[COLOR=#000000][B]أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي ووزير المالية بالوكالة د.نايف الحجرف ان الابناء الاعزاء الذين بذلوا الجهد صادقا هم الغرس الصالح الذي يحتفى به والذي سيؤتي ثمارا يانعة تضيء بخيرها على وطننا العزيز، نماء وإنجازا وتطويرا في مختلف مجالات الحياة.
جاء ذلك في مجمل كلمته التي ألقاها خلال حفل تكريم المتفوقين من طلاب الثانوية العامة والذي أقامه الاتحاد الكويتي لأصحاب المدارس الخاصة والمعاهد الثانويه
وأوضح الحجرف اعتزاز وزارة التربية بقطاع التعليم الخاص كشريك أساسي فاعل في التعليم وفي اعداد المواطن الذي نطمح اليه ولمواكبة أحدث المستجدات في عالم يتخذ العلم أداة لتطويره وأساسا لنهضته وازدهاره، عالم تتوحد كلمته على أن الثروات الحقيقية التي لا تنضب للشعوب هي ثرواتها البشرية المؤهلة تأهيلا عصريا مميزا يلبي احتياجاتها المتواصلة الى التنمية المستدامة في كل المجالات، تأهيلا يستشرف آفاق المستقبل ومعطياته، مشددا على أن أفضل الاستثمارات وأعظمها هو الاستثمار في الثروات البشرية. وفي الختام، هنأ الحجرف المتفوقين والمتفوقات على ما حققوه في هذه المرحلة من إنجاز، داعيا الأبناء الى مواصلة التشبث بالعزائم القوية لمتابعة مسيرة النجاح، كما هنأ أولياء الامور والمعلمين والمعلمات والاتحاد الكويتي لأصحاب المدارس الخاصة والمعاهد الثقافية على هذا الانجاز.
من جهته، أعرب مدير ادارة التعليم الخاص محمد عبدالله الداحس عن سعادته للمشاركة في تكريم كوكبة رائعة من الطلاب والطالبات، مشيدا بدور أسر المتفوقين ومدارسهم في صناعة نجاحهم وتفوقهم، مشيرا الى فخره واعتزازه بالنسب الرائعة التي حصل عليها طلاب وطالبات التعليم الخاص.
وأوضح الداحس ان الرغبة الجامحة في التعلم هي أساس التفوق والنجاح، لافتا الى أن تلك الرغبة الجامحة هي ما نريد زراعته في الابناء، متمنيا التوفيق للجميع. بدوره اكد رئيس الاتحاد الكويتي لأصحاب المدارس الخاصة عمر الغرير معاناة المدارس الخاصة منذ فترة ما بعد تحرير الكويت نظرا لتوقف دعم الدولة بالاضافة للزيادة المفروضة في نسبة عقود الايجار وقلة القسائم، لافتا الى تحملهم مسؤولية تطوير مدارسهم حسب ما يمليه الواجب الوطني وبأساليب تكنولوجية حديثة ومتطورة وبتنافس شريف بين المدارس وهذا ما أثمر تفوق الطلاب والطالبات.
ولفت الغرير الى أنه مع التوسع بفتح المدارس الخاصة بأنظمتها المختلفة جاء الدور الحيوي بفتح مدارس لذوي الاحتياجات الخاصة وأصبح للهيئة العامة للمعاقين دور في تسهيل كل المعوقات التي تواجه المدارس، متوجها بالشكر لوزير التربية ووزير التعليم العالي د.نايف الحجرف لرعايته وحضوره لهذا الحفل.
وفي كلمة المتفوقين والتي ألقتها الطالبة داليا شافعي محمد نيابة عن الطالب الاول على الكويت مايكل حنا حفظ الله نخلة أكدت فيها أن المتفوقين والمتفوقات قد عقدوا العزم على حفر أسمائهم في لوحة الشرف، لافتة الى أن تفوقهم كان بفضل من الله في المقام الاول ثم بدعم أولياء أمورهم الذين وفروا لهم الاجواء المناسبة وغرسوا فيهم روح الإصرار والعزيمة، بالإضافة الى جهود المعلمين والمعلمات الذين كان لهم الاثر الفاعل في تفوقهم.
المكرمون في الحفل
عدد الطلاب المكرمين من العلمي بنسبة 99.02% وما فوق منهم علمي بنات 47، علمي بنين 12، مجموع المكرمين من العلمي 59 طالبا.
عدد الطلاب المكرمين من الأدبي بنسبة 93.88% وما فوق منهم 40 بنتا و1 من البنين.
مجموع المكرمين من الأدبي 41 طالبا وطالبة.
المجموع الكلي للمكرمين 100 طالب وطالبة علمي وأدبي.
الأول علمي على مدارس الكويت الطالب مايكل حنا حفظ الله نخلة ـ بنسبة 99.89% مدرسة الإخلاص الأهلية الثانوية ـ بنين.
الأولى أدبي على مدارس التعليم الخاص الطالبة داليا شافعي محمد محمد بنسبة 99.45% مدرسة الكويت الأهلية الحديثة الثانوية ـ بنات.[/B][/COLOR]