[B] قال سباح فرنسي مبتورة أطرافه الأربعة إنه أظهر انه " لا يوجد فرق" بين الأشخاص غير المعاقين والمعاقين بعدما حقق حلمه بالسباحة بين قارات العالم الخمس. وذكر راديو "فرانس انفو" أن فيليب كرويزون قام بالسباحة من جزيرة ليتل ديوميد الأمريكية إلى جزيرة بيج ديوميد الروسية ليحقق رغبته في سباحة أربعة مضايق بين خمسة قارات . وقال كرويزون (44 عاما) الذي فقد اطرافه للراديو: " نحن نتواصل مع الأفراد ولا يوجد فرق". وأعلن أن " لافرق بين السباح غير المعاق والسباح المعاق ". وقال إن جولة السباحة الأخيرة التى تبلغ تقريبا أربعة كيلومترات، استغرقت نحو ساعة وعشرين دقيقة. وقال عامل الفولاذ السابق: " كانت أصعب جولة سباحة في حياتي". واشاد بسباح المسافات الطويلة ارنو تشسري الذي رافقه عبر رحلته التي استمرت اربعة اشهر . واقر: " لقد تعلقت بارنو من البداية إلى النهاية. بدون ارنود لم أكن ابدا لانجز هذا الامر". وخضع كرويزون لعملية بتر رباعية قبل 18 عاما بعدما تعرض لصدمة كهربائية بواسطة خط طاقة علوي بينما كان يضبط هوائي التلفزيون على السطح. وفي حوار معه العام الماضي مع شبكة الإذاعة البريطانية قال كرويزون إنه بعدما بتر الجراحون طرفه الأخير وكانت رجله اليسرى "أراد الموت". ولكن وهو في المستشفى شهد فيلما وثائقيا عن امرأة قامت بعبور المانش عوما وأصبحت مصدر إلهام له. وفي عام 2010 أصبح أول رجل مبتور الاطراف يقوم بعبور المانش البالغ 34 كلم. وبدأ تحدي العام الجاري في مايو بسباحة مجهدة لمسافة عشرين-كيلومترا بين بابوا غينيا الجديدة في القارة الاسترالية وإندونيسيا باسيا واستغرقت نحو سبع ساعات ونصف الساعة. وفي يونيو عبر الاثنان البحر الأحمر الذي يربط افريقيا باسيا من مصر إلى الاردن وفي يوليو عبرا مضيق جبل طارق الذي يفصل أوروبا عن أفريقيا وبدأ السباحة في تاريفا باسبانيا حتى وصلا إلى المغرب. [/B]