[COLOR=#000000][B]
عيون تسمع وأصابع تتكلم عرض مسرحى عن حقوق ذوى الإعاقة، خاصة حقوق الصم تلك الفئة المهمشة فى المجتمع.
قالت نادية عبد الله، رئيس المؤسسة المصرية لحقوق الصم، إن مشكلات الصم عديدة، تبدأ بعدم تلقى تعليم مناسب، كما أن الكوادر التى تقوم بتعليمهم غير مؤهلة، إلى جانب أن الصم يعانون من عدم توفير تعليم عالٍ لهم مما يعد تهميشا متعمدا لقدراتهم فى توصيل المعلومة لهم، كما أنهم يعانون من ارتفاع نسبة البطالة فيما بينهم وعدم تطبيق النسبة القانونية لهم وشغلهم الوظائف المناسبة، إغفال حقهم فى التواصل الجيد معهم ونشر لغة الثقافة التى بمقتضاه يمكن مد جسور التواصل بين الأشخاص الصم وباقى أفراد المجتمع.
وتقول نادية عبد الله، أحد المشاركين فى تأليف العرض المسرحى، إن العرض يتضمن بداخله مجموعة من الاستكشات كل منها يحمل قصة تعبر عن مشكلة يعانى منها الشخص الأصم، وهو ينفذ بالتمويل الذاتى.
وتضيف مؤلفة النص أن الأسبوع القادم سوف يشهد بدء تكوين الفرقة المسرحية التى تضم حوالى 15 شخصا منهم أشخاص صم ومنهم أشخاص أصحاء السمع إلى جانب وجود طفل أصم، وذلك تعبيرا عن المجتمع الذى يعيش فيه الأصم، كما أنه يعبر عن حالة يحتاج إليها المجتمع ككل وهى حالة الدمج المجتمعى.
العرض المسرحى من إخراج إيمان شاور، وهى مترجمة جيدة للغة الإشارة، حيث إنها تنتمى إلى أسرة تعانى من فقدان السمع، وهى تعمل بخطى منتظمة للانتهاء من تكوين الفرقة والانتهاء من البروفات حتى تتمكن من المشاركة فى مهرجان "حقى" والذى يقام فى شهر سبتمبر من كل عام.
[/B][/COLOR]