فريال الدعيج:هدف الاساسى للمبره هو التركيز على شريحة الأيتام

[B]أوضحت رئيس مجلس إدارة مبرة خير الكويت الشيخة فريال الدعيج الصباح ان هدف المبرة الأساسي هو رعاية الأيتام بالتعاون مع الجهات المهنية المختلفة وبمساعدة عدد من المتخصصين، وبرؤية دقيقة محددة الأهداف، وأن كل الأنشطة التي تقوم بها المبرة تعتمد على أسس مدروسة.ووجهت الشكر الى صاحب السمو أمير البلاد على دعمه السخي لتأهيل وترميم دار الطفولة. وقالت في لقاء مفتوح نظمه الملتقى الإعلامي ان فكرة تأسيس المبرة جاءتها في أثناء زيارة لاحدى دور رعاية الأيتام في واشنطن عندما احتضنتها طفلة صغيرة احتضاناً قوياً أثار في نفسها مشاعر قوية تجاه الأطفال الأيتام «لم أستطع ان أقاوم تلك المشاعر خصوصاً وأنا أم، وفكرت في أطفال الكويت الأيتام الذين يستحقون كل الرعاية والاهتمام». وأكدت الشيخة فريال ان هدفها الأساسي هو التركيز على شريحة الأيتام، وان العمل يسير بتأن وروية حتى يكون مركزاً ونافعاً، مشيرة الى وجود نية للتوسع في العمل بقدر من التركيز والتأني، كما اكدت وجود تعاون مع مؤسسات خيرية في دول أخرى من أجل الاستفادة من خبراتها. وعن اهتمام الحكومة بهذا القطاع قالت ان هناك تعاونا وأفكارا كثيرة غير ان الحكومة لا تستطيع ان تنفذ كل هذه الأفكار والمبادرات دفعة واحدة ولابد ان يبدا الفرد بنفسه ويؤدي ما عليه للمجتمع لالغاء فكرة «ماما حكومة»، واضافت ان احدى أهم الأفكار والمبادرات هي دعم التعاون بين المبرات والجمعيات في الكويت اذا كان الهدف واحداً. وأوضحت الشيخة فريال في تعليقها على مداخلات الحضور ان المبرة تتعامل مع الطفولة بمنظور شامل يشمل التربية والتأهيل، وأن بعض المراحل العمرية تتطلب جهداً أكثر من غيرها، واكدت «ان خطتنا خطة كبرى أهدافها عظيمة». وأشارت الى أنها قد قدمت دراسة الى وزير التربية الأسبق نورية الصبيح عن دور الرعاية في الولايات المتحدة الأمريكية حيث ان الطالب في المدارس الأمريكية لا يمكن ان يتجاوز المراحل التعليمية الا بعد ان يقضي 60 ساعة من العمل التطوعي وذلك لغرس قيمة هذا العمل في نفوس الطلاب، واشارت الى أنه كان هناك توجه لتعميم ذلك على مدارس الكويت الا ان بعض أولياء الأمور في نفوسهم شيء من ممارسة أبنائهم للعمل التطوعي. وحول اختلاف الآراء السياسية قالت الشيخة فريال: لو لم يكن هناك اختلاف لما كانت هناك حياة.واضافت: أطمح ان تكون الكويت درة الخليج..انني فخورة بكوني كويتية أستطيع ان أقول رأيي وأذهب مطمئنة الى بيتي ولا فرق بيني وبين أي سيدة كويتية أخرى. ونبهت رئيس مجلس إدارة مبرة خير الكويت الى ان «بعض التشريعات والقوانين تعطل العمل الخيري أحياناً ولكن هذا لا يمنعنا من مواصلة العمل لتنفيذ فكرتنا في هذا المجال الحيوي وليست هناك عصا سحرية لانجاز الأمور وكل ما علينا هو العمل بجد واخلاص واصرار». [/B]