[COLOR=#000000][B]ضمن أنشطة وفعاليات المهرجان الثقافي للطفل والناشئة 14 الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بحضور مدير المهرجان سهل العجمي وكاملة العياد مديرة ادارة المسرح وسهام الدواس مديرة البحوث والدراسات والتخطيط صدح مسرح مركز عبدالعزيز حسين الثقافي بأصوات سبعة اطفال موهوبين من جمعية المكفوفين عند احيائهم الحفل الموسيقي.
في بداية الحفل القت فاطمة السلمان كلمة رحبت بالحضور وقالت: شكرا لكل من حملته خطواته ليشاركنا في هذا الحفل وشكرا لكل جهد بذل لولادة هذا اللقاء وشكرا للمجلس الوطني لاتاحة الفرصة لاخراج مكنون الابداع الكامن في نفوس براعمنا الفذة الواعدة.
وبعد ذلك تليت آيات من القران الكريم بصوت الطفلة منارة العنزي لينطلق برنامج الحفل مع زهراء يوسف التي شدت بصوتها العذب بثلاث اغنيات وطنية وهي «يا نبع الوفا الصافي» «كويت يا ديرة الاحباب» و«عيدي يا كويت» بأداء رائع آثرى الحضور.
من ثم استمع الحضور الى الشاعرتين اسيل عوض وحوراء العنزي في تقديم موهبتيهما الشعرية بالقائهما مجموعة من القصائد الشعرية تضمنت قصيدة «كويتنا» «من كهوف الظلام» «اذا المرء» «قدرة الله» وقصيدة «امي»، تناولت القصائد مجموعة من القضايا والقيم مثل حب الوطن والايمان بالله سبحانه وتعالى وتحدي الكفيف لاعاقته البصرية وحب الام.
من ثم كانت هناك عودة للالحان الموسيقية مع الطفل الموهوب أيوب العنزي الذي عزفت انامله لحن اغنية «سلام يادار سلوى» وهي من روائع الاغنيات الوطنية الحديثة، اما مسك ختام الحفل فكان مع عازف الاورج احمد البحر الذي ابهر الحضور بعزفه لمقطوعة موسيقية كلاسيكية من تأليفه حظيت باعجاب الجمهور وتفاعله.
أطفال جمعية المكفوفين أثبتوا أن الموهبة لا تحدها إعاقة ولا يمنعها سقف الحواس فهم يملكون روحا قوية للتحدي وعزيمة صلبة لهزيمة اعاقتهم البصرية.
[/B][/COLOR]