نجاح عبدالله السنافى مع تحديه للاعاقه فى برنامج «إيمانيات»

[COLOR=#000000][B]أزاحت رئيس اللجنة المنظمة لبرنامج «إيمانيات» شروق عبد الرزاق الصانع الستار عن فعاليات العام العاشر للبرنامج الذي يعاود الظهور مجددا بعد غيابه في العامين الماضيين، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في فندق الريجنسي بحضور لفيف من رجال الصحافة والإعلام والقنوات الفضائية.

وأكدت الصانع في مطلع حديثها على حرص اللجنة المنظمة للبرنامج على ان تكون انطلاقته في شهر رمضان كما بدأ في الشهر الفضيل منذ عشر سنوات، وأن تكون انطلاقته أيضا بفندق الريجنسي الذي شهد بداية البرنامج في عام 2002.

وكشفت الصانع عن أبرز الفعاليات التي تقام خلال الفترة الحالية والتي تضمنت «حملة إفطار صائم» طوال الشهر الكريم بالإضافة الى تنظيم حملة للشباب المتطوعين ستبدأ لتوزيع وجبات الافطار على العمال الصائمين، وكذلك دعوة بعض المجاميع من العمال والأسر للافطار في فندق الريجنسي اليوم الخميس، وكذلك الغبقة الرمضانية التي ستقام بعد غد الجمعة منتصف رمضان على هامش الجلسة الحوارية التي يتحدث خلالها للحضور الفنانة عبير الجندي والفنان نبيل شعيل والشيخ فهد الكندري وعبدالله السنافي.

وأشارت الى ان ضيوف البرنامج سيتواصلون مع الحضور من خلال استعراض بعض الجوانب غير المعروفة عن تجاربهم الشخصية الى جانب التعرف على قصة نجاح الشاب سنافي الذي تحدى الإعاقة وقام بأفعال كبيرة.

جائزة سنوية باسم المرحوم عبدالرزاق الصانع

وأعلنت الصانع عن إطلاق جائزة سنوية باسم والدها المرحوم عبدالرزاق الصانع والتي ستمنح كل عام لشخصية أو جهة أو مشروع صغير حديث العهد وفقا للشروط التي ستضعها اللجنة، مؤكدة انه ستكون هناك جائزة تشجيعية لمثل هذه المشروعات وأخرى تقديريه للعلامات البارزة في المجتمع في مختلف التخصصات.

وأضاف ان الجائزة ستحمل صبغة مختلفة كل عام، سواء دينية أو اجتماعية أو ثقافية أو حتى علمية وربما رياضية.

وأشارت الصانع إلى أن برنامج «إيمانيات» يركز على الجانب الاجتماعي أكثر في رمضان في ظل كثرة البرامج الدينية التي تعرضها القنوات الفضائية والتلفزيونية خلال الشهر الكريم.

وشددت على ان برنامج «إيمانيات» تطوعي لا يهدف الى تحقيق أي عوائد مادية، مؤكدة ان شعار البرنامج في دعوة الجماهير هو «شاركونا الأجر».

تصحيح المفهوم الخاطئ للعمل التطوعي وانتقدت الصانع الفهم الخاطئ لمفهوم العمل التطوعي حيث يعلن الفرد انه متطوع للعمل ومن ثم يسأل عن مكافأته على العمل التطوعي الذي قام به، مشيرة الى أن هناك قصورا في العالم العربي في فهم ماهية العمل التطوعي، وهو أحد الأهداف التي يسعي برنامج «إيمانيات» لتغييره.

واستعرضت الصانع تاريخ برنامج «إيمانيات» الذي انطلق في 2002 قائلة ان البرنامج يمثل المبادرة الأولى لتغيير مفهوم الخيمة الرمضانية من الغناء والطرب و«السحور» و«الوناسة» إلى خيمة تضيف فوائد عدة اجتماعية وأخلاقية ودينية من خلال محاضرات يلقيها نخبه من العلماء وهو ما لاقي نجاحا ملحوظا.

وأضافت ان البرنامج اكتسب شهرة كبيرة مع استقطاب اللجنة المنظمة للحملة لعدد من مشاهير الدعوة الإسلامية أمثال د.زغلول النجار والداعية عمرو خالد والدكتور وجدي غنيم الى جانب المنشد الإسلامي سامي يوسف.

وأشارت إلى ان شهرة «ايمانيات» زادت بالانضمام لمهرجان هلا فبراير في عام 2004 حيث حقق مزيدا من النجاحات بالإقبال الجماهيري الحاشد واللافت من مختلف الأعمار وكل أطياف المجتمع وهو ما وضح جليا في الفعاليات التي نظمتها الحملة والتي فاقت بعضها الحفلات الغنائية على مستوى الحضور الجماهيري.

وقالت الصانع ان النجاح الذي حققه البرنامج خلال مشاركته الاولى في هلا فبراير عجل بإنشاء لجنة ثقافية في هلا فبراير في العام التالي وتم من خلالها تقديم وتنظيم تجمعات دينية واجتماعية وخيرية من خلال برنامج ايمانيات الذي نجح في تثبيت أقدامه في المهرجان الغنائي التسويقي بشكل لافت، وغير متوقع خاصة ان القائمين على المهرجان كانوا متخوفين في بداية الأمر من الارتباط ببرنامج إيمانيات، لاسيما ان اغلب أنشطة هلا فبراير غنائية وترفيهية.

وأضافت ان الإقبال الكبير وغير المسبوق على ندوات «إيمانيات» في هلا فبراير أثار دهشة الكثيرين، وأثبت لهم قدرة البرامج والندوات الدينية في استقطاب أكبر فئة من الشباب وكبار السن، وهو ما صحح بعض المفاهيم الخاطئة لدى البعض بشأن صعوبة خروج الندوات الدينية إلى المسارح والفنادق. وشددت شروق الصانع على ان برنامج إيمانيات لا يهدف الى تحقيق أرباح، مؤكدة أن أسرة عبدالرزاق الصانع هي من تقوم بدعم البرنامج إيمانا منها بأهمية الدور الكبير الذي يقوم به سواء على الجانب الإيماني أو الاجتماعي، لافتة إلى ان إيمانيات سيستمر بعد شهر رمضان بأنشطة أخرى مختلفة وفعاليات تهم جميع شرائح المجتمع.

[/B][/COLOR]