[COLOR=#000000][B]
أكد مدير عام لجنة زكاة سلوى عمر الكندري أن اللجنة لا تتوانى عن دعم ومساعدة المسلمين، سواء كانوا داخل الكويت أو خارجها، وذلك انطلاقا من مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين لإعانتهم وإنقاذهم من العوز والفقر والمرض والجهل وإغاثتهم من النكبات والأزمات التي قد يتعرضون لها.
وأضاف الكندري أن اللجنة تسعى لتنفيذ مشروع تأهيل الأرامل وأمهات الأيتام في ألبانيا، لتعليمهن مهنا وحرفا يستطعن من خلالها الإنفاق على أبنائهن وإعالة أسرهن، داعيا أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة إلى مد يد العون لهؤلاء الأرامل في دول البلقان وبالتحديد ألبانيا، لافتا إلى أن كثيرات منهن في حاجة ماسة إلى الدعم والمساعدة بسبب ظروف الفقر التي يعانين منها خاصة بعد فقدانهن أزواجهن وتعرضهن لظروف اجتماعية صعبة.
وأوضح الكندري أن الأهداف التي نسعى لتحقيقها من خلال مشروع الأرامل والأيتام منها إيجاد دخل ثابت ومستمر للأرامل وأمهات الأيتام، علاوة على غرس الإحساس بالعزة في نفوس المحتاجين، بالإضافة إلى تشجيع الأم لتحمل مسؤولية الأسرة، وكذلك العمل على كفاية الأسرة من الهموم المعيشية الضرورية، وترغيب الإنتاج لدى الأبناء ليصبحوا مثالا مشرفا، علاوة على تقديم الإعانة على تخطي العقبات والمعوقات في الزمن المقبل، بالإضافة إلى تدريب الأسرة كاملة على الجرأة في مواجهة المجتمع، فضلا عن ترسيخ مفهوم الجسد الواحد من خلال المشروع في الأمة الإسلامية، وأخيرا تحقيق الاستقرار الاجتماعي للأسر المستفيدة من خلال الرفع وتحسين المستوى الاقتصادي للأسرة.
واوضح الكندري أن المشروع سيتكلف 10 آلاف دينار للعمل على كفالة 200 أرملة وأم يتيم، وستتكلف كفالة الأرملة الواحدة 50 دينارا، ومن أراد أن يساهم بتأهيل 10 أرامل، فإن مساهمته تبلغ 500 دينار، ومن أراد أن يساهم بتبني نصف المشروع فستكون مساهمته 5 آلاف دينار.
واختتم: نحرص في المشروع على إقامة ورش العمل للخياطة، وإقامة دورات تدريبية في الطبخ بالإضافة إلى إقامة دورات لصناعة المعجنات، علاوة على تنظيم دورات في فن التسويق للمنتجات، وإقامة معارض لبيع المنتجات، علاوة على الاشتراك بالمناسبات والأعياد لعمل دعاية للمشروع.
[/B][/COLOR]