[B]سارة المرهون استطاعت ان تثبت بكثير من الارادة وجودها، تحدت كل المصاعب بالابداع والذكاء، تغلّبت على اعاقتها الحركية بعزيمة لا تلين، كانت بمثابة كلمة السر في حياتها، فالنجاح يحضر دائما في الموعد المحدد.
«آمال بلا حدود» هو العنوان الأبرز لحياة سارة فلم تكتف بهذا الحد بل واصلت حصد النجاح تلو الآخر بفعل عملها المتواصل في كل عمل تطوعي تشارك به او اي عمل ترى أنها تستطيع العطاء فيه، فعملت بشكل تطوّعي في عدّة مشاريع،التقت بالطالبة سارة المرهون لتحدثنا عن مجال التطوع والصعوبات التي واجهتها وعن طموحاتها المستقبلية وفيما يلي نص اللقاء:
< عرفينا بنفسك؟
– سارة فؤاد علي المرهون طالبة في مدرسة الرجاء بنات.
< حدثينا عن هواياتك ومتى كانت بداياتك؟
– هواياتي التقديم والرسم والتطوع وبدايتي هي عند دخولي المدرسة حيث بعد دخولي اكتشفتها مثل عند دخولي الاذاعة المدرسية وبعدها دخلت التلفزيون في برنامج تلفزيون الأطفال من 2005م الى 2007م وبالنسبة للرسم فقد اكتشفت معلماتي هذه الموهبة وبدأت بدخول مجال التطوع من عام 2009م.
< ما سبب اختيارك لمجال التطوع؟ وما الذي جعلك تحبينها؟
– استغلال وقت الفراغ وتكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين وأفيد مجتمعي.
< ما هي المجاميع التي تطوعت بها؟
– جريدة الأمل الالكترونية التطوعية وفريق الارادة والتحدي وبوابة التدريب العالمية.
< هل شاركت بمعارض أو مسابقات خاصة بهواياتك؟
– نعم شاركت بالعديد من المسابقات مع المدرسة ومعارض رسم ومعارض مع التطوع.
< ما هي الصعوبات التي تواجهينها؟
– هي ليست صعوبات ولكني أستاء من بعض الجهات التطوعية التي تستغل ذوي الاعاقة لكي تظهر اعلامياً.
< هل تؤيدين دخول الهاوي لدورات تدريبية لتصقل هوايته؟
– نعم وخاصة في وقت العطل الصيفية فقد دخلت مركز عبدالعزيز حسين الثقافي وأخذت دورات رسم وهم دورة رسم كاريكاتير ودورة رسم على الحرير ودورة رسم على الزجاج ودورة الرسم الزيتي وبالنسبة للاعلام فقد دخلت أكاديمية «الوطن».
< هل لديك طموحات مستقبلية أو أهداف مرسومة وما هي؟
– أتمنى أن أكون اعلامية وسفيرة أو أكون شخصية مرموقة بالمجتمع وأرفع اسم الكويت على المستوى الدولي.
< هل تلقيت التشجيع والدعم؟
– الحمدلله تلقيت التشجيع والدعم من كل من هم حولي من الأهل والأصقاء ولن أنسى الأسرة المدرسية التي كان لها الدعم كذلك.
[/B]