0 تعليق
470 المشاهدات

جلال بن ثنية الناشط بحقوق ذوي الاعاقه يحمل الشعله



[B]أعلن تقرير لوزارة الخارجية البريطانية أن 9 خليجيين اختيروا لحمل شعلة دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012)، المقرر انطلاقها يوم 27 الجاري، بينهم رجل أعمال وطبيب ورياضيون ومغامرون.

وذكر التقرير الذي حصلت عليه وكالة الأنباء الألمانية، أنه تم اختيار مواطنين من الامارات والسعودية وقطر وعمان والكويت لحمل الشعلة، التي تعد إحدى أهم الفعاليات التي تقام تحضيرا لانطلاق الأولمبياد.

وأوضح التقرير المقرر نشره على مواقع سفارات بريطانيا في الخليج الأسبوع الجاري، انه تم اختيار حملة الشعلة من أنحاء العالم بالنظر لما حققوه من الانجازات والتجارب الشخصية التي مروا بها «والتي ألهمت الكثير حول العالم وتركت بصمة إيجابية على المجتمعات».

وعلى المستوى العربي، كان الحضور الخليجي الأكثر تميزا، حيث اختير 9 خليجيين لحمل الشعلة الأولمبية في عدة مدن بريطانية.

فمن الإمارات تشارك 3 شخصيات في حمل الشعلة الأولمبية، هم: رجل الاعمال عبدالله القرق، الذي سيحمل الشعلة الأولمبية في ضاحية لامبيث التابعة للندن يوم 26 يوليو أي قبل يوم واحد من انطلاق الألعاب الأولمبية، وقد تم اختياره لنشاطاته الخيرية المتنوعة، بالإضافة إلى أنه عضو مجلس إدارة في مؤسسة خيرية.

وثاني الشخصيات الاماراتية هو جلال بن ثنية، الناشط الاجتماعي المهتم بحقوق الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي شرع في بداية العام بالسير على الأقدام من الإمارات إلى مكة المكرمة دعما لذوي الإعاقات، وقد حمل الشعلة الأولمبية في مدينة «هل» شرقي إنجلترا يوم 18 يونيو.

وقد شاركت كذلك الاماراتية إلهام القاسمي في حمل الشعلة الأولمبية في مدينة «هل» يوم 18 يونيو عقب اختيارها لإنجازاتها باعتبارها أول امرأة عربية تطأ قدمها القطب المتجمد الشمالي، إضافة إلى عملها الخيري في عدة جمعيات ومؤسسات خيرية.

ومن السعودية، شارك د.بدر الشيباني، والذي تم اختياره بسبب اهتمامه بمواضيع صحية كمكافحة السمنة وزيادة الوعي بأهمية الرياضة والغذاء الصحي، إلى جانب أعماله التطوعية الطبية في الدول الإسلامية الفقيرة. وقد حمل الشيباني الشعلة الأولمبية في مدينة بريدلينغتون البريطانية يوم 18 يونيو.

أما م. حلمي نتو من السعودية، فقد تم اختياره لقاء عمله التطوعي والدورات التدريبية المجانية التي ينظمها لمكافحة البطالة، بالإضافة إلى اهتمامه برعاية الصم والبكم لمساعدتهم على الاندماج بالمجتمع والحصول على عمل.

أما من قطر، فقد شاركت ندى زيدان في حمل الشعلة الأولمبية.

وتعد زيدان أول سائقة رالي خليجية، ونقل التقرير عن زيدان قولها انه في الماضي كان من الصعب على المرأة العربية إبداء رغبتها في احتراف الرياضة، أو المشاركة في الفعاليات الرياضية العالمية، «الا أن الزمن والعقليات ونظرة الناس إلى الرياضية العربية بدأت تتغير، ولو بشكل بطيء، وبدأنا نرى العديد من أبناء العائلات يشجعون بناتهم وزوجاتهم وأخواتهم على احتراف الرياضة».

كما شارك من الكويت زيد الرفاعي، وهو أول عربي يصل إلى أعلى قمة جبل إفرست.كما يعد أحد المدافعين عن القضايا البيئية والاجتماعية، ويعمل بجهد لنشر الوعي البيئي.

أما هاني مكي، من سلطنة عمان، فقد حمل الشعلة في بلدة «مارسك باي ذا سي» البريطانية التابعة لمحافظة نورث يوركشار، يوم 18 يونيو.

وتعليقا على قيام عدة شخصيات خليجية بحمل الشعلة الأولمبية، قال كريس فوي، رئيس وحدة الألعاب الأولمبية 2012 لدى هيئة السياحة البريطانية: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نرى خليجيين يحملون الشعلة الأولمبية في مختلف المدن والبلدات البريطانية».

[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0