة للعمل الوقفي والدعوة، وأرجع الخرافي تميز أوقاف الكويت إلى الاستقلالية، معللا ذلك بما يجده في العديد من وزارات الأوقاف في العالم الإسلامي التي تكون مثقلة بالعديد من القضايا السياسية. وشدد الخرافي على أنه في ظل الديموقراطية وحرية العمل الشعبي والمهني المفتوح في الكويت تزيد الأعمال الخيرية والعمل الوقفي، مضيفا «وكلمة حق نقولها ان الدولة فتحت الباب على مصراعيه للعمل الخيري ولم تقف أبدا في وجه أي من أعمال البر والخير بأي شكل من الأشكال». واستطرد الخرافي، ولما توفرت الاستقلالية والميزانية الخاصة انطلقت الأمانة ووسعت نطاق عملها وبنت دعائم العمل الإداري والقطاعات فيها بشكل احترافي مميز، فالأمانة بها الآن العديد من الإدارات منها القانونية والفنية والتخطيط والاستشارات وغيرها من الإدارات والقطاعات التي تميزت واستطاعت أن توفي كل متطلبات العمل الوقفي حتى استطاعت الأمانة أن تحتل المركز الثاني في تقرير جمعية الشفافية الكويتية، «فالقطاع الإسلامي الآن في الكويت قطاع ريادي وفاعل». وأوضح الخرافي أن الكويت استطاعت أن تتميز على مستوى الكوادر البشرية العاملة في القطاعات الوقفية وإداراتها حتى أن العديد من الدول ترسل بعثاتها لأخذ الدورات التدريبية بالتعاون مع الأمانة. وقال الخرافي إن إدارة المشاريع الوقفية هي إدارة مختصة بمشروعات الوقف وإدارتها في الخارج، وأن كل المشروعات تخضع لمصارف الوقف المنصوص عليها في الحجج الوقفية، مؤكدا أن هذه الإدارة تستقبل طلبات من العالم أجمع، وتمنى الخرافي أن تكون الميزانية أكبر من الموجودة حاليا كي تستطيع الأمانة أن تنفذ كل المشروعات المقدمة إليها، كما أن الأمانة تتعاون مع العديد من الوزارات والهيئات كبيت الزكاة ووزارة الأوقاف والعدل والصحة والداخلية أيضا. وأشار الخرافي إلى أنه من أهم الصناديق الوقفية الصندوق الوقفي للقرآن الكريم وهو جائزة الأمانة الكبرى التي تقام سنويا تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وتعتبر هذه الجائزة من أكبر الجوائز في الكويت، إضافة إلى الصندوق الوقفي للتنمية الاجتماعية الذي فيه العديد من المشروعات كمشروع «إصلاح ذات البين» والذي حقق نسبة نجاح تجاوزت الـ 50%. وشدد الخرافي على أن الأمانة تعمل بكامل الانسجام مع الوقف الجعفري الذي بدوره يستفيد من كل قطاعات الأمانة، معتبرا أن الوقف بهذا المفهوم يعتبر مشروع وحدة وطنية حقيقيا والوقف الجعفري دليل على ذلك. وتناول الخرافي عددا من التحديات التي تواجه الأمانة من أبرزها أن الوقف كان هو المصب الوحيد للعمل الخيري في الكويت، واليوم ومع تشعب العمل الخيري وكثرته فإن هناك العديد من المصارف الآن بجانب العمل الوقفي أثرت بشكل أو بآخر. وأضاف أن هناك تحديا آخر وهو إعادة الثقة للعمل الحكومي وجعل الحكومة أكبر داعم للعمل الوقفي وهناك العديد من المشروعات المطروحة في هذا الشأن منها ما تم تقديمه للوزيرة رولا دشتي، وهو عبارة عن مشروع وقفي لتعزيز الهوية الوطنية وتطويق الطائفية بأن يتم شراء عقار مدر للمال بقيمة خمسة ملايين دينار يخصص ريعه لمشروع يدعم الوحدة الوطنية، وكذلك هناك مشروع مماثل قدم لوزارة الداخلية حول إنشاء وقفية التوعية المرورية والسلامة من الحوادث. وتوجه الخرافي بالشكر إلى لجنة التعريف بالإسلام التي بادرت بتسليم أوقافها إلى الأمانة العامة لإدارتها، مؤكدا في ذلك على أن اللجنة تسن سنة طيبة يجب اتباعها. وأوضح الخرافي أيضا أنه لم تعد إسهامات الأمانة العامة للأوقاف منحصرة ولا قاصرة على الشريحة المتدينة فقط بل امتدت أعمالها لتشمل كل الشرائح. وفيما يتعلق بالإعلام وتعامل الأمانة معه أكد الخرافي على أن الأمانة لديها إدارة إعلام تتمتع بعلاقات طيبة مع جميع وسائل الإعلام وتحرص على التعاون والتنسيق في كل ما يتعلق بالأمانة من أخبار وأنشطة بشفافية تامة «وليس لدينا شيء لنخفيه». وقد شهدت الندوة العديد من المداخلات التي شملت الكثير من الجوانب المتعلقة بالأمانة وأعمالها، حيث كانت أولى المداخلات من م.أنور الرفاعي رئيس فريق الموروث الكويتي الذي أثنى على دور الأمانة في دعمها لمشروع متحف بيت العثمان، حيث كانت الأمانة من الداعمين الأساسيين الذين كانت لهم مشاركة واضحة في انجاز هذا العمل. من جانبه أشار د.عايد المناع أستاذ الإعلام بجامعة الكويت إلى أن الوقف من أعظم الانجازات الاسلامية، وهناك دول تعتمد على الوقف بشكل أساسي، لافتا إلى إمكانية اتحاد مؤسسات العمل الخيري في الكويت تحت مظلة واحدة وزيادة ميزانية الأمانة العامة للأوقاف لتلبية كافة المشروعات الوقفية، ومن ناحية أخرى أثار المناع نقطة حول ما يتردد من أراء بأن الأمانة تعتبر جناحا من أجنحة الإخوان المسلمين؟ أما الكاتب الصحافي سليمان العنيزان فقد أكد في مداخلته على أن الوقف الخيري في الكويت قديم ومعروف من قبل اكتشاف النفط، متسائلا حول دور الأمانة في معالجة مرضى السكر من الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد الخرافي في تعليقه على المداخلات أن الأمانة تتمتع بعلاقات ممتازة مع الجهات والمؤسسات الأخرى ولدينا تحالف استراتيجي مع البنك الاسلامي للتنمية وكذلك الهيئة العامة لشؤون القصر والتأمينات. أما بخصوص قضية مسلمي بورما التي أثارتها إحدى المداخلات، فقد أوضح الخرافي أن هناك لجنة الإغاثة المشتركة التي تضم كل أوجه العمل الخيري في الكويت ونحن نسير وفق رأي الجماعة في توجيه أي حملة أو فزعة. ونفى الخرافي نفيا قاطعا الرأي القائل بأن الأمانة تعتبر محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا على أن «الأمانة تتعامل مع الجميع كأسنان المشط وأرجو أن يكون الكلام على بينة وليس كلاما مرسلا فنحن ليس لدينا أي نوع من أنواع الممارسات الحزبية أو الطائفية» [/B][/COLOR]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0