رئيسا جمعية المكفوفين ونادي المعاقين: قانون الإعاقة مفخرة تتحطم على صخرة التطبيق

[COLOR=#000000][B]جمعية المكفوفين الكويتية والنادي الكويتي الرياضي للمعاقين مؤسستان خدميتان تجمع بينهما العناية بالمعاقين، كما ويجمعهما الهدف تجمعهما المعاناة، فكل منهما يعاني القصور في الدعم المادي، فالأولى ميزانيتها تبلغ 12 ألف دينار ومصروفاتها تصل إلى 270 ألفا، والاخيرة تحصل على 430 ألف دينار سنويا رغم ما تحتاج إليه من تجهيزات وأسفار لإعداد الفرق الرياضية وغيرها.
وعلاوة على ما سبق اتحدت شكوى الجهتين من قانون المعاقين الذي عدتاه فتحا سينصلح به حال المعاقين لينالوا حقوقهم كاملة، ولكنهما وجدتا أنه اصطدم بصخرة التطبيق «بمزاجية» ما جعلهما يطالبان المسؤولين بالتحرك من اجل تحقيق ما وجد من اجله ذلك القانون.
استضيف رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية فايز العازمي ورئيس مجلس إدارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين مهدي العازمي في ديوانيتها فأجابا عن أسئلة القراء وبثا ما لديهما من شكاوى في هذا الشأن وهو ما يظهر من خلال ما يلي:

• متى تأسست جمعية المكفوفين الكويتية؟
– تأسست الجمعية في 1972/10/8، وهي من أقدم المؤسسات التي تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة بدولة الكويت وفي اكتوبر المقبل سنحتفل بمرور اربعين عاما على تأسيسها وهي تخضع لقانون جمعيات النفع العام وهي مشهرة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومقرها في ميدان حولي.
• كم عدد المنتسبين لها؟ وما شروط الانتساب؟
– عدد المنتسبين يقارب الألف من الجنسين ومن الكويتيين والجنسيات الأخرى ومن اهم شروط الاكتتاب أن تكون لدى الراغب في الانتساب إعاقة بصرية شديدة او متوسطة، ويقدم اوراقه الى مجلس الادارة فتتم الموافقة عليه اذا كان كويتي الجنسية كعضو عامل او بالتصويت اذا كان غير كويتي كعضو منتسب يتمتع بالخدمات ولكن لا يدخل الجمعية العمومية ولا يصوت بالانتخابات بالاضافة الى ان المنتسب للجميعة يجب الا يقل عمره عن 18 سنة.
• ما الأنشطة التي تمارس في جمعية المكفوفين؟
– لدينا أنشطة ثقافية واجتماعية طوال العام مثل الرحلات الداخلية والخارجية وتنظيم الحفلات والمناسبات الوطنية واقامة الدورات الثقافية والترفيهية والرياضية والخاصة بالمكفوفين وتعريفهم بالمجتمع وتعريف المجتمع بهم، وكذلك نقيم الامسيات الشعرية واقامة رحلة للاراضي المقدسة كل عام لاكثر من 150 مكفوفا وبأسعار رمزية بالاضافة الى رحلات سياحية لكافة دول العالم والمشاركة في الملتقيات والندوات داخل وخارج الكويت خصوصا في الاتحادين العربي والاسيوي.
• هل لديكم مطبعة خاصة للمكفوفين؟
– نعم لدينا مطبعة خاصة يستفيد منها كل منتسبي الجمعية، خصوصا الدارسين في التعليم التطبيقي وجامعة الكويت ودورها تحويل الكتب العادية الى الطباعة بطريقة (برايل) وتباع بأسعار رمزية وفي هذا الصدد نطالب بدعم هذه المطبعة لتوزيع الكتب بصفة مجانية للطلبة المكفوفين وقد تمت طباعة الكثير من الكتب الثقافية بل نحن أول مطبعة بالعالم تطبع تفسير القرآن الكريم بطريقة (برايل) باللغة الانكليزية بالاضافة الى العربية طبعا.
• هل هناك أنشطة رياضية بالجمعية؟
– هناك لجنة رياضية خاصة تهتم بالأمور الرياضية الخاصة بالمكفوفين من خلال صالة رياضية رفيعة المستوى وحمام سباحة داخلي خاص بالجمعية بالاضافة الى المشاركة في الألعاب الخارجية بالتعاون مع نادي المعاقين الرياضي.
• كم تبلغ الميزانية السنوية المقدرة للجمعية؟
– ميزانيتنا 12 ألف ديناركويتي ومصروفاتنا تقدر 270 ألف دينار وبالسابق كنا نعتمد على التبرعات الخيرية من الشركات والأفراد ولكن بعد 2006 ومرور معظم التجار بالازمة العالمية قلت كثيرا هذه التبرعات بالاضافة الى ان الشركات تطلب التبرع لاقامة منشآت رياضية او صرح رياضي حتى تضع اسمها عليه كإعلان وبالتالي لا تدفع تبرعا نقديا للصرف على الأنشطة، ومن 2009 ونحن نمر بأزمة مالية وقد لا نستطيع دفع رواتب موظفينا خلال الاشهر القليلة المقبلة البالغ عددهم 35 ورواتبهم تقارب 82 ألف دينار سنويا.
• هل لديكم نية لبناء مقر آخر للجمعية في احدى المحافظات؟
– لا يوجد لدينا مقر غير الحالي في ميدان حولي ولا نية لبناء آخر في اي مكان ولكن لدينا منشأة رياضية ستبنى قريبا في الساحة المقابلة للجمعية بعد موافقة وتبرع مجلس الوزراء لبنائها وستطرح في اكتوبر القادم لبدء التنفيذ وتشمل مباني ادارية وصالة متعددة الاغراض لخدمة المكفوفين.
• هل استفاد المكفوفون من قانون الاعاقة رقم 8/ 2010 وهل هناك اي اوجه للقصور فيه؟
– قانون الإعاقة متميز ومفخرة لذوي الاعاقة في الكويت وجزى الله كل خير كل من ساهم في اقراره، ولكن للاسف لم يوفق المسؤولون في تنفيذه على ارض الواقع حيث لم ينشأ مركز شباب داخل الجمعية ليخدم المكفوفين اجتماعيا وثقافيا اذ لا توجد في الكويت اي مؤسسة تحتوي المكفوفين اجتماعيا وثقافيا وخصوصا من هم دون 18 سنة لأن من الظلم ألا يجد هؤلاء الشباب وفي هذا العمر مركز شباب ليمارسوا هواياتهم فيه وقد خاطبنا الهيئة العامة للشباب والرياضة لإقامة هذا المركز على ان يكون مسؤولين عنه وقد وافقوا في بداية الامر وبعدها رفضوا بحجة اننا نتبع وزارة الشؤون على الرغم من ان قانون الاعاقة يلزمها باقامة مراكز شباب لذوي الاحتياجات الخاصة ولكن للأسف من بيدهم تنفيذ القانون لا يفهمون مواده لدرجة ان احد مسؤولي الهيئة طلب مني نسخة من القانون للاطلاع عليه!
• الى اين وصل مشروع تأسيس المكتبة الالكترونية للمكفوفين؟
– هذا مشروع حيوي ويفيد المكفوفين في قراءة الصحف عن طريق الكمبيوتر سواء بالصوت او بالقراءة بطريقة برايل وحسب الاختيار وقد اقيم في دول عربية اقل امكانيات من الكويت وتكلفته 80 الف دينار سنويا، وقد وافقت عليه وزارة الشؤون وطالبنا بمخاطبة مجلس الوزراء لتحديد دعم لهذا المشروع وهو تفعيل للمادة 4 من قانون الاعاقة في نشر الثقافة وهي من واجبات الدولة والجمعية قدمت المشروع بالكامل مع عروض الشركات لاختيار الافضل ولكنه لم ير النور حتى الآن في وزارة الشؤون على الرغم من ان هناك اعضاء في حاجة لهذه المكتبة وخصوصا المبدعين منهم لأن العمى لا يشكل حاجزا بين الكفيف والعلم فهناك اعضاء حصلوا على الدكتوراه والماجستير وهناك اساتذة يدرسون في جامعة الكويت وهيئة التطبيقي والكفيف يتساوى مع المبصر بجهده وارادته وعزيمته ويستطيع ان يفعل اشياء كثيرة اذا ما تم توفير الامكانات له.
• ما رأيك في عدم منح البعض شهادة اثبات الاعاقة او تعديل نوع الاعاقة؟
– للاسف هناك معاقون حقيقيون استبعدوا او لم يمنحوا شهادات اعاقة وقد ظلموا في التصنيف والمسؤولية يتحملها مدير الهيئة العامة لشؤون الاعاقة واللجان الطبية في وزارة الصحة لعدم وضع المختصين بالمعاقين ووضع معايير غير صحيحة تم استخدامها من الانترنت ما حرم ابو عين واحدة من الاعاقة وبعضهم على الكرسي المتحرك ويكتب له متوسطة وغيرها بل وصلت لي معلومة خطيرة بأن احد الاطباء في احدى اللجان الطبية يتم تحديد نوع الاعاقة على الاسم الاخير المدون بالبطاقة المدنية او هوية الاعاقة في تكريس خطير لمبدأ الطائفية والعضوية والقبلية والتمايز بين ذوي الاعاقة وهم ابعد من ذلك كله وعدم وجود اهل الاختصاص وضعف الرقابة اوجدت مثل هؤلاء بداعي تخفيف الضغط على الميزانية وتقليل المصروفات.
• وهل نجحوا في ذلك؟
للأسف لم ينجحوا لأنهم ادلخوا كل المرضى معاقين مثل صاحب الكلى الواحدة وامراض القلب والربو والسكر والسرطان وهؤلاء لا يمكن تصنيفهم معاقين بل هؤلاء مرضى.
بل ان المدير العام اعترف شخصيا بأن هناك ملفات عليها كوركتور (مزيل) ومعدل على تصنيف الاعاقة واستغرب عدم احالة هذه الملفات للنيابة.
• ولكن هناك من يقول بوجود اكثر من 30 الف مدعي اعاقة؟
– وهل سمعت ان الهيئة حولت معاقا واحدا الى النيابة بتهمة اياه بالتزوير او احالة مسؤول سواء في المجلس السابق او الهيئة الحالية الى النيابة وهل يعقل ان 30 الف مدعي اعاقة لم يكتشف متهم ولا واحد.
• هل هناك تصنيف للعمى؟
– هناك العمى الكلي الذي لا يستطيع ان يرى النور وهناك العمى الجزئي الذي يستطيع ان يرى النور ولكن لا يستطيع السير بمفرده في الاماكن العامة مثلا وهناك العمى البسيط الذي يصيب العين نتيجة امراض مثل السكر والضغط وغيره وهو ضغط النظر ويصنفون على انهم معاقون.
• ما الحل الذي تطرحه لتعديل عمل اللجان الطبية؟
– اولا التعامل بنية صادقة مع ذوي الاعاقة وثانيا تحديد تصنيفات طبية واضحة محلية لا نلعب بملفاتهم وحرمان المعاقين الحقيقيين.
•هل لديكم عيادات خاصة بالجمعية؟
– لا يوجد عندنا عيادات بل غرفة طوارئ طبية مجهزة لحالات الطوارئ فقط.
• هل هناك جهات تتعاون في تقديم خدمات لكم؟
– اقدم كل الشكر لوزارة الاوقاف لدعمها لنا من خلال مركز تحفيظ القرآن وهناك نية لافتتاح دور لحفظ القرآن للعمل بالفترة الصباحية لمن يرغب في تكملة دراسته في دور القرآن والشكر موصول الى مستشفى الراشد في منح اعضاء الجمعية 50 في المئة كخصم لدى مراجعتهم المستشفى.
ننتقل بالحوار إلى رئيس مجلس ادارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين مهدي العازمي.
• متى تأسس النادي؟
– لقد تأسس النادي في عام 1977 ومقره في حولي حيث كان المقر السابق لنادي الاستقلال.
• ما الأنشطة الرياضية التي تمارس بالنادي؟
– ألعاب القوى والسلة وتنس الطاول والرماية والسباحة والمبارزة ورفع الأثقال والتنس الارضي والبوشيا والكويت من اولى الدول العربية التي تمارس بها هذه اللعبة الخاصة بشديدي الاعاقة الذهنية.
• كم عدد منتسبي النادي؟
– يقارب الثلاثة آلاف من جميع الجنسيات.
• ما شروط الانتساب للنادي؟
– أن يكون المنتسب إعاقة حركية وبصرية وسمعية شريطة ألا يكون منتسبا لناد اخر والا يقل السن عن 12 سنة، على ألا يمثل الكويت في الخارج إلا الكويتيون او من أم كويتية.
• هناك إعاقات بسيطة لا يقل أصحابها… فما السبب؟
– نحن نتبع الهيئة العامة للشباب والرياضة والاتحاد الدولي لذوي الاعاقة وهناك اعاقات بسيطة لا يمكن قبولها ولا ينطبق عليها شروط وضوابط الاتحاد.
• وماذا عن الأنشطة الاجتماعية؟
– لدينا انشطة دينية وثقافية طوال العام ورحلات ثقافية للحدائق والاماكن الترفيهية بالاضافة الى رحلات العمرة ولدينا مركز التميز لحفظ القرآن الكريم للرجال والنساء، ولا ننسى ان نشكر وزارة الاوقاف لتعاونها في هذا الشأن.
•كم تبلغ ميزانية النادي؟
– ميزانية النادي تبلغ 430 ألف دينار سنويا وتشمل جميع أنشطتنا وهي لا تكفي لان جميع مشاركاتنا خارجية وذلك لتدريب لاعبينا حيث لا توجد أندية للمعاقين بالكويت يمكن اللعب معهم، او التدريب معهم وبالتالي فنحن نذهب لدول اخرى للعب معهم وتدريب لاعبينا، بالاضافة الى تكلفة هذه الرحلات والمعسكرات نظرا لطبيعة ذوي الاحتياجات الخاصة وحاجتهم من الملابس والاجهزة وغيرها.
•هل تحصلون على تبرعات خارجية؟
– لا نحصل على اي تبرع الا من سمو الأمير في كل زيارة له في شهر رمضان حيث يتبرع لنا بمبلغ 30 ألف دينار ولا يوجد لدينا أي دخل آخر.
• هل تنوون توسعة مقر النادي؟
– المقر مساحته 27 ألف متر مربع ولدينا مشروع يجري تجهيزه حاليا لاعادة هيكلة النادي بحيث يكون هناك برج من 20 دورا وستكون الادوار الاخيرة الثلاثة كمعسكرات داخلية للاعبين بالاضافة الى صالة متعددة الاغراض وحوض سباحة منفصل بالاضافة الى مواقف للسيارات وسيكون باسم صاحب السمو أمير البلاد.
• يلاحظ انه لا تقام بالنادي بطولات دولية… فما السبب؟
– المضمار الموجود لدينا غير قانوني لان مساحته 280 مترا والمطلوب 400 متر لدرجة ان اللاعب الدولي حمد العدواني والمؤهل للالمبياد لا نستطيع تدريبه في مضمار النادي ونضطر الى تدريبه في نادي القادسية مشكورا بل ان العام الماضي كانت لدينا بطولة دولية اقيمت في نادي العاب القوى الذي نقدم له جزيل الشكر.
• هل لديكم نية لفتح فروع في محافظات أخرى؟
– ندرس فتح فرعين لنادي المعاقين في الجهراء والاحمدي لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه المناطق لان العدد كبير ونحن النادي الوحيد بالكويت للمعاقين وهناك معاناة للحضور الى حولي فمعظم لاعبينا طلبة وحتى يخرج من المدرسة ويصل الى منزله تكون الساعة 3 عصرا والتدريب يبدأ في الرابعة فمتى يرتاح ويدرس؟ لذا لا نرى التزاما في التدريبات بسبب هذه المعاناة، ورفض الاهل للذهاب للنادي.
• ما المميزات التي تمنح لمنتسبي النادي؟
– بالاضافة الى المعسكرات والمشاركات الخارجية هناك تكريم سنوي من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة واللاعب المحترف له مميزات بالنادي، واذا كان المنتسب غير رياضي فيمكن الاستفادة مما يوفره النادي في مرافقه او رحلاته او انشطته التي تقام بصفة دائمة.
• هل هناك من يدعم الاجهزة الرياضية للاعبين؟
– اجهزتنا ذات مواصفات خاصة وسعرها من 3 إلى 6 آلاف دينار وخاصة اجهزة الجري او العاب القوى التي يتم تفصيلها للاعب محدد ولا احد يستخدمه غيره لانها تفصل على مقاس ويتم صرفها على حساب النادي.
• هل هناك جهات تساهم في خدمة منتسبيكم؟
– لدينا مركز خدمة المواطن حيث وضعته وزارة الداخلية مشكوره لخدمة ذوي الاعاقة بالاضافة إلى خصم (50 في المئة) من مستشفى طيبة كلينك للمعاقين واولياء امورهم وزوجاتهم واولادهم ولهما كل الشكر والتقدير.
•هناك شكوى من عدم استطاعة مراجعي مركز الخدمة دفع مخالفاتهم واضطرارهم إلى مراجعة مرور العاصمة فهل تم حل هذه المشكلة؟
– للاسف حتى الان لم تحل بالرغم من الوعود وهنا انا اطالب النائب الاول وزير الداخلية السماح بدفع مخالفاتنا في مركز خدمة ذوي الاعاقة بالنادي لانه وضع لخدمتهم ولا يوجد ما يمنع من دفع المخالفات به، وللامانة فكل العاملين به على خلق رفيع وما يقصرون ولكن يتعذرون بان النظام لا يقبل دفع المخالفات.
•هل لديكم عيادات طبية خاصة بالنادي؟
– الآن لدينا عيادة العلاج الطبيعي وقريبا سيتم افتتاح عيادة للاسنان لابناء النادي.
•لماذا لا يتم توفير مواصلات لبعض ابناء النادي؟
– المواصلات للاعبين فقط لان عدد المنتسبين يقارب الثلاثة آلاف والباص الواحد لا يحمل اكثر من 6 كراسي، فكم تحتاج لتوصيل هذه الاعداد خاصة وان التكلفة يتحملها النادي وهذا مطبق في جميع الاندية.
•هل لديكم معاناة مع اللجان الطبية؟
– مشكلة المعاقين مع اللجان الطبية لعدم وجود المختصين بها وعدم معرفتهم بقانون المعاقين، فمثلا يستحق ولي امر المعاق الذي لديه اعاقة شديدة ودائمة تقاعد وهناك شهادة رسمية من الهيئة العامة للاعاقة تذكر ذلك ولم تمنح له الا بعد اجراء الفحص الكامل عليه فلماذا تطلب اللجنة الطبية فحص المعاق مرة اخرى؟
الا توجد ثقة بعمل الهيئة ام انها لا تعترف بشهادة الاعاقة؟ وهل من المعقول ان اللجنة الطبية لا تستقبل الا يوما واحدا بالاسبوع وعدد لا يتجاوز عشرة معاقين والمتقدم قرابة الالفين بمعنى ان تقدم اليوم ودورك يأتي بعد سنتين، فما المانع ان تعقد اللجان ثلاثة ايام بالاسبوع خاصة وان لهم مكافآت نظير ذلك؟
•هل هناك معاملات رفضت من قبل هذه اللجان؟
– نعم، وهذا ليس من حقها طالما هناك شهادة تثبت اعاقته وقد طالبت الهيئة فرض هذه اللجنة.
•من يستحق التقاعد الطبي حسب القانون الاب ام الأم؟
– يستحق التقاعد الام اولا او تتنازل للاب وفي حال انها مطلقة فالحق لمن لديه الحضانة.
•إذا كان الاب موظفا وحصل على التقاعد فلماذا تحرم الام غير الموظفة من راتب المعاق (300) دينار؟
– هذا خطأ في تفسير القانون ولا يجوز الجمع بين التقاعد والراتب لان بعض المعاقين تكون اعاقتهم شديدة وصحيح ان الاب تقاعد ولكن الام هي من ترعاه وتخدمه واذا افترضنا ان الاب لم يتقاعد واخذت الام الراتب فمن يخدم المعاق ويذهب به إلى الطبيب او المدرسة او يقضي حاجاته غير الاب خاصة ان الام قد لا تسوق سيارة ولذا فقط طالبنا بعدم الدمج بين التقاعد ورعاية المعاق.
•ما دور الهيئة العامة لشؤون الاعاقة في تطبيق قانون المعاقين؟
– ان المعاقين في حاجة إلى مسؤولين يعرفون ويشعرون بما يعانيه المعاق وموظفو الهيئة بعيدون كل البعد عن المعاق ولا تربطهم علاقة به سواء من قريب او بعيد الا انهم مجرد موظفين فقط، لا يحسون بمعاناته ولا يعرفون كيف يتعاملون معه بل ان بعض المسؤولين في الهيئة يتخذون قرارات دائما ما تكون ضد مصلحة المعاق بالاضافة إلى ان مواده غير مفعلة، وعبر جريدة «الراي» لا أبخس نائب مدير الهيئة عصام حيدر حقه لانه الشخص الوحيد القريب من المعاقين، وابواب مكتبه مفتوحة لاستقبالهم واولياء امورهم وقد يكون الوحيد المتواجد دائما في مكتبه ولكن اليد الواحدة ما تصفق، ولذا فنحن بحاجة إلى تطبيق وتفعيل المواد التي تحمي حقوق المعاقين في القانون رقم 8 لسنة 2010.
•المتقاعد قبل صدور قانون الإعاقة هل يستفيد منه حاليا؟
– نعم يراجع التأمينات الاجتماعية لعمل تسوية على راتبه حسب قانون الإعاقة ووفق الضوابط والشروط.
•كم البدل للسائق أو الخادم؟
– لقد تم تحديد مبلغ 150 دينارا لاصحاب الاعاقات الشديدة و100 دينار لاصحاب الاعاقات المتوسطة لصرفه كبدل للسائق أو الخادم ووفق الشروط والصرف قبل رمضان باذن الله للمستوفي.
•هناك فتاة لديها اعاقة متوسطة منذ الطفولة والتأمينات لم تعتمدها وطلبوا منها تحديد تاريخ الاعاقة فما العمل؟
– إذا كانت شهادة الاعاقة مكتوبا بها من الطفولة ترجع إلى الهيئة، ويتم تحديد موعد مع الطبيب المختص لتحديد تاريخا لاعاقة اما اذا كان مكتوبا بها من الولادة فهي معتمدة دون تحديد التاريخ.
•هناك حالة لأربع أخوات لديهن إعاقة شديد ومتوسطة وزوجة اخيهن ترعاهن منذ الصغر حيث ان والديهن متوفيان والآن اعمارهن تجاوت الثلاثين وزوجة الاخ لاتعمل وقد رفضوا طلبها لصرف 300 دينار لرعاية معاق بحجة انها ليست من الدرجة الاولى… فما الحل؟
– لقد طالبنا بتعديل المادة وستشمل تلك الحالة باذن الله وخلال الفترة المقبلة سيعتمد التعديل.
•أحد الأشخاص لديه إعاقة شديدة وطلب كرسيا متحركا منذ 2010/6/11 لدى مجلس الاعاقة السابق وحتى اليوم لم يصرف له شيئاً… فما السبب؟
– لقد تم ايقاف صرف الاجهزة التعويضية والسماعات والكراسي خلال تلك الفترة لانتقال الاعمال من المجلس إلى الهيئة ولم يتم تحديد الميزانية الا في شهر مارس الماضي وقد بدأوا بالصرف حاليا وعلى صاحب هذه الحالة مراجعة الهيئة.
•هل خاطبتم نواب الامة للوقوف بجانبكم لتنفيذ القانون؟
– للاسف لا الحكومة ولا نواب المجلس يرغبون بسماعنا وكأنهم (منوا) علينا بهذا القانون الذي اعتبرناه هدية لذوي الاحتياجات الخاصة ولكن للاسف خذلنا لعدم تطبيق مواده كما نص عليه القانون وأصبح التنفيذ (بالمزاج) وضاع المعاقون بين الهيئة العامة لشؤون الاعاقة ووزارات الدولة وهيئاتها.
•أخت تعاني من إعاقة ذهنية شديد وعمرها 22 سنة ولا يستطيع اخوها ان يأمن عليها في البيت فأودعها دار المعاقين وفي كل نهاية اسبوع يحضرها للبيت ثم يرجعها ويرغب في صرف 10 آلاف دينار منحة التسليف الذي رفض صرفها بحجة ان المعاقة لا تسكن لديه وهي مودعة في دور الرعاية… فما الحل؟
– الشرط الاساسي لصرف المنحة ان يكون المعاق في البيت لتوفير الخدمات له ومساعدته فاذا كانت في دور الرعاية لماذا يتم صرف المنحة؟ وهذا للأسف نوع من الاستغلال السيء للمعاقين من قبل أهاليهم للحصول على اموال

مطالب النادي الكويتي الرياضي للمعاقين

– تحديد تعريف للشخص ذي الاعاقة.
– تشكيل لجنة فنية مختصة تضم ممثلين من جمعيات النفع العام من الاعاقة الحركية والعقلية والبصرية والسمعية.
– التزام الحكومة بضمان تمتع ذوي الاعاقة بكافة حقوقهم المدنية والسياسية.
– توفير الخدمات في الجهات الحكومية للمعاقين بما فيها مترجم لذوي الاشارة ومعين لخدمة المكفوفين.
– الزام الحكومة بطباعة الاصدارات الرسمية بطريقة برايل بما فيها الصحف الرسمية والمجلات والدوريات والكتب الثقافية.
– تقديم الحكومة الخدمات التعليمية والتربوية للمعاقين ودمجهم في مراحل التعليم العام بما يتناسب مع قدراتهم وتخصيص نسبة من مقاعد البعثات والمنح الدراسية وتخصيص نسبة من المقاعد لذوي الاعاقة السمعية لاستكمال تعليمهم الثانوي داخل وخارج الكويت.
– زيادة المخصص السنوي لنادي المعاقين لخدمة منتسبيه.
– فتح فروع للنادي في الجهراء والاحمدي لخدمة المعاقين.
– منح المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي وترعى ولدا او زوجا ذا اعاقة شديدة والزوجة الثانية من ذوي الاعاقة سكنا بمواصفات خاصة.
– عدم دمج راتب المعاق مع التقاعد الطبي.

مطالب جمعية المكفوفين الكويتية

– زيادة الإعانة السنوية لدعم نشاطات الجمعية.
– إقرار مشروع المكتبة الوطنية.
– انشاء مركز شباب لخدمة المكفوفين.
– تعديل قانون المعاقين لدعم المطبوعات الحكومية للمكفوفين بطريقة (برايل) خصوصا كتب الطلبة في الجامعة والتطبيقي.[/B][/COLOR]