[COLOR=#000000][B]قام المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، بتسجيل برنامج حديث الصيام بلغة الإشاره، بالتعاون مع قناة الجزيرة، وذلك في إطار جهود المركز لتثقيف الأصم في المسائل الفقهية المتعلقة بشهر رمضان.
حيث يقدم البرنامج-الذي يبث كل يوم إثنين على قناة الجزيرة- سلسلة من الأحاديث النبوية من آداب الصيام وأحكامه وبعض النصائح والتوجيهات للشخص الصائم، فضلا عن تسليط الضوء على العبادات والطاعات والعديد من الأمور الفقهية الأخرى.. البرنامج يقدمه الشيخ مصطفي أبوزيد ويرافقه بالترجمة بلغة الإشاره السيد ناجي زكارنه مذيع أخبار الصم بقناة الجزيرة، بحضور السيد علي السناري رئيس مجلس إداره مركز الصم وأعضاء مجلس الإداره والهيئه العامة.
وقد أوضح السيد علي السناري – رئيس مجلس اداره المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم- على أهمية توفير برامج متخصصة في الأمور الفقهية للصم أسوة باقرانهم الآخرين، لافتاً إلى أنّ برنامج حديث الصيام يقدم سلسلة من الأحاديث النبوية من أداب الصيام وأحكامه وبعض النصائح والتوجيهات للشخص الصائم.
وأشار السناري إلى أنّ المركز يسعى جاهداً إلى نشر التوعية المجتمعية وتعزيز لغة الإشارة عن طريق وضع خطط مدروسة وإطلاق برامج في هذا الجانب، موضحاً أنّ هناك جهود مكثفة من قبل مركز الصم في تطوير البرامج والخدمات المقدمة للصم، حيث يسعى المركز إلى تقديم الدعم اللازم للصم ومساعدتهم على اجتياز العقبات والمشكلات التي تواجههم في حدود الإمكانيات المتاحة، والعمل على منحهم مزايا وتسهيلات تساهم في تخفيف الأعباء المعيشية قدر الإمكان، ودعم الروابط الأسرية فيما بين الصم والعمل على إدماجهم في المجتمع.
من جانبه قال السيد ناجي زكارنة –خبير لغة الإشارة ومدير المركز القطري للصم – أنّ البرنامج يخدم بشكل كبير فئة الصم خاصة وأنه يقدم سلسلة من الأحاديث النبوية من آداب الصيام وأحكامه ونصائح للصائم، إضافة إلى تسليط الضوء على العبادات والطاعات والعديد من الأمور الفقهية الأخرى، مؤكداً رغبة الصم في معرفة الأمور الفقهية وسعادتهم البالغة بهذا البرنامج.
وأوضح زكارنة بأن قد دشن مؤخراً القاموس الإشاري الإسلامي للصم، والذي يعد مرجعاً دينياً لكافة الصم العرب والمسلمين فى مختلف بقاع الأرض، حيث يحتوي القاموس على (1000) مصطلح اشاري متخصص بالشريعة الاسلامية من حيث الفقه والعقيدة، لتوعية الصم وتثقيفهم فى أمور الدين الغسلامي، للاعتماد على أنفسهم دون الرجوع إلى غيرهم خاصة في ما يتعلق بالمسائل الفقهية، لافتاً إلى أنّ القاموس يهدف إلى توثيق وتوحيد المصطلحات الدينية بلغة الإشارة، والتأكيد على حق هذه الفئة في التعليم وخاصة فيما يتعلق بالجانب الديني والأخذ بعين الاعتبار الخصوصية اللغوية لهذه الفئة، فضلاً عن تأسيس منهجية تربوية واضحة ذات أساس علمي متفق عربياً عن الاجتهادات الفردية المتفرقة، إضافة إلى تنمية المهارات المعرفية وصقل الخبرات العلمية لدى الكوادر العربية والإسلامية العاملة في المجال التعليمي.[/B][/COLOR]