كفاية العلبان: «ديوان سامية» عامرٌ بالقضايا الفكرية والعلمية والاجتماعية

[COLOR=#000000][B]
أعلنت مؤسس ومدير عام بوابة التدريب العالمية كفاية العلبان أن ديوان سامية هو ملتقى فكري ثقافي أسبوعي يقام كل يوم أربعاء من الساعة السابعة الى التاسعة مساءً، وذلك في مقر بوابة التدريب العالمية.
وقالت ان ملتقى الديوان الاخير تناول موضوع «الكمبيوتر وسيلة فعالة لتحقيق أهدافي» حاضر فيه علي خليل القطان، والذي يدرس حالياً في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت تخصص هندسة كمبيوتر، كما تناول الملتقى قيمة ومفهوم «المواطنة» بهدف تعزيزها بين رواد الديوان، مبينة ان المواطنة تشتمل على مجموعة من القيم الانسانية ومن أهمها الشعور بالانتماء الى الوطن وما يترتب عليه من حقوق وواجبات، وأن المواطن الصالح والفعال هو سفير لوطنه أينما كان.
وأضافت العلبان أن الديوان يطرح العديد من القضايا الفكرية والعلمية والثقافية والاجتماعية للأفراد من ذوي الاعاقة وأولياء أمورهم والمختصين في هذا المجال والمناصرين لهم، حيث ستكون متنفساً لهم ليعبروا عن امكانياتهم وقدراتهم، بهدف تطوير العلاقات الايجابية بين أفراد المجتمع، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن المعاقين، وتطوير مهارات الافراد للتعامل مع ذوي الاعاقة، الى جانب تنمية الوعي المجتمعي حول أهمية الدمج الاجتماعي في جميع نواحي الحياة دون تمييز بسبب الاعاقة، ويحرص الديوان على استضافة الشخصيات التي لها تأثيرات ايجابية لتحسين حياة الأفراد من ذوي الاعاقة في الكويت وابراز الوجه الحضاري لدولتنا الحبيبة الكويت.
وبينت أن الجلسة في ديوان سامية بعيدة عن الرسمية والتكلف وبعيدة عن السياسة والتطرف الديني والطاقة السلبية، حيث يتم طرح ومناقشة القيم الانسانية في كل جلسة بمشاركة جميع الرواد بمختلف خبراتهم، والموضوع الأسبوعي للحديث الاعلان عنه مسبقاً حيث يتحدث أسبوعياً بعض أصحاب الاحتياجات الخاصة في موضوع ايجابي يتم اختياره من المتحدث نفسه، ويتم ابلاغ رواد الديوان بأسماء المتحدثين أسبوعياً وعناوين الموضوعات والقيمة الانسانية التي سيتم طرحها ليتمكن الرواد من التعبير عن آرائهم والمشاركة الفعالة خلال الجلسة لتبادل الآراء وتنمية الروابط الاجتماعية.
وأشارت كفاية العلبان الى أن الديوان سمي باسم سامية تيمناً باسم الأخت الفاضلة المغفور لها باذن الله تعالى سامية محمد الضبيب، تخليداً لذكراها الطيبة حيث كانت صاحبة قلب حنون تجاه الأفراد من ذوي الاعاقة.
يذكر انه كان من بين الحضور فيصل صالح اليحيى، الذي أثرى الجلسة بحديثه عن المواطنة مركزاً على مفهومها الاجتماعي والحضاري الذي تقوم عليه المجتمعات، كما حضر الدبلوماسي الامريكي تود بولوك الذي أمضى سنة من الدراسة المكثفة للغة العربية في جامعة البحرين، وتم تعيينه أخيرا في سفارة الولايات المتحدة في دولة الكويت في الشؤون الثقافية، وشارك في الجلسة مغني الأوبرا الكويتي عبدالرحمن المحميد (رحماني) بأغان وطنية رائعة، وختم الجلسة الشاب فهد خالد البابطين بآيات من الذكر الحكيم.
[/B][/COLOR]