[COLOR=#000000][B]أكد عبدالرحمن المطوع «الأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام بالأمانة العامة للعمل الخيري بجميعه الإصلاح الاجتماعي»، أن جميع المشاريع التي تنفذها الأمانة تقوم على دراسات هندسية واقتصادية واجتماعية ولا تقوم «الأمانة» بتنفيذ أي مشروع بدون القيام بهذه الدراسات ولا تقبل تسلم أي أموال من المتبرع قبل التأكد من إمكان تنفيذ المشروع الخيري الذي يريده المتبرع. وكشف المطوع عن أن الأمانة العامة للعمل الخيري نفذت العديد من المشاريع الخيرية من تبرعات المحسنين تصل إلى 4000 مشروع صغير كل عام وعلى أكثر من مستوى «كحفر ابار وكفالة أيتام ومجمعات متكاملة ومخابز ومشروعات لدعم الأسر لنشر ثقافة الكسب الحلال وغيرها»، حيث يتم رفع اسم وعلم الكويت عليها بأكثر من 32 دولة حول العالم.
وبين المطوع أن هناك تنسيقا مع كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت، وبيت الزكاة، وأيضا بعض المؤسسات الحكومية خارج البلاد في مجال العمل الخيري، كما يتم التنسيق مع وزارة الخارجية في المشروعات التي تنفذها الأمانة خارج الكويت ويكون ذلك من خلال مكاتبنا الموجودة في عدد من الدول. وشدد عبدالرحمن المطوع على أن الأمانة تتبع منهجا صارما في عمليات الرقابة المالية من خلال الاستعانة بمكاتب تدقيق معترف بها دوليا ومصنفة من الفئة «أ» بالكويت حيث تتعاون مع مكتب «العيبان والعصيمي وشركائهم ارنست اند يونج»، مشيرا إلى أن جميع الحسابات يتم تدقيقها من خلالهم وفق نظم مالية عالمية، وقد حصلنا على عدة جوائز باعتبارنا من أفضل المؤسسات التي حققت نجاحا كبيرا على مستوى دول الخليج.[/B][/COLOR]