0 تعليق
397 المشاهدات

الساير : تجربة بيت عبدالله فريدة من نوعها لتخفيف آلام الأطفال



[B] الساير مع أحد مسؤولي معهد السرطان في ليون ..شارك وزير الصحة السابق رئيس الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى د. هلال الساير في اجتماع مــديري المعهــد الوطــــني للسرطــان، الذي عقد في مدينة ليون مؤخرا برعاية المعهد العالمي للأبحاث الوقائيـــة وحضره 65 من الاستشاريين والخبراء المتخصصين في مجال أمراض السرطان من مختلف دول العالم. ويعتبر المعهد العالمي للأبحاث الوقائية (IPRI) هيئة مستقلة تضم عاملين من ذوي التميز وخبرات لا مثيل لها في مجال أبحاث الأمراض الوبائية ووضع الخطط الصحية وقد أنشئ رسميا في ابريل 2009 ويهـدف الى تحقيق الريادة في المنهج العلمي والخبرات العالمية وممارسة أنشطة التدريب والتعليم، وذلك بالمشاركة مع جامعة Dundee لتوضيح القضايا الحرجة ومنها أمراض السرطان والسكر والكشف المبكر عن المرض وتقديم تقرير عن هذه الأمراض وسبل الوقاية منها من أجل المساهمة في تحسين صحة السكـان في جميع أنحاء العالم. بيت عبدالله وقد كانت تجربة دولة الكويت خلال الاجتماع لها صدى كبير ونموذج رائد للعناية بالأطفـــال مرضى السرطان من خـلال الورقـة العلمية المقدمـــة مـن د. هلال الساير عن مشروع بيت عبدالله للرعاية التلطيفية للأطفال، الذي يعتني بالأطفال مرضى السرطان والأمراض المستعصية في المراحل الحرجة من المرض ويقدم خدماته لهؤلاء الأطفال وعائلاتهـم على مدار 24 ساعة يوميا وفقا لأعلى المستويات والمعايير العالمية في مجال الرعاية التلطيفية للأطفال. وأوضح د. هلال الساير أن مسيرة «بيت عبدالله» بدأت عام 2006 بوضع حجر الأساس لبناء المشروع علـى قطعة الأرض التي تبرع بها سمو أمير البلاد بساحل الصليبيخات، وفي عام 2012 أي بعد مضي ست سنوات من المثابرة والعمل والتحديات ليس فقط لجمع التبرعات لانجاز المشروع بل لاستحداث وتطوير خدمات جديدة تعني بالأطفال مرضى السرطان وعائلاتهم وهي الأولى من نوعها بدولة الكويت، فقد تم افتتاح بيت عبدالله لرعاية الأطفال برعاية سمو أمير البلاد. فريق الرعاية وقال الساير إنه تم تشكيل فريق الرعاية التلطيفية المنزلية للأطفال (PACCH) عــــام 2005 ليكون تحت مظلة بيت عبدالله، ويضم أطباء وهيئة تمريضية واختصاصيات حياة الطفل والعلاج الطبيعي والخدمة الاجتماعية والنفسية والتغذيـة من ذوي الخبرات المتميزة في هذا المجال، حيث يقوم الفريق بتقديم الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية للأطفال المرضى وأسرهم في المنزل. دعم الهيئات عبـر د. هلال الساير عن خالص شكره وتقديره لجميع الهيئات والأفراد الذين ساهموا في دعم هذا المشروع وانجازه، حيث يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط والعالـــم. علاج الأمراض المستعصية قال الساير: ان بيت عبدالله لرعاية الأطفال يقدم نموذجا فريـدا على مستوى العالم لخدمة الأطفال مرضى السرطان والأمراض المستعصية في المراحل الحرجة من المرض وعائلاتهم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، حيث يقدم خدمات الرعاية الطبية والرعاية التلطيفية للتحكم بالألم بأقسام الرعاية اليومية والعيادة الخارجية والأجنحة الداخلية للأم والطفل. ترفيه ودعم نفسي قال الساير: تتوافر في بيت عبدالله أماكن الترفيه والألعاب المختلفـة والكافتيريا والمدرسة وصالة ألعاب رياضية والمسرح ومنطقة العلاج المائي والمكتبة والخدمات الالكترونية والمسجـد، كما توجد شاليهات يتاح للطفل وأسرته الإقامة بها لعـدة أيام للعلاج والترفيه، فضلا عن تقديم الدعم النفسي. بهجة الصغار وأشار إلى أن معظم الأطفال يعبرون عن رغبتهم في زيارة ديزني لاند، لذا فقد تم إنشاء منطقة الألعاب الخارجية، التي تحتوي على الممشى والبساط السحري والعجلة الدوارة وبرج المراقبـة لإضفاء البهجة والسرور في حياتهم. [/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4693 0