[B]
يفتتح مدير التربية والتعليم في الأحساء احمد بالغنيم، اليوم، أول معمل للمواد الاجتماعية في مدرسة الحليلة الابتدائية. فيما يدشن غداً، حملة «الأمير سلطان بن عبد العزيز للتوعية باضطراب التوحد». وأوضح رئيس قسم المواد الاجتماعية في إدارة الإشراف التربوي محمد الحجي، أن «المعمل يتكون من أركان عدة، منها الخرائط المصورة للمسرح المكاني للحوادث الجغرافية والتاريخية والاجتماعية، وكذلك العينات التي تُعد من الوسائل المُعينة في تدريس المواد الاجتماعية، والصور والرسومات التي لها دور أساس في التعليم، إضافة إلى النماذج التي تُعتبر تقليداً محسناً للشيء الحقيقي، إلى جانب أجهزة التقنية الحديثة، مثل الحاسب الآلي، و»داتا شو»، والطابعات و»الماسح الضوئي»، والسبورة الذكية والانترنت».
وأضاف الحجي، «يحوي المعمل مكتبة تضم كتباً ومراجع ونشرات وأشرطة فيديو وأقراصاً مدمجة خاصة بالمواد الاجتماعية، وكذلك ركن التراث الشعبي، الذي يضم أدوات قديمة تراثية للمجتمعات الحضرية والبدوية والبحرية والزراعية والعملات والمخطوطات»، مشيراً إلى وجود «محطة مصغرة للأرصاد الجوية، تضم عناصر المناخ وأجهزة قياس الحرارة والرطوبة والرياح والأمطار والضغط الجوي».
إلى ذلك، يدشن بالغنيم، غداً، فعاليات «حملة الأمير سلطان بن عبد العزيز للتوعية باضطراب التوحد»، وذلك بمناسبة يوم التوحد العالمي، تحت شعار «لنتوحد في مواجهة التوحد»، وذلك في مستشفى الملك فهد في الهفوف، وتنظمها الجمعية السعودية الخيرية للتوحد. ويتضمن البرنامج العلمي للحملة، محاضرات حول تشخيص التوحد والاضطرابات النمائية المماثلة، وبرامج التدخل المبكر. كما سيكون هناك ركن تعريفي في مجمعات تجارية، لتوزيع البروشورات التوعوية وتقديم الاستشارات والإجابة عن الأسئلة.
وقال المدير العام للجمعية السعودية الخيرية للتوحد أديب الخطيب: «إن الجمعية تشارك المجتمع الدولي في الاحتفاء بيوم التوحد العالمي، من خلال الحملة، التي يتم تفعيلها سنوياً، بالتعاون مع القطاعات الحكومية والخيرية والأهلية المعنية، وفي مختلف وسائل الإعلام، بهدف رفع درجة الوعي حيال هذه الإعاقة». وذكر ان الجمعية «تؤكد من خلال مشاركتها في هذه المناسبة أهمية إبراز اليوم العالمي للتوحد، في زيادة توعية المجتمع بهذه الفئة، وبهذا الاضطراب الغامض، وتدعو المجتمع إلى التضامن معها، ودعم أنشطة الجمعية بكل وسائل الدعم الممكنة».
وأضاف الخطيب، «تسعى الجمعية السعودية الخيرية للتوحد، إلى الاهتمام في هذه القضية، من خلال جهودها في معالجتها، وتقديم كل وسائل الدعم الممكنة التي تمثل الفعاليات المختلفة في عدد من مناطق المملكة، وبمشاركة جهات متخصصة عدة».
[/B]