الأمانة العامة للأوقاف ودورها الريادي للكاتب / فهد الوردان

[COLOR=#000000][B]قال تعالى {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الاثْمِ وَالْعُدْوَانِ} (المائدة )2، تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل – قطاع الرعاية الاجتماعية بدور ريادي يشار له بالبنان في خدمة ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة (مسنين – معاقين – مجهولي الوالدين «أيتام»– أحداث) وذلك من خلال الرعاية الاجتماعية التي تعد من أهم الأسس التي يقوم عليها العمل الاجتماعي بهدف خدمة الفرد والجماعة وتمثل خدمة الجماعة الجهود المنظمة للأفراد والجماعات لاشباع احتياجات انسانية خاصة تتولد من الظروف الاجتماعية، والرعاية الاجتماعية في الكويت رعاية شاملة ومتكاملة تنبع شموليتها وتكاملها من عدة مصادر أولها ايمان الدولة الراسخ بأهمية الرعاية الاجتماعية ترجمة لأحكام الشريعة الاسلامية وتنفيذاً لأهداف الوزارة وثاني هذه المصادر نوعية المجتمع الكويتي والانسان الكويتي المبني على ركائز من التكافل والتعاون والتضامن والتآلف الاجتماعي والذي نراه من خلال المشاريع المشتركة مع مؤسسات المجتمع المدني والتي تحرص كل الحرص على المشاركة في كل ما هو مفيد لهذه الشريحة من المجتمع وإننا لفخورون بتلك المشاركة من احدى تلك المؤسسات الرائدة وهي «الأمانة العامة للأوقاف» والتي اعتبرت نفسها شريكاً ممولاً للكثير من المشاريع التي يتبناها قطاع الرعاية الاجتماعية من خلال ادارة التوعية والارشاد والتي استقطبت الدور الريادي للأمانة في اشراكها في العديد من المشاريع والتي لاقت القبول وهي على سبيل المثال لا الحصر:
1 – الهدية الرمضانية والتي تقدم للأسر المتعففة من أبناء الحضانة العائلية والتي هي عبارة عن كوبونات تقدم لهم للشراء من احدى الجمعيات التعاونية.
2 – رحلات العمرة للأبناء المتزوجين وأسرهم.
3 – الأضاحي والتي توزع على مؤسسات دور الرعاية لاحياء شعيرة من شعائر ديننا الحنيف والتي لاقت كل استحسان.
4 – رحلة الحج لبعض الأسر ممن لم يتسن لهم الحج بسبب ظروفهم المادية.
5 – مشروع النور المبين لتحفيظ القرآن الكريم.
6 – مشروع الدورات التدريبية وورش العمل وذلك من خلال عقد العديد من الدورات للعاملين في قطاع الرعاية الاجتماعية.
7 – العمل على تأسيس مراكز تدريبية للفتيان والفتيات وهذا المشروع لازال تحت الدراسة.
وهذه المشاريع ما هي الا غيض من فيض واننا من خلال لقاءاتنا المباشرة مع الأخوة في الأمانة العامة للأوقاف لمسنا الترجمة الحقيقة لشعيرة الوقف والتي كرست رسالتها كأداة للتنمية الشاملة محلياً في توطين العمل الخيري والتي أصبحت نموذجاً يحتذى به عالمياً من خلال الأداء المتميز وروح الفريق الواحد.
والله من وراء القصد
[/B][/COLOR]