المشروعات السياحية تحتضن جائزة البغلي للابن البار

[COLOR=#000000][B]

أعلن مدير عام متنزه الخيران بشركة المشروعات السياحية عدنان زين الدين، عن احتضان الشركة أنشطة وفعاليات جائزة البغلي للابن البار للعام الخامس على التوالي، تحت رعاية إبراهيم طاهر البغلي رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لرعاية وتأهيل المسنين تحت الإشهار، وراعي جائزة البغلي للابن البار، والتي تنطلق تحت شعار «ملتقى الأجيال الرابع» بعد غد.
وقال زين الدين انه من ضمن أهداف الشركة المساهمة في دعم كافة الأنشطة والفعاليات التي تنظمها المؤسسات المختلفة، لافتا إلى أن المشروعات السياحية تنظم يوما مفتوحا في أحد أهم مرافقها الحضارية، وهو متنزه الخيران، لاستضافة المشاركين في الفعاليات وضيوف الملتقى، حرصا من الشركة على التواصل الدائم والمستمر مع زوار الشركة في كافة مرافقها، وكذلك التنسيق مع مختلف الجهات والمؤسسات.
وأعرب زين الدين عن شكره وتقديره لراعي جائزة البغلي للابن البار إبراهيم طاهر البغلي ورئيس وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للجائزة وكافة العاملين فيها، على اختيار متنزه الخيران للعام الخامس على التوالي ليتم تنظيم هذا اليوم المفتوح لنزلاء دار رعاية المسنين وكبار السن، الذين يتلقون الخدمة المتنقلة لرعايتهم في منازلهم وجميع المتطوعين في يوم العمل التطوعي لرعاية المسنين، التي تنظمها لجنة الابن البار في المستشفيات ورواد الكشافة والكشافة من الشباب ورواد المتنزه. وأشاد بأهداف الجائزة التي تعمل على الاهتمام بالوالدين والبر بهما.
وأضاف زين الدين سوف نستضيف تلك الفاعلية في متنزه الخيران بعد غد الخميس، من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، وتشمل برنامجين صباحي للكشافة والمسنين ومسائي لرواد المتنزه، ورحلة بحرية وتكريم المسنين والمشاركين من الأسر الكويتية برئاسة الاستاذ ابراهيم المشوطي، ومجموعة «نعم بحبك» برئاسة الاستاذة هيا الإبراهيم، ومجموعة من المتطوعين في يوم العمل التطوعي، وتتضمن الفاعلية أيضا برنامجا ترفيهيا وشعرا ومسابقات ثقافية واجتماعية.
وقال «سوف نبذل قصارى جهدنا للعمل على رسم البسمة والفرحة على وجوه آبائنا وأمهاتنا والعمل على أن يستمتعوا ويقضوا وقتا سعيدا لدينا».
من جهة اخرى، أشار البغلي إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يعمل على التقارب بين الأجيال وتشجيع الشباب لمشاركة فعاليات جائزة البغلي للابن البار ومسابقة القصة القصيرة ومسابقة الصور الفوتوغرافية، لتوطيد وتقوية العلاقات الأسرية وتوعية المجتمع باحتياجات المسن المختلفة، وكذلك تفعيل دور أجهزة الإعلام المختلفة تجاه المسنين والعمل على دمجهم في المجتمع، وعدم عزلهم وانزوائهم بعيدا عنهم، وتشجيع الشباب على العمل التطوعي مع المسنين وتعزيز السلوك الإيجابي لدى الأبناء تجاه المسنين، وذلك ضمن حدود الشرع والدستور والعادات والتقاليد وتشجيع الأبناء على بر والديهم والاستفادة من الفائزين بالجائزة كمصدر للتوعية.
ودعا البغلي جميع مؤسسات الدولة لتضافر الجهود لتحقيق أهداف الجائزة، مشيرا إلى انه قد تم إعداد برنامج ترفيهي وترويحي خصيصا لهذه المناسبة.[/B][/COLOR]