[B]اختتم في المقر الدائم بنيويورك اليوم المؤتمر الثالث الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة بدعوة إلى إدماجهم في المجتمع ودعوة جميع الدول للانضمام إلى معاهدة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقد عقد المؤتمر الثالث للدول الأعضاء في المعاهدة تحت شعار "مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة عبر تطبيق المعاهدة"، لمناقشة السبل الكفيلة بإدماج الأشخاص من ذوي الإعاقة في المجتمعات وتلبية احتياجاتهم وحق المعاقين في التعليم والحياة العامة ووضعهم خلال حالات الطوارئ.
ومن هذا المنظور قال شا زوكانغ، وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، "يجب علينا كمجتمع دولي أن نضمن قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الوصول إلى المساعدات خلال العمليات الإنسانية، كما أن جهود الإعمار يجب أن تتضمن إقامة مبان وشبكات نقل ومواصلات ملائمة لذوي الإعاقة. إن تكاليف ذلك تعد بسيطة ولكنه يعود بمزايا ويجلب الأمل للمعاقين".
وأضاف "بما أن معظم الأشخاص المعاقين عادة ما يكونوا فقراء ومحرومين من الخدمات التعليمية والاجتماعية والصحية، فإن مهمة المجتمع الدولي الجماعية هي معالجة أوجه القصور هذه ويجب حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة أفضل بما في ذلك الحق في التعليم".
وقال وكيل الأمين العام "إن أحد أفضل الطرق هو التوقيع والمصادقة على المعاهدة والبرتوكول الاختياري التابع لها".
وأشار زوكانغ إلى أنه وخلال العام الماضي تضاعفت أعداد الدول الموقعة والمصدقة على الاتفاقية مما يمثل تقدما كبيرا خلال فترة قصيرة من الوقت، إلا أن أقل من نصف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قد صدق على الاتفاقية والبروتوكول الاختياري الملحق بها لذا أدعو بقية الدول إلى الانضمام للمعاهدة.
هذا ويقدر عدد ذوي الإعاقة في العالم بنحو 650 مليون شخص.
[/B]