[B]كشف الوكيل المساعد في وزارة التربية للتعليم العام محمد الكندري عن توجه وزارة التربية لتوسيع نطاق دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام خلال العام الدراسي المقبل، مبينا ان التجربة السابقة كانت ناجحة جدا والتي شملت دمج فئة ضعاف السمع والداون، موضحا ان وزارة التربية تدرس حاليا مقترحا مقدما لها عن امكانية دمج ذوي الاعاقات البصرية والاعاقة الحركية البسيطة. وقال الكندري في تصريح لـ «الراي» ان دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام مشروع ناجح جدا، وهناك تنسيق بيننا وبين التعليم النوعي في دمج بعض الفئات وهم فئة ضعاف السمع والداون و التجربة ناجحة في هذه الفئتين جدا، مستبشرا بالنتائج المفرحة والمشجعة بعد رسوب فئة ضعاف السمع هذه السنة وذلك نتيجة المتابعة والتنسيق في ما بين التعليم النوعي والتعليم العام في هذا المجال. وأضاف: ان هناك تصورا مقترحا مقدما لوزارة التربية أيضا تجري مناقشته حول امكانية تطبيق دمج ذوي الاعاقة البصرية في مرحلة الثانوية مع التعليم العام، وكذلك دمج الاعاقة الحركية البسيطة التي لا تحتاج إلى علاج طبيعي بشكل مستمر خلال الفترة الصباحية، وأعتقد ان هذه الدراسة ستطبق في ابعد مدى في العام الدراسي بعد المقبل 2013 / 2014. وأشار الكندري إلى ان أهم خطوة في توسيع نطاق دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مداس التعليم العام هي توفير البيئة المناسبة لهم في المدارس وتهيئة المعلمين والادارات المدرسية وذلك بوضع برنامج محكم يحدد ملامح دمج جزء من ذوي هذه الفئات العام المقبل إضافة إلى الفئات التي دمجت سابقا. ولفت إلى ان عملية الدمج الاولية لم تواجهنا فيها أي معوقات واستطعنا ان نلبي كافة الاحتياجات و المتطلبات التي ساهمت في تسهيل عملية الدمج في مراحلها الاولى، وفي ما يخص الاعاقات الجديدة التي سيتم دمجها مستقبلا لن تتبين معوقاتها قبل ان يتم تطبيقها على أرض الواقع، وان رصدت أي معوقات سيتم ايجاد الحلول المناسبة لها كل في حينه. [/B]