[COLOR=#000000][B]تولي وزارة الشؤون رعاية الاطفال ذوي الظروف الاجتماعية الخاصة اهتماما كبيرا ضمانا لحسن تنشئتهم ليكونوا مواطنين صالحين في المجتمع، وتتولى ادارة الحضانة العائلية رعاية هذه الفئات وهي: مجهولو الوالدين ومعلومو الوالدين.
وتنتهج الادارة استراتيجية وسياسة خاصة مع الحالات التي ترعاها ترتكز على: السعي الدوري لتطوير نظم واوجه الرعاية ضمانا لعوامل التنشئة الصحية واشباع احتياجات الابناء وتأمين مستقبلهم واحتواء كل الفئات من مجهولين او معلومين، وتقديم افضل الضمانات المستقبلية لمجهولي الوالدين عن طريق تطبيق لوائح الادخار والعمل على تطويرها بصورة دورية، وتطبيق قانون الحضانة العائلية رقم 82 لسنة 1977 والعمل على التوسع في تشجيع الاسر الكويتية على احتضان الاطفال مجهولي الوالدين لرعايتهم في البيئات الطبيعية وزيادة فرص الدمج الكامل لهم في المجتمع.
وتتلخص اهم شروط قبول الاطفال مجهولي الاب معلومي الام (كويتيين) في الآتي:
٭ اثبات ان الاب مجهول من خلال مستندات رسمية.
٭ بلاغ ولادة صادر عن وزارة الصحة.
٭ صورة من جنسية ام الطفل وأي مستندات رسمية اخرى.
أهم شروط قبول ابناء الاسر المتصدعة
٭ يقل عمر الطفل عن 10 سنوات.
٭ ثبوت تصدع الاسر وعجزها عن رعاية الطفل من خلال البحث الاجتماعي الميداني والمكتبي.
٭ تقديم المستندات الدالة على التصدع الاسري.
٭ تقديم كل المستندات الرسمية المتعلقة بالطفل.
٭ تقارير طبية تثبت خلوه من الامراض المعدية والاضطرابات العقلية.
٭ اقرار وتعهد من ولي الامر بتسلم الطفل بعد تحسن ظروفه الاسرية.
وتنص المادة 8 من اللائحة الداخلية للادارة على عدم جواز قبول اي حالات بصفة استثنائية من الشروط السابقة الا بكتاب خطي من النيابة العامة او وزارة الداخلية وموافقة مسؤولي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على ذلك.
أهم شروط قبول العمل مع الأبناء الكويتيين في الخارج
٭ اللجوء للادارة عن طريق السفارة الكويتية بالخارج.
٭ توفير وثائق الزواج والمستندات الرسمية الاساسية.
أما اهم الشروط الواجب توافرها في طالب الاحتضان فهي:
٭ ان يكون كويتيا سواء كان متزوجا بامرأة كويتية او غير كويتية.
٭ ان تكون الحاضنة المتقدمة بطلب الاحتضان كويتية سواء كانت متزوجة من كويتي او غير كويتي.
٭ الحاضنة الكويتية المطلقة او الارملة او غير المتزوجة.
٭ ان يكون الحاضن او الحاضنة مسلم الديانة.
٭ القدرة المالية لرعاية الطفل المحتضن.
٭ تمتع الحاضن او الحاضنة بالنضوج الاجتماعي (الخلو من الاضطرابات العقلية).
٭ ان يتمتع الحاضن او الحاضنة بالنضوج الاخلاقي (السيرة الحسنة).
٭ اقامة الاسر الحاضنة في الكويت حتى تسهل متابعة الطفل.
٭ تقديم طلب واجراء بحث اجتماعي شامل يعرض على لجنة الحضانة العائلية وموافقتها.
٭ تعهد الحاضن بالمحافظة على الطفل وتوفير حاجاته المعيشية ورعايته صحيا ونفسيا واجتماعيا وتأديبه وتربيته عقليا ودينيا وخلقيا وإلحاقه بالمدرسة ومتابعة تحصيله العلمي ومتابعة التغيرات التي تطرأ على ظروف الطفل من الناحية الصحية والنفسية والدراسية وإخطار المسؤولين بذلك وإخطار ادارة الحضانة العائلية عند تغيير عنوان السكن للاسرة.
أساليب الرعاية المتبعة بالإدارة
٭ الرعاية الايوائية: تطبق على الحالات المحتاجة الى الايواء الكامل والاقامة الدائمة للحصول على كل الاحتياجات والاستفادة من الخدمات والبرامج التأهيلية والتربوية والمعيشية، ويتم توزيع الحالات وفقا للنوع (ذكور واناث) والاعمار الزمنية ويتم تخصيص دار الاطفال، دارين للفتيات وستة بيوت لضيافة الفتيات وبيت ضيافة لبعض ذوي الاحتياجات الخاصة من مجهولي الوالدين.
كما يتم ايواء بعض حالات التصدع الاسري في الدور المناسبة لاعمارهم لحين تحسين ظروفهم الاجتماعية والتسليم للاهل.
٭ الرعاية المنزلية: تقدم للحالات بداخل اسرتها الطبيعية لمساعدتها في الاندماج في المجتمع ومعالجة مشكلاتهم واشباع احتياجاتهم لمساعدتهم على التوافق ويطبق هذا النوع من الرعاية على فئة مجهولي الوالدين الذين تم احتضانهم من قبل بعض الاسر الكويتية، حيث تقوم على متابعتهم مجموعة من الباحثات المتخصصات للاطمئنان على حسن رعايتهم لدى تلك الاسر والتأكد من حصولهم على كل حقوقهم والوقوف على مدى تقبلهم من المحيطين بهم وتقديم الخدمات الارشادية لهم وللاسر لتذليل الصعوبات وتحقيق التوافق النفسي السليم.
٭ الرعاية اللاحقة: يقصد بها متابعة الحالات بعد تسليمها لذويها او عقب استقلالها من دور الايواء او من الاسر الحاضنة بسبب الزواج او بعد بلوغ سن الرشد والالتحاق بالعمل والرغبة في الاستقلالية عن مؤسسة الاسرة او الدار.
تقرر المادة 3 من قانون الحضانة انه تنتهي احكام الحضانة المنصوص عليها في القانون ببلوغ المحتضن سن الرشد.
لذا، فإن المحتضن بعد سن 21 سنة يعتبر في رعاية لاحقة، ويكون له الحق في ان يأتي للادارة ليطلب ما يحتاجه والخدمة التي يرغبها سواء كانت للمشورة او الارشاد الاسري او المساعدة المادية او تزويده بالمستندات الرسمية الخاصة.
أسباب ترك الأبناء لدور الإيواء أو الأسر الحاضنة:
٭يترك أبناء حالات التصدع الأسري دور الإيواء بعد تحسن ظروفهم الأسرية وتوفير العناصر البديلة الصالحة والقادرة على لم شملهم ورعايتهم.
٭ قد يترك الابن المحتضن أسرته الحاضنة للاستقلال بالزواج او بعد الحصول على عمل ودخل ثابت والقدرة على الاستقلالية.
٭ قد يترك الابن المحتضن أسرته الحاضنة لوفاة الحاضنين ويعود لدور الإيواء بناء على قرار لجنة الحضانة العائلية.
٭ يترك الابن دور الإيواء للاستقلال الزوجي أو السكني بعد بلوغ سن الرشد والحصول على عمل ودخل شهري ثابت.
٭ قد يترك الابن الدار لينتقل الى دار أخرى تناسب مرحلته العمرية بناء على قرارات اللجنة الفنية لتلك الدور.
أوجه الرعاية المقدمة لحالات دور الإيواء
البرامج الاجتماعية: وهي تركز على التنشئة السليمة للطفل وتوفير كل احتياجاته المادية والمعيشية وتلقينه العادات والتقاليد وغرس القيم والأخلاقيات والسلوكيات المرغوبة وتعليمه وتدريبه على المهارات الاجتماعية والاعتماد على النفس وكيفية بناء علاقات وطيدة مع الآخرين.
البرامج النفسية: تركز على طرق الاستفادة من الإمكانيات والقدرات لتحقيق الأهداف وتقوية الإرادة والتشجيع على التنفيس الانفعالي للتخلص من التوتر والقلق وتحقيق التوافق النفسي السليم.
البرامج التربوية والتعليمية والمهنية: تهتم بالمستوى التحصيلي للأبناء من خلال المتابعة لزيادة الفهم والاستيعاب للمناهج والمقررات ومعالجة مشكلات بطء التعلم والتأخر الدراسي، بالإضافة الى إلحاقهم بالدورات التدريبية ثم التوظيف وفقا لإمكانياتهم ومؤهلاتهم ومتابعة تكيفهم الدراسي المهني.
البرامج الدينية: تهتم ببث الوازع الديني وتعلم العبادات وحفظ القرآن بالإضافة الى التمييز بين الحلال والحرام وتتبع السيرة النبوية والعمل على تهذيب النفوس وتطهيرها وتزكيتها.
الخدمات: تهدف لإشباع احتياجات الأبناء من مصرف يومي، تغذية وملابس، خدمات التقنيات والنظافة، تقديم الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية.
الأنشطة: وتهدف الى شغل فراغ الأبناء والتنفيس عن الطاقات وتنمية الميول الإبداعية من خلال الأنشطة الداخلية والخارجية المقدمة.
قسم الحضانة العائلية
٭ يقصد بالحضانة العائلية تسليم طفل او اكثر من الأطفال مجهولي الوالدين من دار الأطفال التابعة لإدارة الحضانة العائلية لأسرة كويتية مسلمة بهدف إيوائه ورعايته وتنشئته وفق المواد التي يقرها القانون رقم 82/1977 ويقع على الحاضن التزامات ومسؤوليات تجاه الطفل بالمحافظة عليه ورعايته صحيا واجتماعيا وتأديبه وتربيته عقليا ودينيا وخلقيا وإلحاقه بالمدارس ومتابعة التغيرات التي تطرأ على ظروفه الدراسية والنفسية كما تلتزم الأسرة الحاضنة بإخطار ادارة الحضانة العائلية عند تغيير عنوان السكن للأسرة.
٭ العمل الاجتماعي بقسم الحضانة العائلية متشعب ومتنوع كما يلي:
٭ إجراء بحوث اجتماعية في الحالات الآتية:
ـ بحوث جديدة عن الأسر طالبة الحضانة.
ـ بحوث عن الأسر التي احتضنت أطفالا من غير طريق وزارة الشؤون.
ـ بحوث عن الأسر الحاضنة عند تغير أوضاعها الاجتماعية او الاقتصادية لإلغاء حضانة الطفل او لاقرار مساعدة مالية.
٭ متابعات مدرسية او منزلية او مراجعة جهات رسمية او اجراء مقابلات مكتبية مع الطفل او الأسرة او اي مسؤولين عن جهات ذات علاقة بالطفل المحتضن.
٭ متابعة الادخار: تتم موافاة ادارة الرعاية الأسرية لفتح حساب ادخار لكل طفل مجهول ويستمر الادخار للابن حتى يبلغ 21 عاما وتتم متابعة اجراءات تسليمه المستحقات بالصورة المتدرجة التي وضعها قانون المساعدات.
ـ ويتم اتخاذ جميع الإجراءات والأعمال من خلال ثلاثة مكاتب تتبع لقسم الحضانة أحدها بالصليبخات في مقر ادارة الحضانة العائلية، الثاني في القادسية، الثالث في السالمية تيسيرا على الأسر في المراجعة وعلى الباحثات في عملية المتابعة.
وقد بلغ عدد الأبناء المحتضنين في نهاية عام 2010م 534 حالة وتم احتضان 15 حالة خلال عام 2011م، وترك الحضانة 3 حالات ليصبح عددهم في نهاية عام 2011م 546 حالة وحرصنا هذا العام على تصنيفهم حسب أساليب الرعاية إلى:
رعاية منزلية حتى سن 21 عاما – رعاية لاحقة لمن يزيدون على 21 عاما – دور الرعاية التابعة للإدارة:
أولا: مجهولو الوالدين
٭ دار الأطفال
أنشئت عام 1961 تحت مسمى (دار الطفولة) وكانت تتبع لإدارة الرعاية الاجتماعية حتى عام 1979، وتعدلت تسمية الإدارة إلى «إدارة رعاية الأحداث» وظلت في تبعيتها حتى عام 1993، واصبحت منذ ذلك التاريخ تتبع لإدارة الحضانة العائلية بعد استحداثها واطلق على الدار اسم دار الاطفال منذ 28/9/1998، بموجب القرار الوزاري رقم 153 لسنة 1998، وتتبع الدار نظام الإيواء الكامل للأطفال، حيث توزع في أقسام بمجموعات متجانسة في السن والنوع، ويشرف عليهم عدد من الباحثات الاجتماعيات والمشرفات والمربيات وقد بلغ عدد الاطفال 49 طفلا عام 2010، واستقبلت الدار 24 طفلا خلال 2011، وتركها 20 طفلا ليصبح العدد 53 طفلا في نهاية عام 2011.
٭ دار الفتيات:
تختص برعاية الطالبات من سن 14 عاما، وتتبع معهن نظام الايواء الكامل، ويتلقين جميع انواع الرعاية المتوفرة لحالات الايواء وكان عددهن 17 طالبة عام 2010، ولم يحدث تغيير على حركة الدخول والخروج ليصبح عددهن 17 طالبة عام 2011.
٭ بيت ضيافة الفتيات:
تختص برعاية الفتيات الموظفات، المطلقات من سن 20 سنة فوق، كما تضم بعض الاناث الملتحقات بدورات خاصة تمهيدا للحصول على وظائف وهؤلاء كان عددهن 42 عام 2010، واصبح 41 في نهاية 2011.
٭ بيوت ضيافة الفتيان
أنشئت منذ عام 1973 وتختص بإيواء ورعاية الفتيان المحولين من دار الاطفال الذين تجاوزوا سن العاشرة.
وبلغ عدد هذه البيوت 7 ويتراوح عدد ابناء البيت الواحد بين 7-43 ابنا باستثناء جناح المعاقين الذي يضم 4 حالات فقط تجاوزت اعمارهم سن الثلاثين ويعملون في مركز التأهيل المهني التابع لقطاع الرعاية الاجتماعية.
وتتوزع البيوت الست في المناطق السكنية المختلفة لإدماج الابناء في المجتمع، بينما البيت السابع الخاص بالمعاقين من مجهولي الوالدين فهو داخل مجمع دور الرعاية، وقد بلغ عدد الابناء في بيوت الضيافة في نهاية عام 2010م 111 ابنا واصبحوا الآن 109 ابناء في نهاية عام 2011.
٭ حالات أخرى
يوجد حاليا 5 حالات في حكم المجهولين ممن لديهم قضايا نسب منظورة أمام المحاكم او مجهولة الاب معلومة الام غير كويتية، حيث تعاني الإدارة من صعوبات قانونية لاستخراج شهادات ميلاد وبطاقات مدنية والثبوتيات الرسمية لتيسير امورهم الحياتية.
٭ الأبناء المستقلون من دور الإيواء
هؤلاء يشرف عليهم قسم متابعة شؤون الابناء، حيث بلغ عددهم 81 من الذكور، 64 من الاناث في نهاية 2010، وبلغ عدد الجدد 2 حالة ولم يترك دور الايواء اي حالة واصبح العدد في نهاية 2011م 147 منهم 82 ذكور و65 اناث.
ثانيا: الابناء معلومو الوالدين
تضم بيوت الايواء بعض حالات التصدع الاسري بسبب فقدان او وفاة او سجن احد الوالدين او كليهما او لحدوث الطلاق، ويمكث الطفل في الدار المناسبة لسنه ونوعه الى ان تتحسن ظروفه الاسرية ويسلم لأهله او اقاربه، ويتمتع خلال فترة تواجده بكافة المزايا والخدمات المقدمة لحالات الايواء من مصروف وتعليم وعلاج ورعاية نفسية ودينية.
٭ التصدع الأسري
وبلغت حالات التصدع الاسري خلال هذا العام ثلاث حالات من الذكور في بيوت ضيافة الفتيان.
٭ أبناء الكويتيين في الخارج
بلغت حالات قيد الدراسة 53 حالة في نهاية عام 2010، منهم 26 من الذكور و27 من الاناث ولم يتغير العدد خلال عام 2011.
أبناء الكويتيين المقيمين في الخارج من أمهات غير كويتيات
شكلت لجنة عام 1995 لدراسة مشاكل ابناء الكويتيين من امهات غير كويتيات المقيمين في الخارج، وصدر القرار الوزاري رقم 21 لسنة 1999 ليبدأ العمل في المكتب الذي كان يتبع الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية، ثم صدر القرار الوزاري رقم 164 لسنة 2005، ويقضي بنقل تبعية المكتب ليصبح قسما من الاقسام التابعة لإدارة الحضانة العائلية.
والهدف من إنشائه حماية ابناء المواطنين ووقايتهم من التشرد وتعزيز ثقة المواطن في مستقبل آمن بجانب الحفاظ على سمعة الكويت في الخارج، وضمان حقوق المواطنين في الرعاية والحماية والسكن والتعليم والهوية الذاتية.
ويختص القسم بالتالي:
دراسة الحالات المحولة من وزارة الخارجية او من السفارات او من اولياء الامور لتحديد احتياجاتهم ومعرفة مشكلاتهم.
استخراج الوثائق الثبوتية لهم في حالة دخول الكويت بصفة دائمة او مؤقتة بالتنسيق مع الجهات المختصة.
المتابعة المستمرة لحل مشكلاتهم القانونية والاجتماعية والمادية.
[/B][/COLOR]