الكندرى : فتح مدرستين وضمهما للتربية الخاصة فى محافظتى الجهراء ومبارك الكبير

[COLOR=#000000][B]اكد وكيل وزارة التربية للتعليم العام محمد الكندري ان الوزارة تدرس وضع آلية جديدة للوظائف الاشرافية، مشيرا الى ان الاستعدادات للعام الدراسي الجديد متواصلة عبر الاجتماعات المستمرة لوزير التربية مع مختلف قطاعات الوزارة ، مبينا ان مشكلة ايصال التيار الكهربائي الى المدارس تم حلها بالتعاون مع وزارة الكهرباء.

وقال الكندري عقب حضوره الغبقة الرمضانية لجمعية المعلمين فرع محافظة الجهراء بحضور مدير ادارة مدارس التربية الخاصة دخيل العنزي وعدد من المراقبين ومدراء المدارس والمعلمين ان هذه زيارة اخوية تم خلالها تبادل الحوار والمناقشات التي تخص التعليم بمراحله الثلاث سواء كان التعليم «صباحي أو مسائي» وكيفية ايجاد الحلول لها وتم الاتفاق على وضع مكاتبات رسمية بين جمعية المعلمين فرع الجهراء ووزارة التربية وتحديد جلسات لمناقشة تلك الايجابيات لتعزيزها والسلبيات لتلافيها ووضع الحلول المناسبة التي ستخدم الميدان التربوي.
وأوضح الكندري ان وزير التربية طلب من الوكيل المساعد للتعليم النوعي تقديم دراسة مفصلة حسب الاحتياجات وأنواع الاعاقات وأعدادها وذلك من أجل فتح مدرستين وضمهما للتربية الخاصة واحدة تتبع محافظة الجهراء في مدينة جابر الأحمد والثانية في محافظة مبارك الكبير في منطقة القرين والعمل جار لتطبيق هذه الخطة بعد تقديم الدراسة المتكاملة حتى يتم اتخاذ القرار المناسب.
ومن جانبه قال مدير جمعية المعلمين فرع الجهراء ماجد العنزي ان الجمعية تقيم هذه الغيقة كعادتها السنوية ذلك لتقوية اواصر العلاقات الاجتماعية والتواصل بين جموع المعلمين واضاف العنزي ان هذه اللقاءات جاذبة للمعلمين وتتم خلالها مناقشات طيبه تثير البهجه والسرور بعيد عن اجواء وهموم العمل مؤكدا انه مازال في جعبة جمعية المعلمين العديد من الانشطة والمشاريع التي تساهم في تطوير العملية التربوية.
بدوره أكد أمين سر مجلس مدراء مراكز تعليم الكبار في منطقة الجهراء التعليمية د.أحمد صبر الشمري انه تم توضيح العديد من السلبيات التي تواجه تعليم الكبار لايجاد حلول لها وتلافي أي سلبيات قادمة في العام الدراسي الجديد مشيدا بتفهم الوكيل المساعد للتعليم العام ودعمه لكل الاقتراحات المقدمة،
وانتقد الشمري آلية التسجيل المتأخر في مراكز تعليم الكبار التي تسمح لعدد من الدارسين على الرغم من دخول الامتحانات اضافة الى زيادة الأعداد الكبيرة للدارسين في المراكز لدرجة أنه يتجاوز 1400 طالب في أقل مركز لتعليم الكبار اضافة الى تسرب الطلاب في التعليم الصباحي مما يزيد الحمل على تلك المراكز ويجب تعديل بل غربلة لائحة القبول والتسجيل في المراكز خاصة في السن القانوني للطالب.
[/B][/COLOR]