[B]نفذت جمعية قطر الخيرية مشروعا تم من خلاله تقديم بعض الأدوات والتجهيزات لـ 300 معاق في غزة، شملت كراسي متحركة وحقائب إسعاف، ومساعدات أخرى.
وحمل المشروع اسم "احتياجات المعاق الفلسطيني" وهدف إلى توفير الاحتياجات الضرورية والملحة للمعاقين من أجل المساهمة في تخفيف المعاناة التي يعيشونها، والأعباء الاقتصادية على ذويهم.
وقد تم من خلال المشروع توفير عشرة كراسي متحركة وعشرة كراسي حمام، وثلاث مائة علبة حليب، وثلاث مائة حقيبة إسعافات أولية، وعشرون فرشاة طبية، وعشرون خلاطا كهربائيا ومساعدات أخرى. وبلغت تكلفة المشروع أكثر من 130 ألف ريال قطري.
وقال السيد جاسم الجاسم، مدير إدارة الرعاية الاجتماعية الدولية بقطر الخيرية، إن المشروع يأتي في اطار الجهود التي تبذلها قطر الخيرية للتخفيف من معاناة الإخوة الفلسطينيين، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة لما يمثله هؤلاء من عبء على عائلاتهم التي تحتاج مساعدات في علاجهم وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم.
وأضاف إن قطر الخيرية تولي اهتماما خاصا للمعاقين والمرضى والعجزة والشرائح الأكثر احتياجا وفقرا، مبينا أن الفسلطينيين عموما بحاجة الى المزيد من العون والمساعدات على مختلف الأصعدة لذلك تسعى قطر الخيرية من خلال شركائها ومن خلال جميع الخيرين إلى تقديم مساعدات انسانية في جميع مجالات الحياة إليهم ومنها الكفالات.
وقد منحت قطر الخيرية الأولوية لأكثر المعاقين حاجة ، مراعية في ذلك نوعية الإعاقة وظروف اسرة المعاق المادية وطبيعة محيطه، كما كان لهذه المساعدات أثر ايجابي على وضعية المستفيدين وعلى نفسياتهم.
ومن بين المستفيدين من المشروع رزق عرفة الذي يعاني من شلل دماغي أقعده أكثر من عشرين عاماً عن الحركة، وقد زاره مسؤولو قطر الخيرية وقدموا له كرسيا متحركا أجلسوه عليه وعلموه كيفية استخدامه، وكانت السعادة بادية على محياه ، كما عبر ذووه عن خالص شكرهم لقطر الخيرية على هذه المساعدة الانسانية الهامة.
كما كان من بين المستفيدين من المشروع كذلك إيمان أبو صبحة، وهي شابة في السادسة والعشرين من العمر وتعاني من عدم اكتمال النمو بسبب مرض هشاشة العظام، وتحمل جسدها بيديها النحيلتين لقضاء احتياجاتها اليومية دون الاعتماد على الآخرين.
[/B]