[COLOR=#000000][B]تعتبر مشكلة الإعاقة العقلية من المشكلات التى اهتم بها الكثير من علماء النفس والتربية، نظرا لحدة المشكلات السلوكية الناتجة عن هذه الإعاقة، ومن بين هذه المشكلات العناد، حيث إن هذه المشكلات السلوكية تعتبر بمثابة معوقات لهؤلاء الأطفال من حيث تقدمهم فى عمليتى النضج الاجتماعى والنمو النفسى السوى.
كما أنها قد تسبب مشكلات نفسية واجتماعية للآباء فى الأسرة أو المعلمين فى المدرسة، وهذا ما أوضحته ميادة أحمد فى رسالتها العلمية التى حملت عنوان فاعلية التعزيز فى خفض حدة مشكلة العناد لدى عينة من الأطفال المعاقين عقليا ذوى الإعاقة العقلية البسيط.
ورأت الباحثة أن فنية التعزيز من أهم الفنيات المستخدمة مع ذوى الإعاقة العقلية البسيطة التى تجنى ثمارها الإيجابية فى خفض حدة مشكلة العناد لدى فئة المعاقين، إذا ما أحسن استخدام هذه الفنية واستثمارها على الوجه الأمثل مع هذه الفئة من الصغار، لما لها من أثر إيجابى فى تعديل السلوك غير المرغوب وجعله مرغوبا.
وقد أوصت الدراسة التى أشرف عليها كل من الدكتورة فيوليت فؤاد أستاذ الصحة النفسية بجامعة عين شمس، والدكتور نبيل عبد الفتاح أستاذ مساعد الصحة النفسية بجامعة عين شمس بضرورة دمج البرامج التدريبية مع الإرشاد الأسرى خاصة لفئة الأطفال المعاقين عقليا ذوى الإعاقة العقلية البسيطة، حيث يؤدى إلى نتائج طيبة فى تعديل السلوك المرغوب تعديله، كما أنه لا تزال هناك ضرورة فى توفير برامج تدريبية وإرشادية وانتقائية لتعديل السلوكيات غير المرغوبة فيها لدى الأطفال المعاقين عقليا ذوى العاقة العقلية البسيطة.
[/B][/COLOR]