نقل خطبة الجمعة في المسجد النبوي بلغة الإشارة للصم والبكم

[COLOR=#000000][B]
يحظى زوار المسجد النبوي الشريف من الصم والبكم في المدينة المنورة بفرصة لفهم خطبة الجمعة من خلال لغة الإشارة، وترجمة فورية، وهي أمنية تتحقق لهم، ولا تتكرر كثيرًا في أماكن أخرى.

ووفرت رئاسة الحرمين الشريفين، وهي الجهة المسؤولة عن التوسعات وتطوير الخدمات في الحرمين والعناية بهما، حجرة خاصة بالمسجد النبوي، بها تلفاز يترجم خطبة الجمعة مباشرة بلغة الإشارة، حيث اعتاد الصم البكم على إقصاء غير مقصود عن طقوس خطبة الجمعة في المساجد أو المحاضرات والدروس، لأن صوت الخطيب لا يصل لهم.

وعبر أحد الأفراد من الصم والبكم عن ترحابه بتلك الخطوة، قائلاً عبر مترجم: «الحمد لله هذا مكان جميل، وأنا سعيد، وهذه خطوة قيمة جدًّا أن يوجد مكان للترجمة للصم، هذا الأمر مهم ونحن مستفيدون من هذا».

وحيث لا توجد أداة لقياس تأثير محتوى خطبة جمعة على أفراد أو جماعات، لكن في هذه الحجرة توجد دلالات متعددة على أن هؤلاء القوم يستقبلونـها بدرجات عالية من الاهتمام، ربما لأن كلام الخطيب يمر من خلال العين.

[/B][/COLOR]