دور المسنين تحرم نزلاءها من التمتع بالخصوصية

[COLOR=#000000][B]كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون أستراليون النقاب عن ان دور رعاية المسنين تحرم نزلاءها من كبار السن من التمتع بحياتهم الخاصة وتمنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم الطبيعية في العلاقة الحميمية.

وقال مؤلف الدراسة ان العديد من كبار السن بما فيهم من يعانون من مراحل متقدمة من الخرف الذهني يستطيعون متابعة علاقتهم الحميمة بالمنزل ولكنهم يحرمون من تلك المتع والحقوق البسيطة بمجرد دخولهم الدور السكنية الملحقة بأماكن رعاية المسنين.

وذكر الباحثون بالمركز الاسترالي القائم على رعاية المسنين ان خوض العلاقات الانسانية والحميمية والتعبير الجسدي بين كبار السن هو حق أساسي من حقوق الإنسان وجزء طبيعي وصحي مرتبط بمراحل التقدم في السن.

وأضافوا ان دور الرعاية تواجه مشاكل مع خصوصية النزلاء فلا يسمح لهم بوصد الأبواب واغلب الغرف مجهزة بفراش واحد فقط، لافتين الى ان معظم المنشآت لا تملك سياسة رسمية توجيهية أو تدريبا مهنيا للموظفين يهدف إلى السماح للمقيمين بمواصلة ممارسة العلاقة الحميمية.

وقال الباحثون ان دور الرعاية تلجأ الى بعض الحجج المتعلقة بإصابة النزلاء بالخرف الذهني الذي يمنعهم من مواصلة حياتهم بشكل طبيعي، مشيرين الى ان هناك درجات متفاوتة للخرف ويسمح للمرضى في المراحل المبكرة بالاستمتاع بحياتهم بسهولة.[/B][/COLOR]