[B]لجسدنا علينا حق وواجبات يطلبها منا ونحن غير مبالين بكلامة ولا لغة جسدة وأمراضة فلنتكرم بتقديمنا حقوق جسدنا بصدر رحب ليدوم معنا على طول عمرنا المديد بصحة وعافية و مقاومة للمرض العنيد.
للحصول على جسد لا تغادرة صحة عليك بأتباع التوأمين الغذاء والرياضة فالكف اﻷول يحتوي بملئ يده أقرب ما يكون وهي حكمة اﻹمام علي (علية السلام) وهو قولة ﻷبنة الحسن (علية السلام) : يابني ، ألا أعلمك أربع كلمات تستغني بها عن الطب؟ فقال الحسن (ع):بلى، قال:لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائع، ولا تقم عن الطعام إلا وأنت تشتهية، وجود المضغ، وإذا نمت فأعرض نفسك على الخلاء. فإذا استعملت هذه استغنيت عن الطب!.
وبشرح سهل وبسيط هو أن لا تأكل إلى بعد جوع واذا أكلت فأرفع يديك قبل الشبع وامضغ الطعام جيداً ثم أذهب للحمام قبل النوم فإنك لا تشكو إلى علة الموت.
وفي الكفة اﻷخرى موجودة الرياضة ولإتباعها أيضا قوانين منها:
1. أستشر طبيبك أي رياضة مناسبة لمرضك وصحتك؟
2. التدرج بالرياضة أو المشي فأول يوم تمارسها لمدة دقيقة ثم دقيقتين في اليوم التالي وهكذا حتى تصبح 45 إلى 60 دقيقة يومياً.
3. ثلاثة أيام رياضة هوائية كالمشي أو نط الحبل أو ركوب الدراجة أو الأجهزة الرياضية.
4. ثلاثة أيام رياضة غير هوائية (أيام مختلفة عن أيام الرياضة الهوائية) مثل رفع الأثقال للجنسين بدون تحيز بفرق ثقل الأوزان فالأثقل وزناً يبقى لصالح الرجال.
5. يوم واحد بالأسبوع رياضة مختلفة عن الروتين لتنشيط الحرق كلعب الكرة مع أطفالك أو الرقص مع إبنتك أو أيروبكس أو كل خمس دقائق على جهاز رياضي مختلف وجميعاً بنفس مدة الرياضة اليومية وهي ساعة تقريبا.
6. يفضل الرياضة بنفس الوقت يومياً.
7. رياضة المنزل هي الرياضة الأساسية ورياضة النادي هي الرياضة الثانوية المساعدة. فيجب أن تكون حياتك اليومية فيها حركة ليعم بجسدك البركة كأن تقوم بنفسك وتجلب الماء وتركن سيارتك بعيداً وتمشي على شاطئ الخليج فترة.
فالدمج بين الغذاء والحركة يجلب لنا الصحة والجمال والراحة داخلياً وخارجياً وعضلياً إذاً لنتجة إلى العافية ونترك الأمراض تولي جميعاً .
بيدك مرضك وبيدك الأخرى سعادتك فأختر مايمليه قلبك لك.
بقلم : أخضائية التغذية العلاجية
فاطمه بومجداد
الإنستغرام
K8nutritionist@[/B]