[B]سنة بعد سنة يصبح الإهتمام بذوي الإعاقة في طور الإنفتاح وماكان سابقا مستحيل أصبح بنظري موجود على أرض الواقع ويرجع الفضل لعدة أشخاص من إخواني وأخواتي من ذوي الإعاقة والباحثين والمهتمين بهم فلماذا في كل حديث عنهم نجمع سلبية العالم ونسردها لأنفسنا فهل سيتغير شيء ؟
وما الضرر إذا حاولنا أن نركز على اﻹيجابيات ،حاول أن تركز فإنك سترى قوانين سنت جديدة لم تكن موجودة فما حدث في الكويت الشهر الماضي وفي 13 منه لسنة2013 بتشكيل لجنة للمعاقين في المجلس وماكانت إلا نتاج مثابرة وعمل من مهتمين ليصبح الأمر في شباك الهدف ونستعد للبداية ولاننسى تزايد المجاميع التطوعية والمرتبطة في خدمة ذوي الإعاقة وخدمتهم ومحاولة دمجهم في شتى المجالات ومشاركتهم دوران أيامهم بأفراحهم وإنجازاتهم ففي الكويت أبدء لثقتي بالأية الكريمة * إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ[الرعد:11]؟ * ولنفس السبب لن أتي على ذكرت مشاهير العالم وكأمثلة جميلة الغواض فيصل الموسوي ومغامراته في أعماق البحار والرياضي العالمي طارق القلاف ممسك بسيفة ليخط لكم به كلمة تفاؤل ، نعم أني أراه بكل مبارزة يدعوني للتفاؤل وأيضا كل من الدكتور زكي السليمي وكيل وزارة الشؤون في الشؤون القانونية ومنصور العنزي آمين سر جمعية المكفوفين ورئيس اللجنة الأعلامية وهل تعلمون أن كليهما كفيف ،نعم ياسادة إنه واقعنا المليئ بالطموح والأفعال و هذه سنة رحلت واليوم تبدأ سنة جديدة أنه يوم المعاق العالمي ياسادة فأتمنى لكم ولهم وأيام أجمل .[/B]