“إعانة المرضى” ساعدت 487 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة

[B][COLOR=#0C0C00]اكد رئيس مجلس ادارة جمعية صندوق اعانة المرضى د. محمد الشرهان ان الجمعية مستمرة في دعم واعانة المشاريع الانسانية والاغاثية لصالح المرضى والمحتاجين داخل الكويت وخارجها، معبراً عن شكره لتفاعل المحسنين واهل الخير المتبرعين من المواطنين والمقيمين لدعمهم الدائم للجمعية.
وقال الشرهان، في مؤتمر صحافي، في مقر الجمعية بمنطقة القادسية، بمناسبة انطلاق الحملة الرمضانية خلال شهر رمضان المبارك، ان “اكثر ما يثلج الصدر في عمل الجمعية تلك الثقة الغالية التي توليها الجهات الداعمة لانشطة وفعاليات الصندوق من المتبرعين، ممن اطلعوا على اعمال الجمعية عن كثب، وعلموا بالدور الانساني والاغاثي الذي تقوم به في خدمة المرضى الفقراء الذين اقعدهم المرض عن طلب الرزق، وتكالبت عليهم الخطوب بعد ان فقدوا مصدر رزقهم، وتضاعف عليهم البلاء، وعجزوا عن توفير ثمن الدواء، فضلا عن عدم قدرتهم على توفير الحاجات الاساسية لاطفالهم واسرهم”.
أهداف الجمعية
وبين ان “هذا العمل النبيل يعد من صميم اهداف الجمعية منذ تأسيسها، والذي وضع اعانة المرضى، الذين اقعدهم المرض عن طلب الرزق وتأمين علاجهم وتوفير لقمة العيش الكريم لهم، على سلم اهدافه، بجانب مساعدة المرضى المعوزين، الذين يتطلب علاجهم مبالغ طائلة”.
وأشار إلى ان من أهداف الجمعية المساهمة في مد يد العون المادي والصحي لمتضرري الكوارث خارج الكويت، فضلا عن سعيها إلى انشاء المستشفيات والمراكز الصحية وتجهيزها، داخل الكويت وخارجها، ونشر الوعي الصحي داخل الكويت بشكل عام.
وكشف عن حجم الاقبال الكبير من المرضى المعوزين على مقر الجمعية لطلب المساعدة، الذين يقدر عددهم يوميا من 70 الى 85 حالة، مشيرا الى ان الجمعية تمكنت في 2011 فقط من صرف ادوية لـ1496 حالة بقيمة 204369 د.ك، ومنح 151 جهاز تنفس بقيمة 15526 د.ك، وتقديم مساعدات لـ 1966 مريض قلب (قسطرة – دعامية قلبية – اجهزة تنظيم قلب) بقيمة 565934.
وذكر ان الجمعية صرفت حقن كبد لـ467 حالة بقيمة 243171 د.ك، وساعدت 222 حالة غسيل كلى، الذي يشمل (غسيل، ادوية، تفتيت)، بقيمة 207624 د.ك، وساهمت في تحمل تكاليف اشعات وتحاليل لـ668 حالة مرضية محتاجة بقيمة 22745.
دعم 41 حالة سرطان
واردف الشرهان ان الجمعية صرفت ادوية وحقنا لـ41 حالة من مرضى السرطان، بقيمة 59797، وساعدت 487 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة والاطراف الصناعية بقيمة 61192، وقدمت مساعدات لـ411 حالة مريض سكر (مضخة انسولين – ادوية سكر – اشرطة واجهزة سكر) بقيمة 21991.
وساعدت 511 حالة مرضى العيون (عدسة، نظارات. زراعة قرنية) بقيمة 14703، وصرفت حقن هرمونات لـ79 حالة بقيمة 45258، وحقن التهاب اعصاب لـ31 حالة بقيمة 5968 د.ك، وقدمت مساعدات مادية (مقطوعة – دائمة) لـ250 حالة بقيمة 78125، وتحملت تكاليف تذاكر سفر (علاج بالخارج) لـ12 حالة بقيمة 3384، وساعدت 267 حالة سمع بقيمة 98983 د.ك.
وتابع ان “اجمالي مساعدات اللجنة الطبية في العام المنصرم بلغ 1.9 مليون دينار، استفاد منها 7222 حالة مرضية”، مشيرا الى ان جملة من الانجازات التي تحسب للجمعية على الصعيدين المحلي والدولي، ومنها منح الجمعية شهادة من منظمة الصحة العالمية تشيد فيها بطبيعة عمل الجمعية بعد تنفيذها عددا من المشاريع الوقائية والعلاجية في بعض البلدان الفقيرة.
وزاد ان المنظمة التربوية الدولية (اليونسكو) منحت حضانات الجمعية اعترافا، بعد اطلاعها على مشروع الحضانات التربوي داخل مستشفيات الكويت، فضلا عن الدورات التدريبية المجانية التي تقيمها اللجنة الاجتماعية ولجنة التوعية والارشاد، لصالح شرائح المجتمع المتعددة من النساء والرجال والشباب والاطفال وخاصة دورات الاسعافات الاولية والاصابات البحرية وحوادث البر وغيرها، إضافة إلى المشاريع الانسانية داخل المستشفيات، ومنها مشروع عيادة المريض والانشطة الثقافية والمسابقات والمحاضرات التوعوية وغيرها.
دور مجتمعي
وذكر الشرهان ان تحول واحدة من لجان الجمعية، وهي لجنة الدسلكسيا، الى جمعية نفع عام يعتبر احد الانجازات التي حققتها، لتمارس دورها المجتمعي وتساعد الاطفال الذين يعانون صعوبات التعلم في التخلص من الآثار النفسية لهذه المعضلة التربوية.
وعبر عن شكره وامتنانه لاهل الخير واصحاب الايادي البيضاء الذين يدعمون انشطة الصندوق ويساهمون في تخفيف معاناة اخوانهم المرضى الفقراء، داعيا الى المزيد من البذل والعطاء في مساندة هؤلاء المرضى الفقراء، تأكيدا للدور الخيري والانسان الذي تقدمه كويت الخير ومؤسساتها الخيرية للفقراء في كل مكان.
وثمن دور الهيئات والمؤسسات في القطاعين الخاص والعام لتنفيذ العديد من المشاريع الصحية والانسانية لخدمة المرضى، وفي مقدمتها بيت الزكاة ووزارة الصحة ووزارة الشؤون والامانة العامة للاوقاف ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي وشركة زين للاتصالات وشركة العدساني وشركة الامتياز وبنك الكويت المتحد.
لوائح وشروط
من جهته، قال عضو مجلس الادارة مسؤول العلاقات العامة والاعلام في الجمعية وليد الربيعة إن “الجمعية تسعى الى سد احتياجات المرضى المعوزين الذين يتقدمون بطلبات اعانة وهم من اصحاب الامراض وتنطبق عليهم اللوائح والشروط التي وضعتها الجمعية بالتنسيق مع بيت الزكاة”.
وأضاف الربيعة: “نظرا للزيادة في حجم طلبات المساعدات الطبية المقدمة للجمعية، الذي يفوق الميزانية الموضوعة لذلك، قامت الجمعية بعمل حملة اعلامية، تهدف إلى وضع معاناة المرضى امام اصحاب الايادي البيضاء من المحسنين واهل الخير، لسد اكبر قدر ممكن من احتياجاتهم، خاصة انه لدينا على قائمة الانتظار اعداد كبيرة بحاجة ماسة الى الدواء والعلاج والمساعدة”.
ولفت الى ان الصندوق وضع خطة توعية متكاملة ضمن الحملة يمكن من خلالها خدمة المجتمع بمختلف المجالات، ومنها المعارض الصحية المتنقلة التي تقدم الفحص المجاني للضغط والسكر في الدم، اضافة الى الاستشارات الطبية التي يحتاجها عموم المواطنين والمقيمين.
واوضح ان الصندوق يعتبر اول مؤسسة طبية خيرية تأسست في الكويت في يوليو 1979 على يد مجموعة من الاطباء الكويتيين، وكان ذلك في شهر رمضان المبارك 1399هـ، ويقوم على اعانة المرضى المحتاجين بغض النظر عن جنسياتهم او دياناتهم، ويقوم بدعم من اهل الخير واصحاب الايادي البيضاء من المواطنين والمقيمين، مضيفا ان الجمعية الآن بصدد الانتهاء من انشاء المبنى الرئيسي لتقوم بأداء رسالتها على اكمل وجه.
واشاد بالاستجابة التي يبديها الكثير من المؤسسات والهيئات والافراد مع حملات التوعية التي يقيمها الصندوق على مدار العام، مشيرا الى ان الصندوق يعتزم تكثيف حملاته التوعوية في شهر رمضان المبارك في الاماكن العامة وبعض الجهات والمجمعات التجارية للوصول الى اكبر شريحة ممكنة.

مساندة الشعب السوري الحر
كشف الشرهان ان الجمعية ساهمت في التخفيف من معاناة الشعب السوري الحر الشقيق، من خلال التكفل بعلاج المرضى السوريين الموجودين في الاردن ولبنان، بالاتفاق مع المستشفيات المتخصصة لتوفير العلاج للمرضى المحتاجين، بناء على تدقيق مفصل لهذه الحالات.
واكد ان الجمعية تبنت مشاريع خارجية عدة، “لوجود قناعة عند بعض المتبرعين، عندما يطلبون تحديداً مشاريع خارجية، بأن الحكومة وفرت كل ما هو مطلوب للمواطنين والمقيمين، لذا يوجه التبرع للخارج، لذلك تستجيب الجمعية عن طريق اقامة الكثير من المخيمات لمكافحة العمى في العديد من الدول الفقيرة، خاصة في افريقيا لتوفير بعض الاحتياجات والمساعدات”.[/COLOR][/B]