0 تعليق
647 المشاهدات

ليلة «أصحاء العقول ذوي الإعاقة الجسدية» في «الجماهير» كلها طموح



[COLOR=#000000][B]الطموح يطغى على التحديات والصعوبات هو حال لسان ابطال نادي المعاقين الذين تناسوا جميع المعوقات التي تقف امامهم من عدم وجود منشأة خاصة تحتضنهم في اقامة التدريبات اليومية ووصل 10 لاعبين تأهلوا الى اولمبياد لندن 2012 التي ستقام في شهر سبتمبر المقبل برنامج الجماهير استضاف كل من امين السر العام بنادي المعاقين شافي الهاجري واللاعبين الابطال هم حمد العدواني واحمد المطيري وحمد حجي وناصر العنزي وعبدالرحمن الكندري ومحمد مجبل الذي يعرض مساء كل يوم جمعة على قناة «الراي» من تقديم محمد جوهر حيات ومن اعداد احمد العنزي.
قال امين السر العام شافي الهاجري بان نادي المعاقين يشارك في اولمبياد لندن بعشرة لاعبين تأهلوا وفق الارقام التي حققوها من خلال مشاركتهم في البطولات ونحن كمجلس ادارة وضعنا خطة بعد اعلان الاتحاد الدولي منذ سنتين تقريبا بتقليص عدد المشاركين في مثل هذه الدورات بعد ان كانت في السابق تكون بشكل عشوائي وفي ظل كل هذه الظروف العصيبة التي تواجهنا من حيث التدريبات اليومية للاعبين تحت ملاعب مغايرة تماما عن الملاعب الموجودة في جميع دول العام واستقطاب اجهزة فنية على مستوى عال ووفرنا معسكرات خارجية واليوم نحن فخورون بهؤلاء الابطال المشاركين في هذا المحفل الدولي الذي نطمع ان يتحقق بها اكثر من انجاز او ميدالية.
وذكر كابتن المنتخب بطل مسابقة الجري لالعاب القوى حمد العدواني بان الاستعداد جيد لاولمبياد لندن منذ تقريبا سنتين ونحن نجهز لهذه البطولة من خلال مشاركاتنا في البطولات الخارجية بالنسبة لي شخصيا انا اللاعب الوحيد الذي سبق ان شارك في الاولمبياد واملك الخبرة الكافية في تحقيق ميدالية ترفع من اسم بلادي في هذا العرس العالمي الرياضي ولعبة رياضة المعاقين تطورت بشكل ملحوظ واصبح هناك اهتمام كبير من عدد ليس بالقليل لدول العالم وايضا متابعين للعبة المعاقين ويصل عدد المتفرجين في الاولمبياد يصل الى 70 الف متفرج وهذا اكبر دليل انها رياضة اصبحت تحظى بالاهتمام ومجلس ادارة المعاقين استطاع ان يوفر جميع المتطلبات التي نحتاجها كلاعبين.
اكد لاعب الرمح احمد المطيري بانني لاعب في مسابقة الجري في البداية لكن توفقت في الحصول على رقم تأهلت من خلاله الى اولمبياد لندن وانا سعيد بهذا الانجاز والذي لن يكون الطموح به فقط هو الوصول ونادي المعاقين لم يقصر معنا استطاع او يقف معنا طوال الفترة التي كنا نريد تحقيق ارقام تأهيلية ونتمنى ان يكون هناك معسكر خارجي يكون على مستوى الحدث الاولمبي الذي يشارك فيه ابطال للعالم.
واوضح لاعب رمي الجلة ناصر العنزي بان لعبة الجلة هي لعبة قوية وعنيفة وممتعة بنفس الوقت ونادي المعاقين لم يقصر معنا من مجلس ادارة واجهزة ادارية في توفير الاجواء المناخية المناسبة لنا من خلال مشاركاتنا في البطولات وبالاخص في البطولة الاخيرة التي اقيمت في الكويت على ضوئها تأهلنا الى اولمبياد لندن والوصول للاولمبياد هو حلم كل لاعب ونحن فخورين بتحقيق هذا الانجاز لكن يبقى ان الطموح هو الحصول على ميداليه.
اشار لاعب مسابقة المبارزة عبدالله الحداد بان الوصول للاولمبياد لم يتأتي من فراغ بل من جهد وتعب شديد ومجلس ادارة المعاقين ساعدنا كثيرا في توفير الاحتياجات والمتطلبات التي كان ورائها ما تحقق اما بالنسبة لمشاركتي في لعبة المبارزة حقيقية هذه اللعبة تصعبت كثيرا عن السابق بعد ان تم تقليص عدد لاعبيها من 20 لاعب الى 14 واصبحت فرص المنافسة ضئيلة كون المشاركين بها عدد كبير من ابطال عالم لكن يبقى ان هناك املا واصرارا في تحدي كل هذه المعطيات بتحقيق ميدالية.
اكد لاعب مسابقة دفع الجلة محمد مجبل بان مجلس ادارة المعاقين لعب دورا مهما في وصول 10 لاعبين الى اولمبياد لندن بعد ان وفر لنا معسكرات خارجية على مستوى راق وجلب لنا مدربين عالميين لهم باع طويل في مجال رياضة المعاقين وشاركنا في بطولات قوية في فرنسا واميركا والامارات ومن ثم في الكويت التي كان لنا منها تصيب الاسد في زيادة اكبر عدد من اللاعبين كونها تقام على ارضنا والامل كبير في ابطالنا المتأهلين ان يظهروا بالشكل المطلوب في هذه الاولمبياد وان ترجموا حلمهم الى واقع في احراز ميدالية يفخر بها كل كويتي.
قال لاعب مسابقة رمي القرص حمد حجي بان هذا الانجاز تحقق بعد جهد كبير ومثابرة وكان اهم هذا الجهد الكبير هو في مشاركتنا في البطولة التي اقيمت في الكويت كونها اخر البطولات لا بالنسبة لنا ولم يخيب رجانا وحققنا هذا الانجاز بوصول عشرة ابطال والطموح باذن الله سيكون اكبر من الوصول بالرغم من قوة المنافسة التي يشارك بها ابطال عالميون وجميعنا باستثناء اللاعب حمد العدواني لاول مرة نشارك ومدركون ان اولى المشاركات تكون بها رهبة لكننا قادرون على تخطيها وحقق ما نطمح اليه.
ذكر الهاجري بان وجود منشاة واحدة بنادي المعاقين امر مخزي في ظل التطور الكبير التي تشهدة رياضة المعاقين في جميع دول العالم ونحن مازلنا مكانك راوح والمنشاة الموجودة في نادينا لا تصلح للتدريبات وليس اقامة بطولات من عدم وجود اجهزة وصالات تتماثل مع المنشآت التي نشارك بها من خلال البطولات الخارجية وهي تعمل ربكة للاعبين لكن لاعبينا كعادتهم يجعلون كل هذه العوائق خلف ظهورهم ويحققون افضل الانجازات امام منتخبات تفوقنا تطور ورياضة المعاقين اليوم تختلف كليا عن السابق واصبح هناك اهتمام كبير من بعض الدول التي كانت تشارك فقط من اجل المشاركة واصبح هناك دول تهتم اكثر بالانخراط في هذا المجال مما حدا بالاتحاد الدولي ان يقلص عدد المشاركين في البطولات مما احرج بعض الدول التي كانت تشارك في السابق بعدد كبير من اللاعبين الذي نريد ان نصل اليه الى متى وشبابنا المعاقون يحققون ما عجز عنه باقي اللاعبين الاصحاء دون ان يلاقوا أي اهتمام من قبل بعض المسؤولين في الرياضة وهل يعقل ان كون لدينا الى يومنا هذا حمام سباحة لا يصلح لتدريبات الاصحاء قبل المعاقين ولا نعرف الاسباب التي تجعلهم يتناسون مطالبنا التي هي ابسط حقوقنا وهي انشاء منشأة رياضية متكاملة لابنائهم المعاقين الذين يستحقون هذا الاهتمام مقارنة بانجازاتهم ونشاهد اليوم نادي القرين المشهر حديثا لديه جميع المتطلبات وميزانية متوافرة لديه هل هذا الكلام يجوز.
ذكر العدواني ان طموح لاعبينا فاق كل هذه الظروف التي لو استسلمنا لها لتركنا الرياضة بأكملها وكل هذا من اجل شيء واحد فقط هو الكويت ولا غيرها يجعلنا نتحمس وندافع عنها في جميع المحافل الدولية ونحقق ميداليات تعجز عنها منتخبات تشارك معنا ومتوفر لها جميع الاحتياجات والمنشأة الموجودة في نادي المعاقين غير كافية والاجهزة الموجودة بها تختلف تماما عن الاجهزة القانونية لكن كما يقولون الجود من الموجود ومع ذلك اتحاد القوى لم يقصر معنا منحنا ملاعبه نتدرب عليها ونحن نقول دائما بان رياضة المعاقين بدأت تتطور الى الامام ومطلوب منا ان نواكب هذا التطور من حيث توفير اجهزة تتناسب مع الاجهزة العالمية التي تقام عليها البطولات ونأمل ان تتوفر لدينا صالة متكاملة تساعدنا من الحرارة الشديدة والغبار كون ملاعبنا مكشوفة ونطالب ايضا في الهيئة العامة للشباب والرياضة ان تزيد عدد المدة للمعسكرات الخارجية بدلا من السابق وهو شهر بالتحديد.
المطيري اكد بأن العائق الوحيد الذي يقتل من طموحنا ومعنوياتنا هو الملعب في القوت الحالي وليس من المعقول ان نتدرب على ملاعب تختلف تماما عن الملاعب الموجودة في دول العالم مما تسبب ربكة لدى جميع اللاعبين حيث تجد الامتار الموجود على ارضياتنا شتان بينها وبين الملاعب القانونية ونحن كلاعبين لا نريد المادة على قدر ما نريد صالة مغطاة تساعدنا على التدريبات اليومية واعتقد ان ما تحققه رياضة المعاقين خارجيا تستحق ان تكون لديها صالة او منشأة تليق بهم كنجوم عالميين وليس على الصعيد المحلي فقط.
اشار ناصر بان اكثر ما نعاني منه كلاعبين خصوصا في فترة الصيف هي حرارة الشمس الحارقة والغبار وتجعلنا نلقي تدريباتنا اليومية وتربك الجهاز الفني الذي يسير وفق جدول زمني لاعداد اللاعبين بالشكل المطلوب للظهور المشرف في بطولة الاولمبياد ومن حق المدرب ان يراقب لاعبيه يوميا للمحافظة على لياقته البدنية والذهنية لكننا كلاعبين لا نستطيع الدوام بشكل يومي بالتدريبات في ظل حرارة الشمس الملتهبة.
قال الكندري بان دول الخليج على سبيل المثال تهتم بلعبة المعاقين بشكل غير طبيعي بتوفير اكبر عدد من الاندية وهناك ملاعب على مستوى عال ماعدا في الكويت نادينا يعاني من شح في عملية ايجاد اجهزة نتدرب عليها وتكون مماثلة للوائح والقوانين الدولية من حيث القياسات ولا اعتقد بان هناك لاعبا يتدرب على جهاز بشكل يومي ويصدم بعد ذلك عندما يشارك في بطولة دولية يجد ان الارقام تختلف عن التي يتمرن عليها وهي اكبر مصيبة العالم يتقدم والاجهزة تتغير ونحن مازلنا نعيش على اجهزة قديمة ومتهالكة بنفس الوقت ونطلب من الهيئة العامة للشباب والرياضة ان تصف معنا في ايجاد حلول لهذه المعاناة.
قال الحداد بان لديه معسكراً خارجياً سيقام في اول شهر اغسطس المقبل في بولندا ومن ثم الانتقال مباشرة الى اولمبياد لندن وفضلت معسكر بولندا كون هذا البلد متقدماً في هذا المجال والهدف الرئيسي هو رفع معدل اللياقة البدنية والاحتكاك مع لاعبين لهم وزنهم وثقلهم في لعبة المبارزة واطمح من خلال هذا الاعداد الجيد ان تكون لي كلمة في هذه الاولمبياد بالرغم من شراسة وقوة اللاعبين المشاركين معي مع فرنسا والصين واميركا لكن ثقتي بنفسي كبيرة وقادر على مجاراته وتحقيق الهدف المنشود.
قال حمد العدواني بان المشاركة في اولمبياد لندن ليست بالسهلة كما يتوقعها البعض بل هي المشاركة الاقوى من حيث باقي البطولات في سنة 2008 شاركنا بـ 6 لاعبين معنا فتاتان كان الاتحاد الدولي يحابي وصولهما لدعم رياضة النساء لكن اليوم الوضع اختلف بعد ان قلنا بان الاتحاد الدولي قلص عدد المشاركين عن السابق وفي ظل هذه الظروف استطعنا ان نزيد عددنا الى عشرة لاعبين بعد ان كنا نتوقع ان يقل عن المشاركة السابقة لكن طموح لاعبينا الابطال كان هو مفتاح هذا الانجاز واستطعنا ان نشارك في هذا المحفل الدولي من غير مساعدة صديق.
اكد شافي الهاجري بان اللاعبين المتأهلين العشرة هم من خيرة اللاعبين ولدينا امل كبير في تحقيق انجاز كبير يرفع من اسم بلادنا عاليا في اولمبياد لندن وفرنا لهم جميع الاحتياجات كمجلس ادارة وحددنا معسكرات خارجية على مستوى لاعبينا تليق بهم وبما قدموه والمشاركة بالنسبة للخطط التي حددناها ليست للوصول للاولمبياد بل اكبر من ذلك وكلنا ثقة عمياء بهؤلاء النجوم أن تكون لهم كلمة كما وعدونا ونحن مدركون صعوبة وقوة هذه البطولة لكن ابطالنا دائما ما عودونا انهم كبار في وقت الشدائد بالرغم من الظلم الذي يتعرضون له من اهمال كبير وواضح في ايجاد حلول لطموحاتهم المحدودة ان تكون لهم منشأة حالهم حال بقية اللاعبين في دول الخليج وليس دول العالم كونها لعبة بدأت تشق طريقها بشكل سريع.
تمنى جميع اللاعبين العشرة المشاركين في اولمبياد لندن ان يوفقوا في هذه البطولة الكبيرة في رفع علم بلادهم عاليا في ان يحققوا انجازاً تاريخياً يسجل باسم الرياضة الكويتية وان يسعدوا جميع الجماهير والمتابعين لهم بالرغم من المعوقات التي واجهتهم في الفترة الاخيرة.[/B][/COLOR]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0