مهرجان فني لذوي الاحتياجات الخاصة على هامش «أولمبياد لندن»

[COLOR=#000000][B]
تستضيف لندن على هامش فعاليات (أولمبياد المعاقين) الذي يقام خلال الفترة من 29 أغسطس إلى 9 سبتمبر، في مركز ساوثبانك أضخم مهرجان لمختلف أنواع الفنون من التشكيل إلى الموسيقى والرقص والعروض الأكروباتية، والذي يشارك فيه فنانون صم من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي يتزامن مع ألعاب الأولمبياد.

(بلا حدود: الاكتشاف يبدأ هنا) عنوان المهرجان الذي سيفتح للعامة في 30 أغسطس ويضم 29 عملاً وبرنامجاً فنياً جديداً تم تكليف الفنانين المشاركين بها، من قبل لجنة أولمبياد لندن 2012 الثقافية، بتكلفة 3 ملايين جنيه استرليني، إلى جانب استضافة العديد من الفعاليات والحوارات وندوات النقاش.

تتضمن قائمة المشاركين المكلفين العديد من كبرى الهيئات والشركات مثل شركة كاندوكو للرقص التي ستقدم عروضا من الصين وبريطانيا والبرازيل، أما عروض الأداء فتشمل الموسيقي شارلز هيزلوود في الأوركسترا البريطانية والفنان بوبي بيكر، وفي الفنون البصرية هناك معرض "يوميات بالرسم المرض العقلي وأنا"، مع فيلم وثائقي للفنانة سو أوستن وتجربتها الفنية تحت الماء بكرسيها ذات العجلات.

ووصفت جود كيلي المدير الفني في مركز ساوثبانك المهرجان خلال مقابلة مع إحدى المجلات الفنية بقولها، (تغيير مفهوم اللعب) وتابعت، (نسعى بمساعدة المجلس البريطاني وشركائنا الآخرين، إلى تغيير مفهوم الأمم الأخرى حول تعاملها مع الفنانين الصم وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى تقديم إبداعات هؤلاء الفنانين إلى الجمهور البريطاني). كما تعتبر المهرجان أحد أبرز أنشطة الموسم التي أسسها الأولمبياد، والتي ستغير الكثير من المفاهيم كما غير الأولمبياد المفهوم السائد عن قدرات الجسد.

رقص بعكازتين

تقدم مغنية المسرح والراقصة كلير كانينغهام التي تعاني من إعاقة في ساقيها، عرضاً راقصاً بعكازيها تعبر فيه عن الحب والعلاقة مع عكازتيها والوحدة. كانت الفنانة قد حصلت على جائزة في الأداء الراقص بعدما طورت مهاراتها بالعكازتين اللتين رافقتاها في رحلة حياتها على مدى 20 عاماً.

أبدت كلير عام 2005 بعدما درست الغناء المسرحي وعملها في المسرح لمدة 6 سنوات، اهتماماً بالرقص. وتعاونت مع الفنان الأميركي بيل شامون على ابتكار تقنيات جديدة في الرقص تستغل فيها عكازتيها، وسرعان ما حققت نجاحاً أثار دهشة الجميع.

[/B][/COLOR]