[B]
بروايات اﻷغلبية تعتبر الوجبات السريعة من اﻷشياء الجديدة الدخيلة للحياة السريعة ، وبالروايات الطبية تعتبر من اﻷسباب الحديثة للأمراض الفريدة ، وبأحاديثنا الجانبية توصلك المطاعم وأنت في بيتك نايم لا تحتاج حركة ولا ركوباً ﻷي وسيلة من وسائل المواصلات الموجودة.
دائما نشير إلى إصبع اﻹتهام إلى غيرنا فنقول الوجبات السريعة الغربية هي الوجبات الكريهة التي تسبب اﻷمراض والهمبرغر والشبس مع البيبسي أو البيتزا والبطاط مع العصير دائماً في قفص اﻹتهام دون غيرهم ، وباقي اﻷطعمة خارج السجن تمشي على اﻷرض بلا استحياء يعلوها التكبر.
فقط استديروا للخلف بدرجة 180 وسترون الماضي ألليس ببعيد ،فنحن العرب أيضا لدينا وجبات أسرع من الوجبات السريعة ومساوية للسعرات الحرارية مع اﻷضرار الجانبية للوجبات الغربية فأتذكر في مراحل نمو أناملي الصغيرة كنت أتناول بهما الجباتي والسمبوسة مع صمونة البطاط والباذنجان المغموسين جميعا بلا استثناء ببحر من الزيت (طعام هندي) وأحياناً أتجه إلى الطعام الشامي فأكل عدة حبات من الفلافل المقلي مع الحمص أو الشاورما المملوئة بالدهون الحيوانية الدسمة مع السلطة والمايونيز.
إذا فما المشكلة ؟؟؟؟
المشكلة هي أن عدد مرات التناول خارج المنزل زادت والحركة الجسمية قلت واﻷم من النصيحة ملت باﻹضافة إلى أن وقت اﻷكل غالباً في الليل أصبحت مما تؤدي هذه المصادر جميعها إلى زيادة الوزن وظهور البطن المصاب للأمراض.
فماذا نفعل إذا ؟؟؟؟
علينا أن نختار مطاعمنا بذكائنا ونتجة إلى اﻷطعمة الصحية، كثيرة الألياف قليلة الدهون لنتتوج بتاج الصحة على رؤسنا بدل أن نسقطة نحن بأنفسنا.
دمتم سالمين
بقلم : أخضائية التغذية العلاجية
فاطمه بومجداد
الإنستغرام
K8nutritionist@[/B]