لا قانون يحمي حقوق المسنين

[COLOR=#000000][B]تعد فئة كبار السن من الشرائح المجتمعية التي تحتاج إلى اهتمام بالغ ورعاية خاصة، وذلك لاعتبارات دينية ووطنية ومجتمعية وإنسانية تنادي بضرورة الالتفات إلى هذه الفئة تقديراً وتكريماً لما آل إليه المجتمع من تقدم ورقي في يوم كانوا فيه يعيشون مرحلة الشباب ينجزون بعزيمتهم وبسواعدهم.
وصف رئيس التجمع الوطني لتعديل قانون المسنين علي المولى قانون المسنين بالمنقوص ولا يطبق على المسنين وإنما على المعاقين، كما أنه لا يتضمن شيئا مميزا لهذه الفئة. وشدد على ضرورة الاكتراث بهذه الشريحة وأخذهم بعين الاعتبار نظراً لأنهم يمثلون فئة من ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة، فلهم حقوق وواجبات مثل غيرهم، كما تجب معاملتهم على أنهم عنصر مهم في المجتمع من دون تمييزهم حتى لا يؤثر ذلك على العامل النفسي لديهم وغرس فكرة لديهم بأنهم منبوذون وأنهم ليسوا ذوي أهمية في المجتمع الذي ينتمون إليه.
وأشار المولى إلى أبرز المشاكل التي تعترض هذه الشريحة، لا سيما عند إنجاز معاملاتهم البنكية، حيث يتطلب الأمر منهم وجود كفيل، ناهيك عن ظلم التأمينات الاجتماعية لهم حينما يحتاجون مبلغا من المال إذ إنها تأخذ فائدة أكبر من البنوك الخارجية. وعلى صعيد آخر، أشار المولى إلى أنه على الرغم من التعديلات المقترحة التي قدمها التجمع بشأن قانون الرعاية الاجتماعية للمسنين فإن مشاكل هذه الفئة ما زالت عالقة، سواء في التأمينات أو الشركات.[/B][/COLOR]