[B]كشف مدير إدارة رعاية المعاقين التابعة لوزارة الشؤون الإجتماعية والعمل خالد المهدي عن وجود نقص شديد في الجانب الإشرافي خاصة بالدور النسائية، مشيرا إلى ان الدور الرجالية تقريبا مغطاة بالكامل ومكتملة لتنفيذ البرامج. وأوضح المهدي ان التعديل الأخير للبدلات والكوادر في ديوان الخدمة المدنية لأماكن اخرى وعدم وجود عدالة في الامتيازات بين الموظفين كان سببا في هروبهم من دار رعاية المعاقين خاصة مع تحمل المشرف للإصابات التي قد تحدث من قبل ذوي الإعاقة الحركية، لافتا إلى ان فترتي المساء والليل ستحتاج لتغطية أكبر في الجانب الاشرافي خاصة مع اقتراب عيد الفطر المبارك. وأعرب المهدي عن استيائه من تساوي الإخصائيين والمشرفين في كافة المميزات وعدم وجود كوادر خاصة لكل منهم، مبينا ان الكاتب كان يأخذ بدل عمل إضافي مئة دينار والإخصائي ثمانين دينارا، الآن تساوت بحيث اصبحت مئة لكل منهما، كما لا يوجد بدلات كبدل العدوى من الأمراض وبدل الخطر، خاصة ان بعضا من المعاقين مصابين بالأمراض ومن الممكن انتقال العدوى من المريض إلى الموظف خلال فترة العمل الطويلة خاصة مع وجود ضغط في اعداد النزلاء وعدم تناسب أعداد النزلاء والمشرفين. وتمنى ان يفتح ديوان الخدمة المدنية أبوابه للوافدين من الجنسين لسد النقص الحالي من الكويتيين خاصة مع عدم وجود كوادر ومزايا وظيفية تشجع الكويتين على العمل في هذا القطاع. ودعى المهدي ديوان الخدمة إلى تكليف فريق عمل للإطلاع على طبيعة العمل في إدارة رعاية المعاقين خاصة مع ذوي الإعاقة الذهنية والحركية لتقدير امتيازات وكوادر الموظفين. [/B]